المقالات

العميل عدنان الهزاز في دعاية انتخابية مسمومة


( بقلم : حامد جعفر )

باتت هزيمة التوافق المجلجلة في الانتخابات امرا مفروغا منه.ولقد نبذهم اهلنا السنة قبل الشيعة بعدما اكتشفوا ان يد المجرم عدنان الهزاز الدليمي الملطخة بدم الشيعة قد تلطخت بدم السنة الشرفاء ايضا. ولما حصحص الحق واحيط بهم من كل جانب ظهر كبيرهم الذي علمهم السحر طارق الهاشمي ليلقي باخر ورقة لديه, فاذا هي محروقة ايضا وكلام حق يراد به باطل, عندما نفخ في بوقه الاعلامي مدعيا ان المحاصصة اثبتت فشلها وانه مستعد للتخلي عن منصبه في مقابل تشكيل حكومة جديدة بعيدا عن المحاصصة. اما نحن فاننا نعلم ان الانتخابات المحلية القادمة ستقلب الامور رأسا على عقب وسينهدم ما بناه عدنان الانكشاري من طائفية مقيتة وتحريض دموي بغيظ على ام سدارته, وان الهاشمي ورفيقه الصل السام العجوز عدنان سيكونان في الدرك الاسفل من الهزيمة والنسيان والمثل السئ وان كراسيهم مفقودة لا محالة.

لو كان الهاشمي وطنيا حقا لتخلى قبل كل شئ عن الطائفي المجرم عدنان الدليمي وتبرأ منه كما فعل الشيخ خلف العليان , على الاقل لانه طائفي, ولقد اعلن الهاشمي مرارا بانه ضد الطائفية . اذن لو كان الامر كذلك فلماذا يضع يده بيد اعتى مجرم عرفه العراق وقد كانت ايامه كلها سوداء قبيحة كوجهه الحالك..!! ونحن نعلم ان حكومة المالكي رغم انها تحاصصية الا انها ناجحة في الوقت الحاضر ووزراءها يسعون ما وسعهم لانجاز مهامهم الصعبة بنجاح. كما ان الانتخابات الكبرى ستجري بعد حوالي عام , اذن فلماذا هذه العجلة عديمة الطعم واللون والرائحة يا اخانا الهاشمي..!!

اما عدنان الانكشاري فراح كعادته يحاول العيش على اثارة الطائفية وهو يحاول الظهور بانه حريص جدا على اهل السنة والجماعة حرص عزة ابو الثلج على الدراويش, وانه هو المدافع الوحيد عنهم . ولذلك ذهب بخفي طائفيته وركع امام السفير الامريكي كروكر ليترجاه ان لا يسلم الامريكان المعتقلين لديهم من الارهابيين الدمويين من جماعة عدنان الانكشاري الى الحكومة العراقية حسب اتفاقية الانسحاب بل تطلق سراحهم بدون قيد او شرط او محاكمة ليعودوا الى سابق عهدهم يفسدون في الارض.

وجاء بخيانة عظمى عندما زعم هذا الغراب المنبوذ ان الامريكان ارفق بهؤلاء العراقيين من حكومتهم على اعتبار ان الحكومة يترأسها الشيعة..!! ولقد نسي او تناسى فضيحة سجن ابو غريب وما شاهده العالم كله من تعذيب الامريكان للمعتقلين العراقيين .

اننا نطالب الحكومة ان تضيق الخناق على هذا الطائفي عدنان الدليمي وتقدمه للمحاكمة لانه خائن وعميل ومجرم وما قام ويقوم به من اشعال للفتنة والتذلل للامريكان ومخابرات العربان وعصاباتهم خيانة عظمى لا ينبغي ان تمر بلا حساب.

حامد جعفر صوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذو الفقار
2008-12-09
يشرب شاي مغمس بدم ضحاياه من اهالي حي العدل ممن ذبحهم هو واولاده وحمايته في حمامات دورهم المشؤومة
مصطفى
2008-12-09
الموقع كله موقع طائفي وحاقد على الشعب العراقي
ابو علاوي
2008-12-09
بسمه تعالى بعيدا عن التعليقات المتأثره بما فعلت من تهجير وتفجير وتسليب وتذبيح وتلطيم دعني ادعوك لطلب الغفران والتوبة الخالصة الى الله العلي العظيم الجبار الذي يحاسبنا بمثقال ذره وانت تعلم ذلك حيث اختاروك عن الوقف السني والسنة تتبرأ من كل ما صدر منك فلأجل التهيؤ للقبر ومنكره والنكير وللحشر وأهواله وانت ونحن لا نعلم متى نلقى كل ذلك ان بموت لابد منه او بقصاص من المظلومين والمشردين او من اهالي المذبوحين والمفجرين اوالمسلبين او الملطوم ضدهم في محافل شرارخلق الله اعداءالدين والبشريه فهل من توبه ؟؟
الدكتور يوسف السعيدي
2008-12-09
الدليمي عدنان العثماني ومن تبعه فكرا وسلوكا ..يصرون على وجوب ان يدفع العراقيون نزيف دمهم المفجع ضريبه لسقوط جرذ العوجه المقبور....ملك الانحراف والخيانه والدم ...بل لقد جعل هؤلاء مسلكهم وضيق افقهم وفسادهم ونفعيتهم وذاتيتهم وتبعيتهم جسورا ومعابر لشراذم حثالات البعث وزمر التكفير ...لذبح القضيه العراقيه ...فتبا لهم وسحقا
عراقي
2008-12-08
هؤلاء ديدنهم المساومة اين كانوا من قبل اليوم الهزاز يساوم على اطلاق سراح القتلة والذباحين والهاشمي يناور كذبا بالتخلي عن منصبه كل ذلك لتحسين وضعهم الانتخابي ولكن هيهات فان القوم قد رحلوا ولن يكسبوها ابدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك