المقالات

الحذاء الذي بَيضَ وجه البعثيين

2333 01:22:00 2008-12-16

( بقلم : بشير البغدادي )

شعر البعثيون والصدريون بالانتصار الكبير الذي حققوه من خلال صحفي بعثي غر ,وبأن وجوههم السوداء قد ابيضت وأن هزائمهم المنكره قد تحولت الى انتصار مبين,وهذا يذكرني بهزيمة الرفاق عندما عبرت دبابتان امريكيتان جسر الجمهوريه وكيف ان قائد الجمع الفاسد قد خلع ملابس المهيب الذي انتحل شخصيته ليرتدي دشداشه ونعال ويهرب ويختل في الحفره الشهيره ليخرجه الامريكان رجلا مهزوما محطما ومستسلما اشعث الشعر يتجول القمل على رأسه, ويهرب ابناه المسؤولان عن جميع القوات المسلحه والمليشيات البعثيه الى الموصل لينتظرهما الموت هناك.

على اي حال من هو هذا المنتظر الذي ازاح السواد بحذائه عن وجه البعثيين  ؟ فطبقا لما اوردته الاخبار فانه تخرج من كلية الاعلام اتي كانت مغلقه للبعثيين ,وقد يقول قائل انه استبعث لاكمال دراسته ,عذر مقبول,وبعد التخرج عمل في بطانة عدي الصحفيه , والان وبعد سقوط البعث يعمل في فضائية البغداديه ذات الاتجاه البعثي والهوى الصدامي .اختطفته عصابات جيش المهدي لمدة اربعة ايام وبعد التأكد من بعثيته اطلقوا سراحه .لقد جلب الانظاراليه كما جلبها من قبله ضياء الكواز والماجده المصون صابرين الجنابي ,الهدف واحد بطرق مختلفه وانبرى الاعراب وقتها يشيدون بهما !

ان الدستور العراقي يحظر نشاط البعث الفاشي فكيف تطلق الحريه لهؤلاء عبر مراسليهم ؟الم تكن هذه مخالفه للدستور الذي صوت عليه 80 % من الشعب العراقي ؟ان القام هؤلاء حجرا ليس منع لحرية الرأي بل صيانة لها ,البعثيون هم السبب الرئيسي لاحتلال العراق ,وهم الان يوجهون الصدريين لاحداث البلبله ليجعلوا الناس تترحم على صدام حسين ولو كان الزيدي وطنيا لوجه احذيته صوب هؤلاء الاوغاد ,فهنيئا للوجوه السوداء الذي بيضها حذاء الزيدي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2008-12-16
وبعبارة اخرى الصدريين مطية البعثيين اليوم في مقاومتهم للاحتلال
سعد العبودي
2008-12-16
يقول المثل العربي الاتاء بالذي فيه ينضح بمناسبة ذكر المصونه صابرين الجنابي فان الذي يعرف خقيقتها سيندى جبينه للخسة والعار من هولاء الذين تصدح ابواقهم بالشرف فان المدعوه صابرين الجنابي اسمها الحقيقي صبا مشعان الجبوري وامها الكاوليه ساجده والعفن يعرف بان صبا هي ابنته من زواجه بهذه الكاوليه ومع ذلك قام بالزواج منهاوهولاء هم البعثيه المناضلين المدافعين عن شرف الماجدات وهذا الذي يسمونه بطلا لانه رمى بحذاءه على بوش فهو من حثالاتهم تصوروا انه يعيش في شقة لحاله واخته تقول نحن بامس الحاجه لوجوده معنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك