المقالات

العميل عدنان الهزاز في دعاية انتخابية مسمومة

2429 16:17:00 2008-12-08

( بقلم : حامد جعفر )

باتت هزيمة التوافق المجلجلة في الانتخابات امرا مفروغا منه.ولقد نبذهم اهلنا السنة قبل الشيعة بعدما اكتشفوا ان يد المجرم عدنان الهزاز الدليمي الملطخة بدم الشيعة قد تلطخت بدم السنة الشرفاء ايضا. ولما حصحص الحق واحيط بهم من كل جانب ظهر كبيرهم الذي علمهم السحر طارق الهاشمي ليلقي باخر ورقة لديه, فاذا هي محروقة ايضا وكلام حق يراد به باطل, عندما نفخ في بوقه الاعلامي مدعيا ان المحاصصة اثبتت فشلها وانه مستعد للتخلي عن منصبه في مقابل تشكيل حكومة جديدة بعيدا عن المحاصصة. اما نحن فاننا نعلم ان الانتخابات المحلية القادمة ستقلب الامور رأسا على عقب وسينهدم ما بناه عدنان الانكشاري من طائفية مقيتة وتحريض دموي بغيظ على ام سدارته, وان الهاشمي ورفيقه الصل السام العجوز عدنان سيكونان في الدرك الاسفل من الهزيمة والنسيان والمثل السئ وان كراسيهم مفقودة لا محالة.

لو كان الهاشمي وطنيا حقا لتخلى قبل كل شئ عن الطائفي المجرم عدنان الدليمي وتبرأ منه كما فعل الشيخ خلف العليان , على الاقل لانه طائفي, ولقد اعلن الهاشمي مرارا بانه ضد الطائفية . اذن لو كان الامر كذلك فلماذا يضع يده بيد اعتى مجرم عرفه العراق وقد كانت ايامه كلها سوداء قبيحة كوجهه الحالك..!! ونحن نعلم ان حكومة المالكي رغم انها تحاصصية الا انها ناجحة في الوقت الحاضر ووزراءها يسعون ما وسعهم لانجاز مهامهم الصعبة بنجاح. كما ان الانتخابات الكبرى ستجري بعد حوالي عام , اذن فلماذا هذه العجلة عديمة الطعم واللون والرائحة يا اخانا الهاشمي..!!

اما عدنان الانكشاري فراح كعادته يحاول العيش على اثارة الطائفية وهو يحاول الظهور بانه حريص جدا على اهل السنة والجماعة حرص عزة ابو الثلج على الدراويش, وانه هو المدافع الوحيد عنهم . ولذلك ذهب بخفي طائفيته وركع امام السفير الامريكي كروكر ليترجاه ان لا يسلم الامريكان المعتقلين لديهم من الارهابيين الدمويين من جماعة عدنان الانكشاري الى الحكومة العراقية حسب اتفاقية الانسحاب بل تطلق سراحهم بدون قيد او شرط او محاكمة ليعودوا الى سابق عهدهم يفسدون في الارض.

وجاء بخيانة عظمى عندما زعم هذا الغراب المنبوذ ان الامريكان ارفق بهؤلاء العراقيين من حكومتهم على اعتبار ان الحكومة يترأسها الشيعة..!! ولقد نسي او تناسى فضيحة سجن ابو غريب وما شاهده العالم كله من تعذيب الامريكان للمعتقلين العراقيين .

اننا نطالب الحكومة ان تضيق الخناق على هذا الطائفي عدنان الدليمي وتقدمه للمحاكمة لانه خائن وعميل ومجرم وما قام ويقوم به من اشعال للفتنة والتذلل للامريكان ومخابرات العربان وعصاباتهم خيانة عظمى لا ينبغي ان تمر بلا حساب.

حامد جعفر صوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذو الفقار
2008-12-09
يشرب شاي مغمس بدم ضحاياه من اهالي حي العدل ممن ذبحهم هو واولاده وحمايته في حمامات دورهم المشؤومة
مصطفى
2008-12-09
الموقع كله موقع طائفي وحاقد على الشعب العراقي
ابو علاوي
2008-12-09
بسمه تعالى بعيدا عن التعليقات المتأثره بما فعلت من تهجير وتفجير وتسليب وتذبيح وتلطيم دعني ادعوك لطلب الغفران والتوبة الخالصة الى الله العلي العظيم الجبار الذي يحاسبنا بمثقال ذره وانت تعلم ذلك حيث اختاروك عن الوقف السني والسنة تتبرأ من كل ما صدر منك فلأجل التهيؤ للقبر ومنكره والنكير وللحشر وأهواله وانت ونحن لا نعلم متى نلقى كل ذلك ان بموت لابد منه او بقصاص من المظلومين والمشردين او من اهالي المذبوحين والمفجرين اوالمسلبين او الملطوم ضدهم في محافل شرارخلق الله اعداءالدين والبشريه فهل من توبه ؟؟
الدكتور يوسف السعيدي
2008-12-09
الدليمي عدنان العثماني ومن تبعه فكرا وسلوكا ..يصرون على وجوب ان يدفع العراقيون نزيف دمهم المفجع ضريبه لسقوط جرذ العوجه المقبور....ملك الانحراف والخيانه والدم ...بل لقد جعل هؤلاء مسلكهم وضيق افقهم وفسادهم ونفعيتهم وذاتيتهم وتبعيتهم جسورا ومعابر لشراذم حثالات البعث وزمر التكفير ...لذبح القضيه العراقيه ...فتبا لهم وسحقا
عراقي
2008-12-08
هؤلاء ديدنهم المساومة اين كانوا من قبل اليوم الهزاز يساوم على اطلاق سراح القتلة والذباحين والهاشمي يناور كذبا بالتخلي عن منصبه كل ذلك لتحسين وضعهم الانتخابي ولكن هيهات فان القوم قد رحلوا ولن يكسبوها ابدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك