( بقلم : قاسم الخفاجي )
لا يمكن باي حال ان يندرج تصرف هذا البعثي القذر المدعو منتظر زيدي تحت مسمى الحريه او الديمقراطيه كما يحاول البعثيون ومن لف لفهم تصويره ومن ثم تكثيف الضغط على الحكومه لاطلاق سراحه .على الحكومه ان تكون تعي مسؤولياتها وان تكون يقظه الى الحد الذي تجعل من هذا الشخص عبره لغيره حتى لاتتكرر ظاهرة اهانة الدوله العراقيه والحكومه .
ان معاقبة هذا الشخص بالسجن المؤبد يعتبر حكم مخفف حيث ان اغلب دول العالم تعاقب من يشتم رئيس الدوله بما لايقل عن خمس سنوات فكيف اذا كان الفعل يفوق الشتم ويتعداه ليس الى اهانة رئيس الدوله وانما اهانة الدوله العراقيه ورموزها الاساسيه في محفل واجتماع تاريخي لم يكن عاديا بكل المعايير .لم يكن هذا الجرذ الزيدي الا لاحسا لبول صدام ومن اولئك الذين كانوا يمسحون موائده .
كما ان فعله لم يكن تصادفيا او عرضيا بل وحسب اعترافات جماعته انه تم التخطيط له منذ اشهر وتنسيقا مع البعثيين في عمان ومصر اي انه فعل مع سبق الاصرار والترصد بقصد تشويه سمعة الدوله والحكومه العراقيه وافشال وظائفها الرسميه مستغلا الحريه غير المسبوقه والنقل المباشر الذي يعم العراق دون غيره من دول المنطقه .على الحكومه الا تستجيب لاي ضغوطات ومن اي جهه تصدر وان تشعر الجميع بانها لن تتساهل وان لديها موقفا حاسما ازاء الذين يسيئون للعراق ولشعبه وان للحريه حدودا معروفه هي في عدم الاعتداء والتجاوز على الغير .وان الصحفي يجب ان تكون عقوبته مضاعفه لانه يعرف حدوده وتجاوزها مع سبق الاصرار هادفا الى سحق كرامة الحكومه واضعاف هيبة الدوله عبر قذف رئيس الحكومه العراقيه وضيفه الرئيس الامريكي بالاحذيه وهو عمل مشين ولا يمكن السكوت عليه .
كما انه على الحكومه العراقيه اعادة النظر بعموم ترتيباتها الامنيه وحركة الاعلام والصحافه بما يجعل الجميع يحترم مهنته ويلتزم باخلاقياتها .علما ان لدى الحكومه اوراق ضغط هائله ضد كل من تسول له نفسه ان يضع نفسه موضع العداء للعراق ومسيرته الديمقراطيه الصاعده .
https://telegram.me/buratha