( بقلم : بديع السعيدي )
العالم كله يشهد العدو منهم قبل الصديق ان الارهاب الذي مر به العراق لو كان في دولة ما غير العراق لاندثرت هذه الدولة من الوجود ولاصبحت كل مجموعة منفردة بذاتها وتقاتل الفئات الاخرى لاثبات العضلات كما يسميها الرعاش ومن طبل معه اثبات وجود وهكذا وعندما تم القضاء على ما خطط له اعداءنا لذلك بقدرة الله وبصبر الخيرين وبوقوف مرجعيتنا الرشيده وبعض علماء السنه كالشيخ عبد الغفور السامرائي والشيخ خالد الملا لواد هذه الفتنة المستوردة من الخارج والتي ايدها وصفق لها ونفذها بمجموعاته وحمايته رعاش هذه الامه من خلال تهجير العوائل الامنه في حي العدل والاحياء المجاورة وذبح الابرياء وحرقهم وتفخيخ السيارات وتكديس الاسلحه لالشئ سوى قتل الشيعة اولا ولاثبات وجود البعثيين
ولو كان الامر عكس ذلك فلماذا يدافع الهاشمي والدليمي وكل قائمة التنافق بعدم الاقتصاص من البعثين وتعطيل قانون اجتثاث البعث الذي لو تم التعامل به منذ البداية ما تربع اليوم من تلطخت يداه بقتل الابرياء بمناصب حساسة بالدولة وعلى راسهم طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وصالح المطلك والاصح ان نقول عنه المطلق لان له مطلق الحريه بما يقول ويفعل من غير اي رادع يردعه واليوم نسمع باصوات نشاز يصدرها اعداء العراق بدعوات الى السياسيين لاقامة حكومة انقاذ وطني اي بمعنى انه سوف يبقى العراق على ماهو عليه الان والابتعاد عن الاستحقاق الانتخابي وهذا مايريده طارق الهاشمي صاحب الصولات الكبرى بتعطيل القوانين القضائيه وصاحب الجولات للتصدي والدفاع عن الارهابيين وعن البعثيين وعن سفاحيي النظام الصدامي العفلقي المجرم وللاسف الشديد لم نشاهد احدا من السياسين او البرلمانيين من تصدى لهذا الامر والرد عليه بقوة لكي يخرس من تفوه به لانه عندما تطرق لهكذا امر يريد من خلاله جس نبض واختبار لردات الفعل التي تصدر من الاخرين فللاسف لم نشاهد من رد عليه بكلمات تانيب لكي يتزن بتصريحاته –انني اتعجب للاخوة السياسيين والبرلمانيين قد لزموا الصمت وعدم الرد على هكذا تصريح هل يريدون للعراق ان يبقى هكذا سقيما لايستطيع ان يرد عافيته مستقبلا
فانني ادعوا جميع الخيرين من ابناء هذا الوطن سنة وشيعة وسائر الطوائف والاديان ان يقفوا بوجه هؤلاء الذين تصدوا لكل امر به خير وشمولية للجميع حتى باتوا من غير خجل او حياء يدافعون عن مجرمي النظام السابق وبكل صلافة وحماقة وقلة حياء -
https://telegram.me/buratha