المقالات

طرقات ومطالب لاتنتهي

1229 19:56:00 2008-12-08

( بقلم : بديع السعيدي )

مامر يوم بالعراق الا ونسمع باسطوانة جديده ومشروخة من قبل زمرة البعث التي تمرست بالحكم كجبهة التوافق والحزب اللااسلامي بغفلة ظنا منا بان هذا الامر سيزيد من الترابط الاخوي بين مكونات الشعب العراقي وخوفا منا على وحدته تم القبول بهذه الوجوه المقززه ولم ندري بان هؤلاء الثعابين يتحينون الفرص لاسقاط كل شئ به خدمة للصالح العام يريدوننا دائما ان نبقى بالمربع الاول فكم قانون ومشروع تم التغاضي عنه ولم ياخذ مجراه الطبيعي بسبب هؤلاء فكثير من المشاريع الخدميه التي اوعزت اليابان وغيرها باعطاء منح دعم لمشاريع تنمويه للبلد رفضت بسبب رفض الهاشمي لها وكم قانون قد اصدر من القضاء العراقي قد تم تجميده ولم ير النور لحد الان فلماذا لايتم اعدام علي كيمياوي وسلطان هاشم احمد وغيرهم بسبب ما اقترفت اياديهم الاثمه بحق الابرياء بعمليات الانفال سيئة الصيت مع العلم بان القوانين القضائيه ملزمة التنفيذ خلال ثلاثون يوم من اصدار القرار

 كل هذا بسبب طارق الهاشمي الذي اصبح نائبا لرئاسة العراق بغفلة من الزمن ومنا نحن ايضا كاصحاب استحقاق انتخابي عندما قبلنا بحكومة وحدة وطنيه وحددنا لكل قائمة وزراءها لا على المؤهلات العلميه او الكفاءات مما حدى بالاخر لوصول وزراء هم بالاصل ارهابيين وقتلة كوزيرالثقافة السابق اسعد الهاشمي وغيره ناهيك عن انهم ليست لهم مطالب ثابته ومحدده فكل يوم لهم مطلب يناقض المطلب الذي سبقه بكذا يوم فقد استمات هؤلاء من اول يوم دخلوا لقاعة البرلمان وكل واحد بيده حقيبة دبلوماسيه بها خمسون الف دولار هدية او منحه او رشوه من قبل الامريكان لدخولهم بالعملية السياسيه وهم يطالبون بجدولة الانسحاب وخروج قوات التحالف من العراق ثم بعد فترة تراجعوا عن قرارهم هذا وطالب رئيس قائمتهم رعاش الامه بعدم جدولة الانسحاب وخروج القوات الاجنبيه من العراق ثم عادوا بعد مضي اشهر قليله بالمطالبه بخروج المحتل كما يروق لهم تسميته من العراق وعندما جاءت الاتفاقيه الامنيه التي تجدول خروج القوات الاجنبيه من العراق نهائيا نهاية 2011 وخروج جيوشهم تدريجيا من المدن لحين رحيلهم رجعوا هؤلاء بالرفض من جديد لبنود الاتفاقية ويطالبون ببقاء القوات الاجنبيه او الاحتلال في العراق ومن باب ثاني كل شخص منهم يدعي بالوطنيه ومحاربة المحتل ويمجد بالارهابيين على اساس انهم مقاومة مشروعة ضد الاحتلال فها هو الاحتلال الذي تقاومه حسب ما تدعي يريد الخروج وترك البلد والسياده كاملة للعراق على على ارضه وسمائه فلماذا ترفضون والله حتى الاطفال لا يفعلوا ما انتم به سائرون –حالة اخرى اول قائمة طالبت بالمحاصصه هي قائمتكم والكل يعرف بان من حق القائمه الفائزه بالانتخابات ان تقوم بتشكيل الحكومة واول من اوقف ذلك هي مطالبتكم بنظام الحصص الوزاريه التي افسدتم كل شئ به مصلحة للوطن من خلالها

وها انتم تاتون الينا باسطوانة اخرى جديدة هذه المره ولم تكن في طيات حساباتكم ان كانت عندكم حسابات قيمه وذات منفعة بانكم تطالبون المسؤولين العراقيين والبرلمانيون بالقضاء على نظام المحاصصه الذي انتم سبب بتطبيقه علينا واللجوء الى تشكيل حكومة طوارئ بعيدة عن المحاصصات حسب زعمكم وطلبكم هذا معناه الغاء لبنود الدستور الذي اوجب طبيعة الحكم في العراق ديمقراطي فيدرالى موحد اي يعتمد على الاستحقاق الانتخابي بتشكيل الحكومة ورئيس الحكومة هو الذي يقرر ويختار وزراءه عسى ان يكونوا كلهم من قائمة التواقق على سبيل المثال او من الائتلاف او تكون مختلطه او يريد ان يختارهم على الكفاءة من الاكاديميين والمهنيين واصحاب الاختصاص المستقلين او غير مستقلين بتشكيل الوزارات ويكون البرلمان هنا حكما عليه ومحاسبة رئيس الحكومه ان اخفق بحجب الثقه عنه بعد التصويت برلمانيا كل برلمانات العالم هذا واجبها الا انتم فتخترعون اشياء جديده في الانظمه الديمقراطيه وهي فرض الراي على الاغلبيه وهذا مرفوض دستوريا واخلاقيا ودينيا ان كان لديكم دينا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridhaكاني
2008-12-09
ثم ربي انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا وقد هم يحسبون انهم يحسنون صنعا وتلكم لكارثة أكبر الهي وحد قلوب الاطياب جميعا ويسر امورهم واهدي من أضلهم السامري وأمثاله ليزهو بلدنا بلد المقدسات ويعمر بالامان وبنعمك التي لا تعد ولا تحصى وبحب الكل للكل بنيات صافية رائقه وبشيم ونخوات وعفة ونزاهة اورثنا اياها ديننا الحنيف وبخدمة البشرية جمعاء والله ناصر المؤمنين ولنعمل لدنياناكأننا نعيش أبدا ولاخرتنا وكأننا نموت غدا لنضمن الجنه يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
علي بكلوريو س اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-09
الانتخابات والاستحقاق والتغير عندما فازة اوباما في الانتخابات الامريكية ففي البيت الابيض وحدة يجب ان يرحل مايقارب 3000 موضف واوباما لة الحق تعين جدد بدلهم لاياتي رعاش ويقول لة هذة موازنة و محاصة و هذا كذا وكذا الحزب الذي يفوز هو الذي يحدد وحتى لو كان اتلاف كما هو في المانيا فالمستشارة مركيل هي التي تعين من تشاءمن الوزارء وهي مسؤولة على سياسة الدولة والخدمات ومحاسبت الوزراء وليس الحزب الذين ينتمون الية هذا هو الفرق وليس كما هو عندنا تقاطع الصلاحيات والمسؤولية وعدم الاكتراث وكل واحد جماعتة
hameed ridhaكاني
2008-12-09
بسمه تعالى ربنا يا ربنا وانت ترى ما يرزأ به شعب البلد المقدس من مصائب وكوارث راحت تأكل الاخضر و اليابس والبرئ والطفل والثكالى والشيوخ والمضللين المساكين والمأجورين المدربين ربنا يا ربنا لسنا نوح وليس لنا صبره لننتظر الف سنة الا خمسين عاما فهل لمن تدنس باذانا الهداية والعودة للشيم والنخوه والشعور الانساني ولو ذريرات منها او ربنا أبدهم وانقذ كل مظلوم مرزوء فقد معيله الوحيد او طفله البرئ او او تشرد او ذبح او فجر الهي ولا تذر منهم أحدا ان كان سنيا او شيعيا ضالا او عربيا او كرديا او غير ذلك ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك