المقالات

اتباع المرجعية الرشيدة .. طريق الهداية

1223 13:30:00 2008-12-15

بقلم ... حيدر الحيدري

رداً على مقالة المدعو (محمد عباس) الذي يحاول ان يوهم الابرياء والمساكين ويتلاعب بمشاعرهم بعبارات من هنا وهناك ومراوغة حتى في اختيار عنوان المقال الذي اختار له عنوان (اتباع السيستاني وحج هذا العام ... مأزق وحيرة) فأقول للمؤمنين الشرفاء المتمسكين بمبادئ واخلاق رفيعة ويؤدون عباداتهم خالصة لله لا لأجل غرض حزبي او لتيار سياسي اعلامي امام الناس فقط .. احذروا شياطين الارض .. احذروا معادين الدين الاسلامي والمذاهب الاسلامية .. الذين يريدون من خلال كتاباتهم ان يزرعوا الفرقة بين المسلمين .. فالخلاف في الرأي لايعني خلاف بين المراجع او عدم الثقة فيما بينهم او الانقسام كما يزعم الكاتب ، فهذه الاساليب ليس غريبة علينا ، فقد استخدمها صدام الملعون وحزبه المقبور في السابق عندما زرع البعثيون والاستخبارات في الحوزات وبعد السقوط ظهرت لنا على شكل مجاهدين ضد الحكومة فأين كان جهادهم ضد الحكومة السابقة .

فالكاتب يقول انه ليس من اتباع هؤلاء .. صحيح انت ليس من اتباع هؤلاء ولوكنت من اتباعهم لما تكلمت عليهم بهذه الطريقة .. انت من اتباع البعث المقبور وهذه الاعيبك المكشوفة لن تخدع بها المؤمنين .. ويقول ان هدفه في المقالة ليس الدخول في بحث فقهي حول رؤية الهلال .. نعلم ان هدفك ليس هذا .. ان هدفك زرع الفتنة بين المراجع والمسلمين ومقلديهم .. هدفك اسقاط الناس الشرفاء وجعلهم بمستوى عقلك الذي يحمل الافكار العفلقية .. هدفك ضد كل من يهدي الناس نحو الطريق الصحيح بعيد عن الحرام .

يتحدث الكاتب عن توقيت يوم العيد وانه يوم فرقة ومحبة .. هذا يعني انه يريد ان يجتمع العلماء وان يتفقوا على تحديد يوم للعيد ويتركون الامر الالهي والشريعة الدينية والقرآن ، لارضاء (محمد عباس) ، ولماذا اللوم على السيد السيستاني فقط .. كل مرجع سني او شيعي يرى في علمه ما لانراه ، نحن قاصرون على معرفة مايراه الفقهاء .. فقد درسوا سنين طويلة مكرسين كل وقتهم لدراسة الفقه والشريعة الدينية ، لا احد يستطيع ان يبين الصح من الخطأ عند العلماء .. حتى تأتي انت وتفسر الفقه بما يليق بهدفك ..

وعندما يقول الكاتب بأن اخته وزوجها قاموا بلعن المرجعية وقرروا ترك التقليد ، يريد بذلك من المؤمنين بترك التقليد ، وهذا لايجوز مطلقاً ، فلابد من الرجوع في امور الدين لتقليد مرجع من المراجع كما ذكر الله في القرآن . واتى الكاتب بمسألة وبدأ يزيف بتفسيرها ليوهم الناس بأن المراجع اغبياء وهو يفهم وبدأ يتهجم على المراجع والالقاب التي حصل عليها العلماء باجتهادات وعلوم ربانية ..

مرة اخرى اقول ايها المؤمنون الطيبون احذروا من هذه الافكار الخبيثة وتابعوا عباداتكم خالصة لله ولاتبالوا لهؤلاء .. انتم تسيرون في طريق العباد الصالحين .. لافي طريق الشياطين والمجرمين .. فليبارك الله في حجكم وفي صيامكم وفي صلاتكم وليرزقكم الله فسيح جناته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك