المقالات

ردا على أخر المارقين (عمامة عبد العزيز وتكريم الإعلاميين في ميسان ) للمدعو رضا عبود


بقلم – عدي المختار

نشر موقع كتابات مقالات بعنوان (عمامة عبد العزيز وتكريم الإعلاميين في ميسان )للمدعو رضا عبود ورأيت إن من واجبي الرد على هذه التهم والإساءات .

إن أسوء ما يمر به العراق هو التنظير الغير وطني ل(لوطية) الكلمة ممن يريدون أن يدفعوا بالعراق إلى الهاوية ضننا منهم بأن ما يشعرون به من وباء نفسي بأنه (الشعور الوطني) وهي عكس ذلك تماما لأنها تنم عن أخلاق مشوهة لأشخاص عاشوا عليها ردحا من الزمن وتربوا على الإساءة كأي ابن عاق هتك شرف عائلته وراح يهتك شرف كل مقدس بعدما هتك قدسية شرفه .

وإلا من يجرؤ المساس بمن قدموا أسمى التضحيات على مذبح الحرية ؟؟أيام كان كاتب هذا المقال وغيره يعيشون كأبناء بررة لطاغية العصر وهبل الظلم ,أي نفسية مريضة تلك التي تشعر بان كل شيء ملوث ألا إن كانت هي كذلك ؟؟.

كاتب مقال (عمامة عبد العزيز وتكريم الإعلاميين في ميسان )للمدعو (رضا عبود )والتي كان فيها كاتب المقال لا يمتلك أدنى دراية بواقع مدينة العمارة وطبيعة علاقة الإعلاميين فيها مع المسؤولين والأحزاب وهو بذلك زج نفسه في غير مكانه كأي متطفل مارق يريد أن يتهجم على الآخرين لمجرد التهجم , وإلا إن كان عكس ذلك ويعرف الأمر جيدا لعرف من هم المكرمون ؟؟؟وأي علاقة تربطهم مع الأحزاب والسلطة المحلية ؟؟؟وهل إعلاميو ميسان وصحفيوهم قاطبة شحاذون ؟؟؟.

أيها المغرر به ...أنت أخطأت الحكم والكتابة ....لأنك بمقالك هذا لم تتهجم بهذا على رجالات المجلس الأعلى ورموزها وطبعا (من مثلك لا يصل لقدسية ووطنية من مثلهم ) بل أنت وجهت سهامك المارقة للأسرة الصحفية والإعلامية في ميسان التي يشهد لها القاصي والداني بالنزاهة والشرف والثبات على الكلمة والموقف حتى أعطت شموس شهادة منها كضريبة لهذه المواقف ..(الشهيد نزار عبد الواحد )(رحمه الله ) وقبله انا (كاتب هذه السطور)) بعام لولا إن حفظني الله من محاولة اغتيال فاشلة ..فضلا عن مواقف وطنية مشرفة لكل الصحفيين والإعلاميين في ميسان كانوا فيها خلال خمسة أعوام مضت الورقة الأصعب في معادلة التغيير الجديد لأننا وببساطة نختلف عن كاتب المقال بالعقل والفكر والنهج ....عقولنا وفكرنا ونهجنا ..وطني ..للبناء لا للهدم ....قاتلنا ....أشرس قتال ....وجابهنا ..اشد مجابهة ...لذا كان كلامك كمن يرمي الشرف ...بحجارة العار....

أما ما قرأته من الزميل (سامي الشواي) في خبره المنشور عن الحفل ..لم يكن كما فكرت به ...لان مخيلتك مشوهة أخلاقيا ..لذلك تصورتها كذلك ... إن القصة أيها الكاتب المغمور هي ..إن الأخ نائب محافظ ميسان (عبد الحسين عبد الرضا الساعدي ) أراد أن يلتقي بالإعلاميين ....ولإيماننا المطلق بوطنية هذا الرجل وثراء أخلاقة الرفيعة التي طبعا ( لا يحمل كاتب المقال ذرة منها ) لبينا الدعوة....وما تكريمه إلا لجهود قدمها صحفيون وإعلاميون تميزوا بالدقة والنزاهة في عملهم الإعلامي وكان يجب تكريمهم ..فكان ذلك ...ولنا الشرف أن نكرم في حفل لمؤسسات المجلس الإسلامي الأعلى ....ليس تملقا ...أو لغاية ما ...بل لان العلاقة التي أسسنا لها خلال عملنا الإعلامي ليست العلاقة التي تصورها صاحب المقال وهي شراء ذمم أمام حفنة مال ....لا ...ليس كذلك ...بل العلاقة هي علاقة احترام متبادل ....وشعور بالمسؤولية من قبل الطرفيين ...في ضرورة أن تتكاتف الجهود كل من موقعه لبناء ميسان ...حرة ...مزدهرة ...بلا عقد دينية أو سياسية ...فنحن ...لا نرتضي لأنفسنا أن نكون جسر لعبور هذا الحزب أو ذلك التيار ...لأننا نعرف رسالتنا الإعلامية جيدا ...وكذلك المجلس الإسلامي الأعلى ...يعرف جيدا إنه كحزب عريق له شعبيته واعتباره السياسي والوطني ليس بحاجة إلى شراء ذمم الآخرين ...لأنه واثق الخطوة ...وواثق الخطوة يمشي....

توهم الكاتب أو صورت له مخيلته المريضة بالمؤامرة وهتك حرمة الآخرين ..بان ثمة مظروف في الحفل ....وان ثمة مشايخ ومعممين كما قال في الحفل ....وهذا مجافي للحقيقة ....لم يكن هناك مظروف ....أو مال ....أو مشايخ أو (معممين) ....كل ما كان موجود هي شهادات تميز للصحفيين والإعلاميين في جلسة وليس حفل على حدائق دجلة ...حضرها الإعلاميين والصحفيين فقط ....ليس غيرهم ...وتحدث فيها الزملاء في مهنة المتاعب بكل صراحة وجرأة عن ما يدور في ميسان ..سياسيا ...وخدميا ...واجتماعيا ...وكانت فرصتنا الوحيدة للظفر به بعيدا عن مكتب المسؤولية في ديوان المحافظة كثاني مسؤول في المحافظة بعد المحافظ ....

هذا كل ما حصل في التكريم ....الذي أثار حفيظة كاتب المقال ....ونحن نقدر مشاعر المغرر بهم ...أو المنتفضين ...من مواضيع باتت تثير حساسيتهم ...تشير باحترام إلى المجلس الإسلامي الأعلى ....إن كاتب المقال وجهة سهام الإساءة لرجال قدموا تضحيات تلو تضحيات وليس علينا ألا احترام تضحياتهم بدلا من الإساءة لهم ....

ولا بد أن نقول كلمة حق .....إن النفس المريضة ..لا تبني دولة ...والإساءة للآخرين لمجرد الإساءة أو لتخيلات وقصص يتخيلها البعض وليس لها وجود على ارض الواقع ....لا تبني مجتمع بل تمزقه ....والإساءة لرجال الدين سواء آل الحكيم أو آل الصدر ممن قدموا تضحيات وغادرونا وهم يسلمونا لواء الوطن لنقود إن كنا قياديين حقيقيين أو الإساءة لقادة الدولة ....لا تصلح المساوئ...بل الكلمة الطيبة والنصح وحدها من تنهض بالضمير ...وترتقي به للواجبات الوطنية .

ختاما أريد أن انوه فقط .....ذكرت كل هذا أعلاه وأنا الصحفي الغير مرغوب به لدى كل هذه الجهات لصراحتي وجرأتي في نقد الواقع السياسي والديني .....وربما هي المرة الأولى التي أقف فيها للدفاع عن حزب أو مسؤول ...لكن لإيماني بعدالة هذه القضية لديهم ..وبطلانها لدى الكاتب ...وقفت نعم في يوم من الأيام ناقدا لهم ..لكن ليس نقدا هداما ...بل بناءا ...لبناء ...المجتمع ...والوطن ..لان لا خير بقلم ....لا يترك نزواته وإرهاصاته جانبا ويكتب بوطنية تامة بعيدا عن التجاذبات السياسية والدينية أو التطرف بالقول والفعل....

فألف شكر ....لمؤسسات المجلس الإسلامي الأعلى وهي تقدر متاعب الصحفيين والإعلاميين وتحتفي بهم ...وألف شكر لنائب المحافظ وهو يقتطع من وقته للقاء بفرسان السلطة الرابعة في ميسان والاستماع لهمومهم ومشاكلهم ....وغفر الله لمن ظلمنا بالقول أو بالفعل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أخو الشهيد
2008-12-14
أما المدعو رضا عبود او عبود كما يكنّي نفسه في شبكة البالتاك الألكترونيه على الانترنت فهو :من فئة البدون حيث تخلى عن اصله من أجل الحصول على الجنسيه الكويتيه وقد طرد لاحقا من الكويت كما تطرد الحشرات القذره ,فأخذ يتخبط ,هذا الرجل الذي في أواخر الخمسينيات من عمره الرذيل أخذ يبحث عن من يتبناه فوجده بأراذل البعثيين ملجأ له في هولندا لانه طرد من ابناء الجاليه العراقيه الشرفاء هناك نظرا لصفاقة لسانه وتربيته الفاسده الفاجره وهو مطرود من اغلب غرف البالتاك سوى البعثيه منها,يدعي التسنن والسنه منه براء
أحمد الناجي
2008-12-14
السلام عليكم مساكين هؤلاء الذين يحاولون الإساءة للعلماء الأعلام والبيوت الشامخة كأل الحكيم لأنهم بذلك يضعون أنفسهم في خدمة دعاة الضلال و المناوئين للحق وأهله وسيندمون يوم يحشر كل أناس بإمامهم وويل لكل من كان أمامه القائد المقبور أو حارث الضاري من الذين حطموا أمال الشعب العراقي ومازالوا يفعلون وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . أخوكم أحمد الناجي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك