( بقلم : جاسم محمد الوائلي )
من المعروف ان مديرية المرور في كل محافظة هي من المديريات المهمة والرئيسية في هذا الظروف الصعبة التي يمر بها العراق . والمطلوب من مديريات شرطة المرور ان تسعى جاهدة الى ان تفرض هيبة القانون والنظام, ولتحقيق هذا الغرض تحتاج المديريات الى مدراء اكفاء لادارتها في هذه المرحلة .
ومن المديريات التي تجتاج الى ان تكون ضمن هذه المواصفات التي ذكرناها هي (مديرية مرور محافظة ميسان ) حيث ان هذه المديرية وبعد سقوط النظام السابق اصبح مديرها (العقيد زبير) باعتباره اقدم الضباط الموجودين في المديرية الذي اصبح الان برتبة عميد. ونحن الان ندخل في السنة السادسة بعد السقوط الا ان هذا المدير لم يستطع ان يغير شيئً في اوضاع المديرية ولم يسعى الى تطويرها باي شكل من الاشكال فبدلاً من يعمل لتطوير المديرية فانه يسعى الى ارضاء بعض الاحزاب السياسية التي تسيطر على المحافظة في سبيل ابقائه في منصبه وعدم استبداله .
لقد شهدت جميع المديريات في المحافظة تبديل مدارائها الا مديرية شرطة المرور. ونود بعض الملاحظات والسلبيات على اداء هذا المدير التي ادت الى عدم تطوير المديرية والفوضى العارمة التي تراها في الشارع تثبت هذا الكلام.
1. ضعف الشخصية: لاتتوفر فيه شخصية قوية لادارة الامور التي من المفترض ان تتوفر لدى المدير , وعندما تدخل المديرية تلاحظ ذلك فلا يوجد احترام للمدير والمديرية فوضى وحتى الافراد الذين يعملون في مكتبه لا يكنون له الاحترام وابسط دليل هو استخدام الافراد المرافقات الصحية التي هي داخل غرفة المدير مع وجود مرافق صحية عامة في المديرية وعندما تسأل احدهم لماذا هذا التجاوز على المدير يأتيك الجواب (القاضي راضي انت شعليك).
2. سيارات المديرية: تمتلك مديرية مرور ميسان عدد لايستهان به من السيارات الحديثة التي وزعتها مديرية المرور العامة على المحافظات لكن السيارات في محافظة ميسان لم توزع بشكل الصحيح لا بل ان بعضها اعطي لاراد لايعملون في المديرية ومن هذه السيارت التي وزعت بصورة غير صحيحة "
أ- سيارة نوع مكزما: مسلمة الى مكتب المفتش العام في ميسان لكي يغض الطرف عن السلبيات الموجودة في المديرية ولنقل التقارير الجيدة عن المديرية.
ب- سيارة نوع سني : سلمت هذه السيارة الى نقيب حسين محمد جواد مع العلم انه ليس من مديرية المرور وانما من مديرية شرطة ميسان سلمت له السيارة لكونه شقيق الشيخ مهدي محمد جواد الذي يعمل مرافق المحافظ ومهدي وشقيقه النقيب حسين هم من دوادر جيش المهدي
ج- سيارة نوع سني واخرى نوع سايبا ارانية الصنع اعطيت الاولى الى المفوض جعفر محمد داغروالثانية الى المفوض حميد عبود اعطيت هذه السيارتين الى هؤلاء لانهم من المقربين من العميد الزبير.
3. في العام الماضي القي القبض على عصابة داخل المديرية مكونة من ضباط ومعقبين وتم القاء القبض على عدد من الضباط بينهم العميد(عبد العظيم حمود زبون والنقيب اسامة جاسم) قاموا بتسجيل سيارات غير اصولية ,. وقد اغلقت القضية باحالة النقيب صفاء مجبل على التقاعد كونه ضابط التسجيل.
4. مدير المرورعضو في لجنة الاستثمار في المحافظة: كرس العميد زبير كل جهده الى هذه اللجنة بحيث اصبح حضوره الى المديرية شبه معدوم لان جل وقته يقضيه خارجها .
5. تقريب الضباط البعثيين واسناد المناصب المهمة لهم وحصر الامور التي تتعلق بمعاملات الناس بايدي هؤلاء كما حصل في قضية تسجيل السيارات الغير اصولية ومنهم العميد عبد العظيم حمود زبون الذي يشغل منصب معاون مدير مرور المحافظة وكذلك مدير الشؤون الادارية والمالية والذي هو بدرجة عضو عامل وقد رشح عدة مرات الى درجة عضو فرقة, وايضاً النقيب علي كاظم ناصر الذي كان بدرجة عضو عامل.
ولتضع مديرية المرور العامة يدها على الحقائق هو ارسال لجنة تفتيشية او رقابية من الوزارة لترى التلاعب والاستغلال الشخصي لممتلاكات المديرية . انني اذ اقدم هذه المعلومات لا لشيئ وانما نأمل ان يكون هناك اجراء يعيد لهذه المديرية هيبتها وقدرتها على اعادة النظام الى المحافظة ويضعها على الطريق الصحيح
https://telegram.me/buratha