المقالات

تهتز مشاعر ضعاف النفوس لحذاء فيتظاهرون

1259 16:55:00 2008-12-15

( بقلم : بديع السعيدي )

كل يوم يمر بالعراق الا وبه سرقة او قتل او تسليب تقوم بها عصابات وجهات تكفيريه معروفه وقسم منها في البرلمان يشرع لنا القوانين او يعترض على مناقشة مشكلة تعصف بالبلاد ونريد لها حلا ولكن هذه الجهة المتنفذة بالبرلمان العراقي واجبها تعطيل القوانين والتصدي للقوانين التي تدافع عن المظلومين ممن هجروا او ممن قطعت رؤوسهم من قبل هكذا عصابات وكل جلسة برلمانيه نشاهد هؤلاء دوما يتخذون هذه الاساليب

وكم مرة كتببنا وكتب غيرنا في المواقع الالكترونيه وفي الصحف وظهور الكثير من الخيرين بوسائل الاعلام حول مسائل التهجير والقتل على الهويه وعلى الفساد الذي وصل الى ذروته والى الطائفيه والتي دعى لها ويدعو دائما عدنان الدليمي والدايني والهاشمي والمطلك ناهيك عن فتاوي التكفير القادمه الينا من شيوخ الوهابيه والسجناء العراقيين في سجون ال سعود والذي يقدر عددهم بحوالي اكثر من سبعمئة واكثرهم من النساء والاطفال والشباب الذي حكموا عليهم بقطع الرؤوس فكل هذه الامور هي عوامل تحث المجتمع والشعب بان يتظاهر ضدها

ناهيك عن ما قامت بها عصابات الدليمي وبتحريض منه ودعوته الصريحة لاستقطاب التكفيريين والارهابيين لانقاذ بغداد الرشيد من الصفويين حسب ادعاءاته وقد قالها من مدينة استنبول التركيه الم تكن هذه عوامل مؤثرة للقيام بمظاهرات ساخبة في العراق ضد هؤلاء خدمة لكم كشعب ولوطنكم بانقاذه من هؤلاء المنتفعين الجدد حالة اخرى والكل يعرفها هي ماقام به اسماعيل الوائلي ونهبه للملايين او المليارات من الدولارات من قيمة النفط المسروق بمساعدة اخيه محافظ البصرة وحزب الفضيله الم تكن هذه عوامل مؤثرة بكم لكي تتظاهروا ضدها فلماذا اهتزت مشاعركم عندما قذف منتظر الزيدي حذاءه على الرئيس الامريكي الضيف عندكم وعندما اودع هذا الزنيم السجن قد خرجتم بمظاهرات من مدينة الصدر الى ساحة النسور تطالبون باطلاق سراحه فلماذا اهتزت مشاعركم لهذا الامر بينما المشاكل الاخرى التي ذكرتها لكم هي التي تستحق التظاهر من اجلها وبجدارة -

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-12-16
مما يؤسف له ان هؤلاء الناس همج رعاع ينعقون مع كل ناعق كما قالها امير المؤمنين علي ع ... ليرجعوا الى احسابهم وعشائرهم هل يقبل احد منهم ان يرمى بوجهه الحذاء كما فعلها هذا القذر .... علما ان المالكي من عشيرة معروفة وعليها ان تطالب عشيرة الزيديه بما فعله هذا الوضيع بولدها نوري(وليس بوش) وتأخذ حقها منهم كما هو سائد بين العشائر لاهانته ضيف المالكي اولاَ ولرميه حذائه بهذه الطريقة التي لايعملها الا ابن شوارع يحمل ثقافة المواخير كما شاهدها كل العالم باشمئزاز لهذه الاخلاق المنحرفة.
ali
2008-12-15
علما اخي كاتب المقال ان في الامور التي ذكرتها قطع للارزاق وفيها ما يوجب الخروج عليها في مضاهرات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك