المقالات

ردا على مقالة المدعو رضا عبود المنشورة في موقع كتابات

1356 17:17:00 2008-12-15

( بقلم : عبدالامير الدرويش رئيس نقابة الصحفيين في ميسان )

حينما رن هاتفي اكثر من مرة من قبل زملاء لي في مهنة الصحافة يتسالون عن مدى اطلاعي على موضوع منشور في موقع كتابات /بقلم رضا عبود/ كان تحت عنوان /عمامة السيد عبد العزيز الحكيم /. وباعتباري رئيسا لنقابة الصحفيين في ميسان وقريب جدا من الاخوة الصحفيين والاعلاميين.

انتابتني الدهشة بعد اطلاعي على المادة المنشورة ،وبحكم تعاملاتي مع الاخوة الصحفيين ومعرفتي بانتماتهم وولائاتهم وعلى رأسها مبادىء الحيادية في العمل الصحفي قررت تشكيل لجنة من بعض الزملاء الصحفيين لتدارس الموقف لما له من تداعيات تختلط اختلاطا جوهريا مع مسيرتنا الاعلامية المغروسة في نص المادة المكتوبة وبعد التشاور والتمحيص والتدقيق وعرض الوثائق المؤرشفة لدينا ومدى تطابقها مع نص المادة والمصطلحات المعتاد عليها كاتب المقال كان لنا رأي وقرار تجاه من يريد تشويه الحقائق او الاستهانة والاستهجان بمشاعر المسلمين واصحاب الكلمة الطيبة ولكي لا افصح عن اسماء المتورطين في هذه الفعلة القذرة اردت الاشارة فقط عن السمات التي يحملها صاحب المقال والتي هي بمثابة علامات طاغية علية يعرفها القاصي قبل الداني في محافظتنا ميسان اكثر من اسمه الحقيقي وهو ( الأرنب اللوطي )

وحقيقة انا لايؤرقني ولا يزعجني ان ياتي شخص ولو من اقاصي العالم ان يكتب ما يشاء بقدر مايؤرقني ويزعجني كثيرا ويجعلني اشعر بالغثيان ان ياتي شخص يطلق هو على نفسه كاتبا او صحفيا ويدخل أروقة المكتوب في الانترنت لمحاولة خلق الفتنة والتشرذم وتلطيخ الأصحاء من زملائنا كتاب وصحفيي المدينة بفعلة تعد سابقة خطيرة لمحاولةالمساس بالاحزاب والكيانات السياسية دون أي واعز اخلاقي او مهني تجعلنا نعلن البراءة التامة منة بل نطالب الجهات المسوولة الى تتحمل مسوولياتها معنا تجاهه ومساعدتنا في احالته الى لجان الفحص ( العدل الجنسي) اولا من باب غسل العار الذي الحقه بالمجتمع وثانيا تطبيق تعاليم الشريعة الاسلامية من فعلة المثليين وتحاشيا من غضب الله سبحانه وتعالى وما خسوف الأرض بقوم لوط الا هو درس وإنذار للمسلمين بل انا اعتقد وأومن بان شارة ال الحكيم ستظهر ان طال او قصر الدهر وحينها سنرمي بة الى مكاب النفايات والله من وراء القصد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك