( بقلم : قاسم المرواني )
كانت ومازالت ,وستبقى نداءات شهيد المحراب, نابعة من عمق الوجدان العراقي ,كانت نداءات شهيد المحراب ,قبل سقوط الصنم تمثل قراءة دقيقه لمستقبل الواقع العراقي ,من خلال المحافظة , على سلامة وأرواح ودماء المواطنين , والبنىء التحتيه للعراق , وأشاعة روح الوحده , والتألف بين الجميع, ودفع الأضطرار والأخطار , المحتمله ,والأمتناع عن حالات الأنتقام, والثأركان سماحة يؤكد على الحضور الواعي, في ساحة الأحداث لأن الوعي يشكل دور ريادي ,مهم في تغير المعادله السياسيه لصالح المضطهدين ,والمظلومين ,من أبناء هذا الشعب المضحي, وكان سماحةالسيد الشهيد دقيق في تشخيص مفاصل المرحله, بالتعاون بين القوى الحقيقيه الفاعله من أبناء شعبنا العراقي , وهي قوى المقاومه الأسلاميه, والغيارى من أبناء العشائرالعراقيه والمخلصين من أبناء القوات المسلحه, وذلك لمبادرة ملء الفراغ السياسي و الأداري والخدمي كان يدعو الشعب العراقي من عمق القران الكريم (وأعتصموا بحبل الله جميعاولا تفرقوا) وهذه الدعوه تفرز لنا وحدة الصف والكلمه والأيمان المطلق بقدرة الله وقوته وعزتة وجبروته والأستقامه على الدرب والثبات على المبادئ والقيم والتأسي والأقتداءباسلافنا من العلماء الأعلام والشهداء الأبرار والصالحين الأخيار والأنتصار للمظلومين من الظالمين والوقوف ضد المتسلطين والعمل في سيل الله وأنتظار النصر اللهي فأن النصر من الله تعالى فهو ولينا وعليه نتوكل وأليه ننيب(وما النصرإلإ من عند الله العزيز الحكيم)
ايها الراحل الذي لم يرحل وانت لازلت تمثل الحضور بقلوب الشرفاء من ابناء شعبك رحلت وقلبك يملئهُ حب العراق وعشق النخيل والشمس وجنوب رحلت وتركت لنا خطاب اخير يشبه اللقاء, ياسيدي لن أخفي عليك حزني بعد رحيلك, رغم أنك عنوان عراقي كبير الذي أقراء به وجودنا بوضوح , موقفك علمنا ان للوطن ولاء واحد بين كل الأشياء, وشاركت وباركت من اجل حفظ العراق من الشتات لانك لا زلت تعيش في صدور الأحرار كا لوطن لقد كنت ياسيدي صابراً محتسباً لله في العراق ومن اجل العراق وانت العراق كباسقات النخيل وفي كردستان الحبيبه أراك جبلآً عصي على التكفريين وفلول البعث الصدامي
قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام(أيها الناس لاتستوحشوا طريق الهدى لقلة أهله فأن الناس قد أجتمعوا على مائدة شبعها قصير وجوعها طويل أيها الناس أنما يجمع الناس الرضى والسخط وأنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم العذاب لما عموه بالرضى)فأذا كان للباطل صوله فأن للحق دوله فمن اجل العراق ومن اجل ان يبقى العراق كما كان يريدهُ شهيدنا الغالي يجب علينا في هذه الحظه من لحظات الوطن ان نجعل من من دم الشهيد رمز واضح لوحدتنا وتاجيل خلافاتنا من اجل الوطن وكل تحت كلمه القياده الشرعيه المنتخبه الى ان يتعافى العراق ويخرج ومن هذه الأزمه سنجد انفسنا نعيش في بيت جميل يملئهُ التفاهم ويتكلمون بلغة يفهمها الجميع حقاً يا سيدي أنك صوت لمن لاصوت لهوتاريخ يحمل أبجدية الفقراءغادرتنا وصلاة بين شفتيكوحب العراق يملئ قلبك لأنك خيمه عراقيه
https://telegram.me/buratha