المقالات

وزير التجارة ام وزير للنشاره


( بقلم : بديع السعيدي )

ما مر يوم في بلدنا العراق الا والناس تشتكي من مفردات الحصة التموينيه وخاصة الشاي فاكثرية العوائل رفضت استلام هذه الحصة من الشاي لرداءتها واكثرية العوائل تناشد رئيس الوزراء ان يتدخل بالامر لانهم اصابهم الملل من كثرة الشكاوي التي قدمت لوزارة التجارة حيث ذكرت الديار الخبر التالي

الديار:معظم العوائل في محافظة ذي قار ترفض استلام حصتها من الشايالأثنين 15 /12/ 2008 وكالات:رفضت معظم العوائل في محافظة ذي قار استلام حصتها من الشاي من الوكلاء وذلك لرداءة نوعية الشاي ..وطالبت تلك العوائل الحكومة المركزية وخصوصا رئيس الوزراء

للتدخل والتحقيق في الموضوع وانهاء معانات العوائل من سوء مفردات البطاقة التموينية..وان حصة الشاي كانت بائسة ورديءة وهذه النوعية سبق وان استلمها الاهالي وسببت لهم امراض ومشاكل كم ان اغلب المفردات لم يستلمها المواطن منذ اشهر.

المصدر:قناة الديارالى متى يبقى العراق رهينة بايادي لا تمل ولا تتعب من السرقة الواضحة لقوت الشعب فوزير التجارة سلم امره لاخيه وكان الوزارات اصبحت ملك لهم يعينون بها ما يشاءون فايهما الوزير لا نعرف هل عبد الفلاح السوداني ام اخاه وهل اصبح وزير التجارة وزير من غير وزاره او بالاحرى وزير للنشاره فانني اشك في المرة القادمة سوف يكون الشاي في الكميه مخلوط معها نشارة وذلك لغرض التقشف ومن باب ترشيد الاستهلاك خصوصا هذه الايام يمر العالم بازمة اقتصاديه والظاهر سيادة الوزير اكتشف الحل المناسب للتصدي لها من خلال الشاي السيلاني الاصلي وخلطه مع النشارة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2008-12-16
اعلم ان هذا الوزير كان في لندن وكان من الدعوة والملتزمين!! والمصيبة انه يصلي ويصوم !!؟؟؟ من يعمل هذه الاعمال البذيئة في اذية الناس فااغسلوا اياديكم منهم. يعني شنو خلصنه من صدام كلنه سوف ينعم العراق بالخير لكن تبينه جماعتنا كنا مخدوعين بهم. ميدوم كثيرا فأذا مو اليوم باجر صبرنا على صديم 35 سنه نصبر كم شهر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك