( بقلم : محمد الربيعي )
لا أعلم كيف أبدأ الحديث ونحن نتابع من على شاشات الفضائيات كيف قام مراسل البغدادية (...) بهذا العمل المشين الذي تتبرأ منه الصحافة بكل معانيها الأخلاقية والمهنية لم يكن تطاول هذا المراسل على الرئيس بوش ورئيس الوزراء العراقي مجرد تطاول على شخصية هذين الرمزين المهمين بل كان عمله آهانة للعراق والعراقيين.
ولا شك بأن العراقيين الذين تحكمهم العادات والتقاليد العشائرية لا يمكن ان يقبلوا مثل هذا العمل وهم منطلقين بالمقولة الدارجة (اكرام الضيف واجب) فهل تعلم مراسل البغدادية هذا الكرم من مؤسسته الإعلامية؟!.لقد ارتكب مراسل البغدادية واني اتحفض على ذكر اسمهِ حتى لا أنسبه الى اي قبيلة قد يصلها ما يصلها من العار فقد كان لهذا العمل الكثير من الاخطاء أولها آهانة ضيف العراق ومن يهين الضيف فقد آهان الدار وآهله ولم يحترمهم وآهان رمز العراق وكما تعرفون بأن رئيس الوزراء هو رمز الدولة في أي دولة من الدول كذلك آهان الشعب الامريكي الصديق وأساء الى مهنتهِ كاعلامي والتي يحكمها الاخلاق والصدق.
نعم ، فقد حدث ما حدث وما علينا نحن كأعلاميين الوقوف بحزم ضد الممارسات المهينة والتي لا تمت للصحافة والإعلام بصلة ، كذلك يجب على نقابة الصحفيين ان تقول كلمتها وان تستنكر لهذا العمل الهمجي جميع وسائل الإعلام العراقية الشريفة وتقديم مراسل البغدادية الى المحاكمة العادلة.
https://telegram.me/buratha