المقالات

صوتك ذهب...


( بقلم : صلاح الغراوي )

لعل من المثير جدا ان نسمع بعض الاصوات وهي تدعو الجماهير الى عدم المشاركة في الانتخابات وحجتها في ذلك ان لانتخابات السابقة لم تكن في المستوى المطلوب على صعيد الخدمات، هذه الاصوات اخذت في الفترة الاخيرة تعلوا من خلال بعض الفضائيات والاذاعات والصحف ،مما يدلل ان هناك خطة مدبرة تهدف الى افراغ الساحة العراقية من الابناء المخلصين من اجل عودة البعثيين والظلاميين الذين بدأو يتجمعون في قوائم انتخابية معروفة من اجل الوصول الى هذه المراكز الحساسة؟

كلنا يعلم ان وصول البعثيين الى الانتخابات ولو بصورة مبطنة او خلف واجهات سياسية يعني ان البلد لن تعرف الاستقرار ذلك لان البعثيين يرومون للسيطرة على الموارد المالية، مصفى بيجي واموال المقاولات واموال اخرى لتمويل العمليات الارهابية كمالا انهم يسعون للوصول الى اهدافهم الخبيثة من خلال الوصول الى البرلمان العراقي في الفترة القادمة.هذا المخطط القذر سوف يتيح لهذه لاقوى ان تمارس دورا ضاغطا لالغاء كافة المكتسبات التي حصل عليها شعبنا من خلال الغاء لدستور والغاء قوانينن مهمة حصلنا عليها كما انهم يسعون الى عودة الروح الطائفية التي سيطرة على العراق في السنين الماضية.

الجميع يعتقد ان لديه عدة ملاحظات على هذه القوى او تلك والجميع يرى ان المشاركة في الانتخابات ضرورة ملحة ووطنية للوقوف بوجه التيارات العبثية التي تتحالف فيما بينها لا سقاط التجربة العراقية. هذه الاسباب هي التي تجعلنا ندرك جيدا ونعي مدى ضرورة المشاركة الانتخابية، كما تجعلنا ان لانفرط في صوتنا الانتخابي ، اعتقد انها تجعلنا اكثر قوة واكثر اصرار للمشاركة الانتخابية لان الصوت العراقي ذهب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2008-12-11
ان ما يؤيد بعض ما ذهب اليه هذا المقال الحقيقة التي لم تكشف عن تفاصيلها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وحتما لاسباب (أخلاقية)! حيث ان اكثر من ربع (26%) ومايساوي 5000 مرشح لمجالس المحافظات من مجموع 19800 مرشح في المرحلة الاولى من الذين مشمولين بالاجتثاث وفق ما توصلت له هيئة اجتثاث البعث كما اعلنت المفوضية العليا عن ذلك دون الاشارة حتى الى النسب لهؤلاء المجتثين في قوائم اسماء الكيانات السياسية فمثلا قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة كانت النسبة فيها تعتبر صفر من مجموع اكثر من 400شخص.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك