المقالات

السيد البولاني اما الاستقالة او التبرير المعلن والمقنع امام البرلمان

1583 20:52:00 2008-12-14

( بقلم : بديع السعيدي )

رسالة موجهة باسمنا كشعب عراقي عانينيا من الظلم والقتل والدمار من كل الانظمه الحاليه او الانظمة السابقة وعلى ايادي جلادين ليس لهم مثيل في الارض فقد كان النظام السابق يمارس بحقنا شتى انواع التعذيب وبطرق ووسائل شتى فمرة عندما يقتل الضحية منا يرجع الى اهل الضحية ويطالبهم بدفع ثمن الاطلاقات التي صوبت على جسد ابنهم واردته قتيلا ويطالبهم بعدم البكاء او اقامة الفاتحه على روحه الطاهرة –احواض التيزاب التي يلقى بها الشاب ليصبح بعد دقائق الى مجرد هيكل عظمي –والكثير الكثير واخرها الوشم وقطع الاذان والتي لم يفعلها احد قبله ولا بعده من الطغاة وطبعا وكلنا نعلم بان كثير من الدول المجاوره هي من ادت وساعدت ودفعت الاموال الى صدام لكي يستمر بحكمه وقد اقاموا علاقات امنيه مع بعضهم البعض لكي لايستطيع اي مواطن الخروج من العراق وان خرج سوف يقومون بتسليمه الى صدام لكي يقتله –

انني اتساءل ياسيادة البولاني هل تعلم بمصير العشرات من العراقيين الذين فقدوا من معسكر رفحاء من بعد الانتفاضة الشعبانيه المباركه والتي بفضلها الان انت وزير للداخليه لقد فقد علي حبيب مع ابن عمه محمد حسين سهر من معسكر رفحاء ولحد الان لم يعرف عنهم احدا شيئا وهم من اهالي كرمة بني سعيد بمحافظة الناصريه ذهبوا كلاجئين معنا في السعوديه برفحاء وبعد عدة سنوات من اللجوء تم اختفاءهم من المعسكر المذكور فهل تجرات انت او غيرك من المطالبة بهؤلاء او التعرف على مصيرهم او المطالبه باطلاق سراح كافة المحتجزين في السجون السعوديه من اطفال ونساء وشباب يمارس ضدهم شتى صنوف العذاب والاحكام الجائرة بقطع الرؤوس فلماذا اذن سلمتم للسعوديه ابناءهم الارهابيين وبطائرة خاصة وبها موفق الربيعي وهو يعتذر لهم ايضا واليوم انت تبادر باطلاق سراح من تلطخت يداه بدمنا كعراقيين بكربلاء المقدسه التي امتدت يد هذا العوضي لكي تدنسها وتقتل ابناءها الامنين وتعتدي على اماكننا المقدسه وبطائرة خاصة يرحل العوضي هذا الى الكويت من غير اي شروط او صفقه سياسيه او اقتصاديه يستفاد منها الشعب كمسالة التعويضات والديون وغيرها على الاقل –لدي سؤال للبولاني هل كان اخوك او ابوك او احد اقاربك من سقط شهيدا مضرجا بدمه على يد هذا السفاح العوضي وتنازلت انت عن حقك واطلقت سراحه –

فمن اعطى لك الصلاحيه ان تطلق سراح الارهابيين من غير ان يقدموا لمحاكم عادلة فان كان بريئا فهو كذلك وان كان مسيئا وقاتلا فالمحكمه هي التي تقرر ذلك ام انك نصبت نفسك قاضيا ايضا واطلقت سراحه –فلا بارك الله بكل شخص لايريد مصلحة بلاده او لا يدافع عن ابناء وطنه اننا كشعب نطالبك ان تستقيل من منصبك هذا لان كثرت هفواتك او تخرج بوسائل الاعلام وبجلسة برلمانيه معلنة ان تبرر لنا كشعب هذا الامر وتبين لنا غيرها كصلاتك خلف الضاري والذي لديك قرار بالقاء القبض عليه بتهمة الارهاب فكيف يصح لك ان تصلي خلف ارهابي دموي قاتل ومحرض على القتل فيا سيادة الوزير استفيقوا من غفواتكم لان اكثرية ابناء الشعب قد استفاقوا ولم تنطوي عليهم خداعاتكم هذه او بتشكيل حزب لك جديد له اسم ملمع وشفاف واهدافه مسمومة كافكارك التي خبرناها والتي سلمت من الذي سفك دماءنا وبدم بارد الى اهله وذويه -

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر-عراقي
2008-12-15
احسنت اخي بديع...جزاك الله خيرا في دفاعك عن العراق والعراقيين...لتبقى بوصلتنا في هكذا اتجاه...ولتبقى اقلامنا رصاصة موجه الى وجوه وصدور ونحور من لا يقيمون اعتبارا لوجود ولمعانات والام وتضحيات هذا الشعب الصامد المجاهد عبر التاريخ...حشرنا الله واياك يا اخ بديع يوم القيامة مع كل الاتباع والولاة تحت الراية المحمدية العلوية صلواة الله عليهم
ابو علي
2008-12-15
بسمه تعالى ما ابدع الديمقراطيه ونحن نقرأ ونكتب دون خوف ولا وجل وقد كنا بالامس في زمن الضرورة المؤمن مخزي البلد لا نجرأ ان نقول ان الطماطه غاليه؟ فقد يسمعنا جلاوزة الما شفنه الفرح الا بزمانه؟؟ الذي يحيرني ولا يسعدني هو ان كل هذه الكتابات لم تلق لا رد ولا دفاع ولا تبرير ولا تقرير ولا تدبير فهل ان من كتبنا عنهم هم فوق الحساب محصنين بسور سليمان اي سوبر مانيه ام ماذا؟ سؤال الى كل مسؤول شريف قبل ما يوصلنه السره ونشتري جواز جي او نحصل على توقيع حدودي او اجابه من ابو الجأ اهو عرض في عدم الاكتراث؟أم؟
أم سمير
2008-12-15
فقط سوالي الى البولاني والربيعي وغيرهم من الذين ينتظرون مراضات ملوك الخليج هل روتبكم قليله لاتكفي ام لواكه لماذا دم العراقي رخيص عندكم والله كم احقد عليكم وادعوا الله على كل من يسترخص دماء العراقين ولعنة الله على الظالم.
حمد العلواني
2008-12-15
لو صح ان الحكومة العراقية قد سلمت هؤلاء القتلة الى بلدانهم فالاجدر بنا كشعب ان نموت ونخلص لاننا قد رجعنا الى ما كنا عليه ايام الحاكم الاوحد والقائد الضرورة والذي اعتبر العراق كله وبشعبه ملكا لال امجيد واني اذ اتمنى على كافة اخواننا السياسيين ان لا يقدموا على حق العراقيين ومصلحتهم اية مصلحة وان المجاملات التي لا ضرورة منها لن تنفعهم مطلقا والله ولي التوفيق
زهراء محمد
2008-12-15
ياأخي بديع السعدي احس واعلم بالالامك بفقد اقاربك في الرفحاء..هذا هو حال العراقيين المظلومين الذين تعرضوا الى القتل والتعذيب ترى الذين تفننوا بقتل اولادهم اليوم في الحكم والبرلمان واياديهم ملطخة بدماء العراقيين والحكومة تعلم انهم مجرمين !!ويخرجوا على الاعلام بكل صفاقة يتكلموا دون اي رادع يردهم.تره الوزراء والكثير منهم فقط موقع صوري يعقد صفقات وراتب عالي من غير الفرهود. اذامجرمين حاشية صدام قسم كبير منهم براءة شنو تتوقع بعد وتطلب من الوزير ان يقدم استقالته هولاء لايستقيلوا لابالموت الفجائي او.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك