( بقلم : عزت الاميري )
أبعدكم الله عن الأمراض كلها ووقاكم منها يا شعبي العراقي الصابر الصابر إلى يوم يبعثون وقاكم الله من الأمراض النفسية خاصة وعلاجاتها الغريبة وتأثيراتها الجانبية على المدامع والأجفان والألبان والاجبان وخلايا تمييز البصر والبصيرة وعلى الاستحكامات اللا مفهومة في عمل الدماغ البشري الذي نسير بهدي سيطرته الربانية على أفعالنا التلقائية واللا تلقائية.
لست مهووسا بالطب وابسط إجازة مرضية لايسالك احد عليها اذا كنت موظفا هو ان تجلب تقرير طبي يصفك بمرض نفسي كانفصام الشخصية او انصهار فيوز الفولتية اونتلة تجعل شعرك كالاشواك دون استعمال مايسمى بالجلّ!! فقد يشك مسؤولك الوظيفي بمبررات إجازتك المرضية اذا كتبوا فيها الآلام في الكلية او حصى او تمزق الغشاء المساريقي او ضعف دقات القلب ولكن عندما يقرا مصاب بارتباك حاد في عمل التوقفات الحساسة للأجهزة العصبية والنفسية والبارانويا وفوبيا التسلق والهلع والفزع والوجل والهلوسة فراسا مسوولك يتأسف لما اصابك ويقول خطية راح يتخبل فلان!! مع ان اجازتك مفبركة وماركة مسجلة نوع مريدي تستطيع بها خداع مليون لجنة طبية عسكرية صدامية مادمت اعطيت الرشوة ليكدام!!
المريض في مقالتي هو الكويتي المطلق سراحه بمكرمة؟! مع ان المكارم انطمرت مع مؤسسها السجين أعماله، السيد العوضي الذي عوضّ الله صبره على الإعدام في العراق وأطلق سراحه العراقيون الاصلاء الكرماء العافين عن الناس والله يحب المحسنين!! حيث انه يعاني من داء السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم واضطراب نفسي (التوتر ? بارانويا) احتمال لمرض نفسي وهو تحت العلاج تحت اشراف الدكتور عصام الانصاري وتناذر القولون العصبي.
وانه حضر الى عيادة الامراض الباطنية في مستشفى دار الشفاء الجديد في الكويت بتاريخ 2007/11/23، وهو يعاني من آلام شرسوفية وآلام اسفل البطن مع قلق وارق ودوران وتغيرات في عمل جهازه الهضمي منذ شهرين، ولديه تاريخ طويل من الداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم واضطراب دماغي وقلق وتوتر مع بارنويا. وهو على العلاج بالادوية التالية: بارييت، تينورمين، جلوكوفيج، ديامكرون، ليبيتور الذي توقف عن تناوله منذ اكثر من شهر. كما ان المريض اعطانا تاريخا سابقا بمعاناته من التهاب المعدة الذي تم تشخيصه باستخدام المنظار بتاريخ 2007/11/20.
واظهر التقرير الثاني انه مصاب بعدم انتظام في سكر الدم من النوع الثاني وارتفاع في ضغط الدم مع اضطراب ذهني وارتفاع نسبة الكوليسترول، والتهاب في المعدة والقولون العصبي، وقد تم علاجه واظهر تحسنا على العلاج.
بينما اكد تقرير الطبيب عصام الانصاري بأن المواطن محمد العوضي راجع العيادة في 2007/11/22 حيث وجد انه يعاني من اضطراب نفسي ذهني حاد اتسم باضطراب في التفكير ووجود معتقدات وهمية خاطئة مع الارق والخوف العصبي حيث اعطى العلاج اللازم لحالته بالاضافة الى ذلك وجد انه يعاني من ارتفاع الضغط الشرياني وداء السكري ويتناول العلاج اللازم، وقد راجع العيادة اخيرا بتاريخ 2008/10/7 حيث وجد ان حالته الصحية غير مستقرة ويعاني من انتكاسة حادة وازدياد في حدة العوارض المرضية السابقة حيث اعطي العلاج الدوائي.
نقلت لكم نصا حالة المتهم وأسأل الان:شجابه علينه هذا المريض الارهابي- كيف دخل العراق- من استقبله ورعاه- اسم الفندق الذي نزل فيه- كيف وصل كربلاء والنجف-متى دخل ابعد تاريخ 2008/10/7؟ هل مرت عليه الايام بالعلاج الميداني الذي تلقاه من الدكتور الاخصائي الكويتي؟
ثم بدون براءة كيف ان مستشفى الرشاد العراقي اعطاه تزكية طبية وتاييد وكلنا نعرف كيف يمكن شراء الذمم في المستشفيات فكيف اذا سالت سيول الدولارات! الحساب يبدا من المستشفى العراقي انها حلقة كبرى لمهزلة لايجب السكوت عنها شعبيا وجماهيريا وحكوميا ، نعم لاسلطة لاي كاتب الا نزف ألمه هنا في موقع الحق يدافع عن الوطن بقلمه ولكن الناس الذين عشقوا الصبر مستعدين بخطوات اوثق لدعم تجربة الوطن وتحصينها . ان في الامر مؤامرة دنيئة لاتستطيع الكلمات وقلة المقالات ان تنورّ لنا كل أبعادها فهل تقنع طفلا عراقيا بما حدث؟ وهل مؤسساتنا الطبية مهيئة للفتوى الطبية الحقيقية في حالات تتعلق بالارهاب خاصة؟ ثم القضاء؟ و قرأت قد يكون السكوت ابلغ تعبير عن فعل الاذّل!! فانا ساكت ولكن أوصلت بعض بعض الهواجس لتتالمو معي بمناسبة العدية المجانية للكويتي الإرهابي الشقيق!!
https://telegram.me/buratha