( بقلم : قاسم المرواني )
انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب،.وأنا في هذه المقالة وددت أن أبدأ بالترويج لقائمتي الانتخابية استنادا إلى ما شاهدته من سلوك المرشحين السابقين والجهات التي دخلت الانتخابات السابقة وسأعقد مقارنة بين وعودهم وما فعلوه على أرض الواقع، أي إنني سأستند إلى انجازات السنوات الماضية.وعليه فسأروج لقائمة واحدة هي التي1- لم يستهن أو يستهتر بدماء الأبرياء طيلة السنوات الخمس الماضية.2- لم يسرق أو يتلاعب بالأموال العامة والخاصة طيلة السنوات الخمس الماضية.3- لم يهتك الأعراض...4- لم يتكلم بلسان الطائفية...5- لم يتحرك في إطار الطائفية...6- لم يتكبر على البسطاء...7- لم يترك ملف الخدمات سائباً...8- لم يترك ملف الأمن تائها...9- لم يترك ملف حقوق الإنسان ضائعاً...10- من بنى مطارا11- من عمر البنى التحتية12- من بنى المستشفيات13- من دافع عن المقدسات ولم شمل العراقيين . من ذهب الى الفلوجة / من قرب اللحمة الوطنية بين العراقيين
والسبب في ذلك كله هو إننا لن نُخدع بعد اليوم بالشعارات، علقوا ثلاثة ملايين لافتة، وأربعة ملايين بوستر، اصرخوا ما شئتم فلن نخدع بعد اليوم.سنعطي أصواتنا بعد دراسة مستفيضة وتفكير عميق فهي ليست رخيصة بهذا القدر الى درجة أن المرشح المعين حالما يفوز يضرب وعوده بعرض الحائط دون أن يُلقي بالاً لمن أعطوه أصواتهم وائتمنوه.
أيها المرشحون كنتم وكنا، كنتم تملؤون الشوارع باللافتات والوعود والشعارات وكانت عيوننا تجوب الطرقات لتقرأ كل تلك الوعود فتحفظها في أعماق الذاكرة، ثم لتذكركم بها اليوم.
كنا نقرأ (توفير الأمن والخدمات من أولوياتنا)، و(توفير الكهرباء يمنح العراق فرصة للتقدم)، و(القضاء على البطالة مشروعنا)، و ( شعارنا أمن وسيادة العراق)، و(نحن في خدمة الشعب وعمال لديه) وووووو....اما اليوم فننا ننتخب قائمة المخلصين الذين عمروا الفرات الاوسط ولم ينهبوا النفط؟ سننتخب اولئك المخلصون في الفرات الاوسط الذين بنوا لنا مطار النجف وبنوا الجسور والسدود وساهموا في القضاء على البطالة ننتخبهم لانهم مخلصون ونزيهون ولم يسرقوا المال العام. ننتخبهم لانهم رجالنا ورجال المرحلة المقبلة
https://telegram.me/buratha