المقالات

تهتز مشاعر ضعاف النفوس لحذاء فيتظاهرون


( بقلم : بديع السعيدي )

كل يوم يمر بالعراق الا وبه سرقة او قتل او تسليب تقوم بها عصابات وجهات تكفيريه معروفه وقسم منها في البرلمان يشرع لنا القوانين او يعترض على مناقشة مشكلة تعصف بالبلاد ونريد لها حلا ولكن هذه الجهة المتنفذة بالبرلمان العراقي واجبها تعطيل القوانين والتصدي للقوانين التي تدافع عن المظلومين ممن هجروا او ممن قطعت رؤوسهم من قبل هكذا عصابات وكل جلسة برلمانيه نشاهد هؤلاء دوما يتخذون هذه الاساليب

وكم مرة كتببنا وكتب غيرنا في المواقع الالكترونيه وفي الصحف وظهور الكثير من الخيرين بوسائل الاعلام حول مسائل التهجير والقتل على الهويه وعلى الفساد الذي وصل الى ذروته والى الطائفيه والتي دعى لها ويدعو دائما عدنان الدليمي والدايني والهاشمي والمطلك ناهيك عن فتاوي التكفير القادمه الينا من شيوخ الوهابيه والسجناء العراقيين في سجون ال سعود والذي يقدر عددهم بحوالي اكثر من سبعمئة واكثرهم من النساء والاطفال والشباب الذي حكموا عليهم بقطع الرؤوس فكل هذه الامور هي عوامل تحث المجتمع والشعب بان يتظاهر ضدها

ناهيك عن ما قامت بها عصابات الدليمي وبتحريض منه ودعوته الصريحة لاستقطاب التكفيريين والارهابيين لانقاذ بغداد الرشيد من الصفويين حسب ادعاءاته وقد قالها من مدينة استنبول التركيه الم تكن هذه عوامل مؤثرة للقيام بمظاهرات ساخبة في العراق ضد هؤلاء خدمة لكم كشعب ولوطنكم بانقاذه من هؤلاء المنتفعين الجدد حالة اخرى والكل يعرفها هي ماقام به اسماعيل الوائلي ونهبه للملايين او المليارات من الدولارات من قيمة النفط المسروق بمساعدة اخيه محافظ البصرة وحزب الفضيله الم تكن هذه عوامل مؤثرة بكم لكي تتظاهروا ضدها فلماذا اهتزت مشاعركم عندما قذف منتظر الزيدي حذاءه على الرئيس الامريكي الضيف عندكم وعندما اودع هذا الزنيم السجن قد خرجتم بمظاهرات من مدينة الصدر الى ساحة النسور تطالبون باطلاق سراحه فلماذا اهتزت مشاعركم لهذا الامر بينما المشاكل الاخرى التي ذكرتها لكم هي التي تستحق التظاهر من اجلها وبجدارة -

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-12-16
مما يؤسف له ان هؤلاء الناس همج رعاع ينعقون مع كل ناعق كما قالها امير المؤمنين علي ع ... ليرجعوا الى احسابهم وعشائرهم هل يقبل احد منهم ان يرمى بوجهه الحذاء كما فعلها هذا القذر .... علما ان المالكي من عشيرة معروفة وعليها ان تطالب عشيرة الزيديه بما فعله هذا الوضيع بولدها نوري(وليس بوش) وتأخذ حقها منهم كما هو سائد بين العشائر لاهانته ضيف المالكي اولاَ ولرميه حذائه بهذه الطريقة التي لايعملها الا ابن شوارع يحمل ثقافة المواخير كما شاهدها كل العالم باشمئزاز لهذه الاخلاق المنحرفة.
ali
2008-12-15
علما اخي كاتب المقال ان في الامور التي ذكرتها قطع للارزاق وفيها ما يوجب الخروج عليها في مضاهرات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك