المقالات

مستشفى الرشاد العراقي يوهب الإرهابي العوضي الكويتي عيدية الافراج!

1654 15:53:00 2008-12-12

( بقلم : عزت الاميري )

أبعدكم الله عن الأمراض كلها ووقاكم منها يا شعبي العراقي الصابر الصابر إلى يوم يبعثون وقاكم الله من الأمراض النفسية خاصة وعلاجاتها الغريبة وتأثيراتها الجانبية على المدامع والأجفان والألبان والاجبان وخلايا تمييز البصر والبصيرة وعلى الاستحكامات اللا مفهومة في عمل الدماغ البشري الذي نسير بهدي سيطرته الربانية على أفعالنا التلقائية واللا تلقائية.

لست مهووسا بالطب وابسط إجازة مرضية لايسالك احد عليها اذا كنت موظفا هو ان تجلب تقرير طبي يصفك بمرض نفسي كانفصام الشخصية او انصهار فيوز الفولتية اونتلة تجعل شعرك كالاشواك دون استعمال مايسمى بالجلّ!! فقد يشك مسؤولك الوظيفي بمبررات إجازتك المرضية اذا كتبوا فيها الآلام في الكلية او حصى او تمزق الغشاء المساريقي او ضعف دقات القلب ولكن عندما يقرا مصاب بارتباك حاد في عمل التوقفات الحساسة للأجهزة العصبية والنفسية والبارانويا وفوبيا التسلق والهلع والفزع والوجل والهلوسة فراسا مسوولك يتأسف لما اصابك ويقول خطية راح يتخبل فلان!! مع ان اجازتك مفبركة وماركة مسجلة نوع مريدي تستطيع بها خداع مليون لجنة طبية عسكرية صدامية مادمت اعطيت الرشوة ليكدام!!

المريض في مقالتي هو الكويتي المطلق سراحه بمكرمة؟! مع ان المكارم انطمرت مع مؤسسها السجين أعماله، السيد العوضي الذي عوضّ الله صبره على الإعدام في العراق وأطلق سراحه العراقيون الاصلاء الكرماء العافين عن الناس والله يحب المحسنين!! حيث انه يعاني من داء السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم واضطراب نفسي (التوتر ? بارانويا) احتمال لمرض نفسي وهو تحت العلاج تحت اشراف الدكتور عصام الانصاري وتناذر القولون العصبي.

وانه حضر الى عيادة الامراض الباطنية في مستشفى دار الشفاء الجديد في الكويت بتاريخ 2007/11/23، وهو يعاني من آلام شرسوفية وآلام اسفل البطن مع قلق وارق ودوران وتغيرات في عمل جهازه الهضمي منذ شهرين، ولديه تاريخ طويل من الداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم واضطراب دماغي وقلق وتوتر مع بارنويا. وهو على العلاج بالادوية التالية: بارييت، تينورمين، جلوكوفيج، ديامكرون، ليبيتور الذي توقف عن تناوله منذ اكثر من شهر. كما ان المريض اعطانا تاريخا سابقا بمعاناته من التهاب المعدة الذي تم تشخيصه باستخدام المنظار بتاريخ 2007/11/20.

واظهر التقرير الثاني انه مصاب بعدم انتظام في سكر الدم من النوع الثاني وارتفاع في ضغط الدم مع اضطراب ذهني وارتفاع نسبة الكوليسترول، والتهاب في المعدة والقولون العصبي، وقد تم علاجه واظهر تحسنا على العلاج.

بينما اكد تقرير الطبيب عصام الانصاري بأن المواطن محمد العوضي راجع العيادة في 2007/11/22 حيث وجد انه يعاني من اضطراب نفسي ذهني حاد اتسم باضطراب في التفكير ووجود معتقدات وهمية خاطئة مع الارق والخوف العصبي حيث اعطى العلاج اللازم لحالته بالاضافة الى ذلك وجد انه يعاني من ارتفاع الضغط الشرياني وداء السكري ويتناول العلاج اللازم، وقد راجع العيادة اخيرا بتاريخ 2008/10/7 حيث وجد ان حالته الصحية غير مستقرة ويعاني من انتكاسة حادة وازدياد في حدة العوارض المرضية السابقة حيث اعطي العلاج الدوائي.

نقلت لكم نصا حالة المتهم وأسأل الان:شجابه علينه هذا المريض الارهابي- كيف دخل العراق- من استقبله ورعاه- اسم الفندق الذي نزل فيه- كيف وصل كربلاء والنجف-متى دخل ابعد تاريخ 2008/10/7؟ هل مرت عليه الايام بالعلاج الميداني الذي تلقاه من الدكتور الاخصائي الكويتي؟

 ثم بدون براءة كيف ان مستشفى الرشاد العراقي اعطاه تزكية طبية وتاييد وكلنا نعرف كيف يمكن شراء الذمم في المستشفيات فكيف اذا سالت سيول الدولارات! الحساب يبدا من المستشفى العراقي انها حلقة كبرى لمهزلة لايجب السكوت عنها شعبيا وجماهيريا وحكوميا ، نعم لاسلطة لاي كاتب الا نزف ألمه هنا في موقع الحق يدافع عن الوطن بقلمه ولكن الناس الذين عشقوا الصبر مستعدين بخطوات اوثق لدعم تجربة الوطن وتحصينها . ان في الامر مؤامرة دنيئة لاتستطيع الكلمات وقلة المقالات ان تنورّ لنا كل أبعادها فهل تقنع طفلا عراقيا بما حدث؟ وهل مؤسساتنا الطبية مهيئة للفتوى الطبية الحقيقية في حالات تتعلق بالارهاب خاصة؟ ثم القضاء؟ و قرأت قد يكون السكوت ابلغ تعبير عن فعل الاذّل!! فانا ساكت ولكن أوصلت بعض بعض الهواجس لتتالمو معي بمناسبة العدية المجانية للكويتي الإرهابي الشقيق!!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-12
عندنا هنا مستشفى كبيرة متخصصة الى الاشخاض الذين يجرمون و عندهم امراض نفسية هذا لا يعني ان القاتل يطلق سراحة مادام انة مريض وارتكب جرم وحتى بعد ان يكمل المحكومية وهي اقل من الشخص العادي ولا يخرج الابعد ان تكون لجنة فيها من علماء النفس وباحثين اجتماعيون ودكاترة اخرون لان يخافون ان يقوم هذا الشخص بتكرار الجريمة اما عن هذا المارق المتمارض فهو عندة امراض اخرى هي دفترية وتكفيرية وارهابية ومعدية بحيت اذا وصلت الدفاتر الى الاخرين يصيبهم نفس المرض المزمن وليس لة علاج الذلك عليهم ارسال هذا المارق للاهل
ذو الفقار
2008-12-12
قال الصابرون لننتظر جلسة البرلمان بعد عطلة العيد هل سيستدعى وزير الداخلية؟ هل سيسالون القضاة؟ هل سيجلب مدير مستشفى الرشاد والكادر الطبي للتحقيق الإداري لاالجنائي؟ هل يعقل ان مواطنا دخل لدولة من دولة ليقوم بالتخريب فيها يخرج منها سالما معافى بطيارة عسكرية مع شهادة تثبت انه مجنون وطفل؟ مجنون ضل طريق الروضة لأنه نسي المصاصة!! ان هذا الفلم يقربنا للجنون على أداء الداخلية ومصائبها وبلاويها صبرنا على منح جوازات G بالدولار لمن هب ودب صبرنا على منح هوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية بالأموال ولكن لانصبر على إطلاق سراح لامشروط لمجرمين نساعدهم على الشفاء بدولاراتهم!! اين الاشراف اللهاميم الذين انتخبناهم ونالوا معنا كل آذى ليضعوا حدا لهذه المهزلة فالصبر فيها يفوق طاقة المتحملين ونسال؟ اذا استلمت الداخلية بحلول شباط المقبل من القوات الأمريكية السجون والمساجين هل سيصبح إطلاق السراح بالتسعيرة بدفتر؟ كيف لايحصل والفساد أطبق على رئات التنفس فلكل شيء ثمن ويعرف البعثيون طرق شراء الذمم لأنهم اسس الفساد فكيف هل ننتظم بتشكيلات تطوعية نحرس المجرمين لان حراسهم باعوا الامانة ام ننتظر عودتهم لساحة التفجيرات ؟ كل مااسطر جزء من احتمالات ارى سرابها قريب التحقق فمن يوقفه؟ ايها الاشراف الاشاوس في الائتلاف الموحد؟!! فيكم الامل مهما صور البعض لنا خلافه فلاتسكتوا ابدا على مصيبة ماحصل لانه بالسكوت يحصل الضرر الذي عن الوطن تدفعونه كل لحظة!!
محمود الشمري
2008-12-12
انها لمأساة كبرى ياسيدي أن يقوم (عراقي) بايجاد أعذار لقاتل اخوته لذا فأنا أعتقد ان طريقنا مازال طويلا وشائكا وان الوحوش وانصارهم في الداخل لم يرتووا بعد من دمائنا . ان الكثيرين من اخوتنا في الأسلام يعملون أدلاء للقتلة على تجمعاتنا ويقودونهم وهم يفتخرون الى ساحات تجمع العمال والزوار والبسطاء حتى يفجروا مفخخاتهم وأحزمتهم ويحتفي بهم اهلوهم وصحبهم على انهم مجاهدين وأبطال . ان أخوة لنا في ديننا وعروبتنا يلفقون الأكاذيب علينا ويؤلبون الناس علينا بالكذب والزور ويستقدمونهم لقتلنا لذا فليس غريبا فعل عصام
احمد حسين
2008-12-12
اخواني اني طبيب عراقي . وتعجبت من الامراض التي ذكرها المقال . لان حسب علمي الطبي القانوني كل الذي ذكره من امراض لا تعفي المصاب من العقاب عن ارتكاب الجرم العمدي, مع العلم ان هذه الاضطرابات قد تحدث لاي انسان اثناء مشاكل الحيات العامه ولا اعتقد ان شخصا منا لم يشعر في يوم من الايام بنوع من البرنويا او اضطراب القولون العصبي من جراء مواجه امر مستعصي وخطير او حتى في بعض الاحيان تحدث من غير ذلك( على سبيل المثال عند انطفاء الكهرباء لمدة يومين في الصيف). واترك الحكم للقراء الكرام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك