( بقلم : عبدالامير الدرويش رئيس نقابة الصحفيين في ميسان )
حينما رن هاتفي اكثر من مرة من قبل زملاء لي في مهنة الصحافة يتسالون عن مدى اطلاعي على موضوع منشور في موقع كتابات /بقلم رضا عبود/ كان تحت عنوان /عمامة السيد عبد العزيز الحكيم /. وباعتباري رئيسا لنقابة الصحفيين في ميسان وقريب جدا من الاخوة الصحفيين والاعلاميين.
انتابتني الدهشة بعد اطلاعي على المادة المنشورة ،وبحكم تعاملاتي مع الاخوة الصحفيين ومعرفتي بانتماتهم وولائاتهم وعلى رأسها مبادىء الحيادية في العمل الصحفي قررت تشكيل لجنة من بعض الزملاء الصحفيين لتدارس الموقف لما له من تداعيات تختلط اختلاطا جوهريا مع مسيرتنا الاعلامية المغروسة في نص المادة المكتوبة وبعد التشاور والتمحيص والتدقيق وعرض الوثائق المؤرشفة لدينا ومدى تطابقها مع نص المادة والمصطلحات المعتاد عليها كاتب المقال كان لنا رأي وقرار تجاه من يريد تشويه الحقائق او الاستهانة والاستهجان بمشاعر المسلمين واصحاب الكلمة الطيبة ولكي لا افصح عن اسماء المتورطين في هذه الفعلة القذرة اردت الاشارة فقط عن السمات التي يحملها صاحب المقال والتي هي بمثابة علامات طاغية علية يعرفها القاصي قبل الداني في محافظتنا ميسان اكثر من اسمه الحقيقي وهو ( الأرنب اللوطي )
وحقيقة انا لايؤرقني ولا يزعجني ان ياتي شخص ولو من اقاصي العالم ان يكتب ما يشاء بقدر مايؤرقني ويزعجني كثيرا ويجعلني اشعر بالغثيان ان ياتي شخص يطلق هو على نفسه كاتبا او صحفيا ويدخل أروقة المكتوب في الانترنت لمحاولة خلق الفتنة والتشرذم وتلطيخ الأصحاء من زملائنا كتاب وصحفيي المدينة بفعلة تعد سابقة خطيرة لمحاولةالمساس بالاحزاب والكيانات السياسية دون أي واعز اخلاقي او مهني تجعلنا نعلن البراءة التامة منة بل نطالب الجهات المسوولة الى تتحمل مسوولياتها معنا تجاهه ومساعدتنا في احالته الى لجان الفحص ( العدل الجنسي) اولا من باب غسل العار الذي الحقه بالمجتمع وثانيا تطبيق تعاليم الشريعة الاسلامية من فعلة المثليين وتحاشيا من غضب الله سبحانه وتعالى وما خسوف الأرض بقوم لوط الا هو درس وإنذار للمسلمين بل انا اعتقد وأومن بان شارة ال الحكيم ستظهر ان طال او قصر الدهر وحينها سنرمي بة الى مكاب النفايات والله من وراء القصد .
https://telegram.me/buratha