المقالات

على الحكومه ان تجعل هذا البعثي عبره والا

1415 22:12:00 2008-12-15

( بقلم : قاسم الخفاجي )

لا يمكن باي حال ان يندرج تصرف هذا البعثي القذر المدعو منتظر زيدي تحت مسمى الحريه او الديمقراطيه كما يحاول البعثيون ومن لف لفهم تصويره ومن ثم تكثيف الضغط على الحكومه لاطلاق سراحه .على الحكومه ان تكون تعي مسؤولياتها وان تكون يقظه الى الحد الذي تجعل من هذا الشخص عبره لغيره حتى لاتتكرر ظاهرة اهانة الدوله العراقيه والحكومه .

ان معاقبة هذا الشخص بالسجن المؤبد يعتبر حكم مخفف حيث ان اغلب دول العالم تعاقب من يشتم رئيس الدوله بما لايقل عن خمس سنوات فكيف اذا كان الفعل يفوق الشتم ويتعداه ليس الى اهانة رئيس الدوله وانما اهانة الدوله العراقيه ورموزها الاساسيه في محفل واجتماع تاريخي لم يكن عاديا بكل المعايير .لم يكن هذا الجرذ الزيدي الا لاحسا لبول صدام ومن اولئك الذين كانوا يمسحون موائده .

 كما ان فعله لم يكن تصادفيا او عرضيا بل وحسب اعترافات جماعته انه تم التخطيط له منذ اشهر وتنسيقا مع البعثيين في عمان ومصر اي انه فعل مع سبق الاصرار والترصد بقصد تشويه سمعة الدوله والحكومه العراقيه وافشال وظائفها الرسميه مستغلا الحريه غير المسبوقه والنقل المباشر الذي يعم العراق دون غيره من دول المنطقه .على الحكومه الا تستجيب لاي ضغوطات ومن اي جهه تصدر وان تشعر الجميع بانها لن تتساهل وان لديها موقفا حاسما ازاء الذين يسيئون للعراق ولشعبه وان للحريه حدودا معروفه هي في عدم الاعتداء والتجاوز على الغير .وان الصحفي يجب ان تكون عقوبته مضاعفه لانه يعرف حدوده وتجاوزها مع سبق الاصرار هادفا الى سحق كرامة الحكومه واضعاف هيبة الدوله عبر قذف رئيس الحكومه العراقيه وضيفه الرئيس الامريكي بالاحذيه وهو عمل مشين ولا يمكن السكوت عليه .

كما انه على الحكومه العراقيه اعادة النظر بعموم ترتيباتها الامنيه وحركة الاعلام والصحافه بما يجعل الجميع يحترم مهنته ويلتزم باخلاقياتها .علما ان لدى الحكومه اوراق ضغط هائله ضد كل من تسول له نفسه ان يضع نفسه موضع العداء للعراق ومسيرته الديمقراطيه الصاعده .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ali
2008-12-16
نريدها من الشرفاء في القضاء ومن السيد المالكي وقفه شجاعه بان تلقم امثال هؤلاء الحجر في افواهم النتنه التي لا ترضى الا بذل الخنوع وكما كانوا من قبل
`باسم العراقي
2008-12-16
عى الحكومة التأسيس وأستحداث وزارة مختصة بالأعلام. كل صحفي عليه أن يستحصل رخصة عمل كاعلامي وصحفي كي يـستسنى المسيئ والأنتهازي, بدون شك بأن حاشية المالكي (خام ونايميين نومة المغفل)) . فكرة عدم وجود وزارة أعلام لان ً صدام المجرم حوّلها الى وزارة ألأعلام الصدامي والعفلقي أصبحت فكرة بالية. نحن الان على واجهة ثورة أعلامية لم يشهد التاريخ مثيل...الفضائيات والأنترنت والصحافة المفتوحة ووو..الخ. على رئاسة الوزراء وخصوصا رئيس الوزراء المحترم نفسه أن يعي ويهتم بدور ألاعلام في التواصل مع الناس والشعب والى محبيّه والذين هم أغلبية الشعب العراقي الشريف. الأرهاب البعثي والقاعدي والقومجي ألاعرابي له المال والجاه وبأسم الديمقراطية والعراق الجديد والحريات الصحفية أستغل هذا الفراغ الأعلامي لنفسه بدون منازع يذكر؟! القنوات الفضائية وللأسف مملؤة بالجهل وتضييع الوقت. فهذة قناة العراقية مملؤة بالمسلسلات المصرية التافهة والفرات مملؤة بالبرامج الفقهية والدينية والفيحاء بالأعادة وثم الأعادة وهكذا وهلم جرا. والقنوات المعادية لها حصة الاسد في استقطاب المشاهد العراقي. نريد أعلاما هادفا وموجه الى جميع طبقات الشعب العراقي بدون أستثناء. والعمل على أستحداث أقسام متخصصة, بالأضافة الى قسم الأخبار, قسم الاعلام الموجه, قسم التحري الأعلامي, قسم التقارير, قسم الحوار,قسم الدراسات, قسم التاريخ, قسم الأجتماع , قسم مسائلة المسؤول, قسم هموم الناس ووووو...هكذا. ويكون دور وزارة الأعلام دور الرقيب للمحطات المحلية والفضائية والى كل صحفي يعمل في هذه القنوات لكي يستثنى كل قندرة من هذه القنادر البعثية الغادرة
حاحب كريم
2008-12-16
ان الذي يحز في نفوسنا نحن اتلعراقيون الذين عانينا وجاهدنا ضد نظام المقبور صدام وكل انظمة السوء العربية التي مصت دمائنا من اجل بناء عراق ديمقراطي يحتضن ويكرم ابناءه، ولكن مانتعرض له نحن العراقيون وبلدنا ومكتسباتنا وحكومتنا من اذى واساءة وتشويه من قبل ذات الحكومات والمؤسسات العربية الخبيثة ليس غريبا علينا من مثل هذه الحكومات السلطوية البائسة والفاقدة للشرعية ولكن مايؤلمنا هو التراخي الذي نراه من قبل حكومتنا مع تصرفات واساءات وجرائم تلك الحكومات ما جعلها تتمادى في الاستخفاف بنا وبكرامتنا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك