المقالات

خبر عاجل

1587 18:43:00 2008-12-07

( بقلم : قاسم المسعودي )

اكدت المصادر المقربة من مقتدى الصدر بانه ارسل الى العراق من قم رسالة يدعو فيها جيش المهدي او الممهدون الصكاكة بالتركيز على الانتخابات الاخيرة ودعاهم الى ان يجبر الناس في محافظة البصرة وكربلاء والنجف على ترشيح القوئم الصدرية وشكل لجان خاصة تعمل على طريقين الاول الدخول والاندساس في مفوضية الانتخابات لتزوير الانتخابات في المحافظات الثلاث والطريق الثاني ترهيب الناس وجبرهم على انتخاب القوائم التي سيشارك فيها التيار الصدري حيث سيقوم عمل من يسمون بالممهدون على الدخول في مفوضية الانتخابات كموظفين فيما تقوم الوحدات الخاصة باستخدام القوة المميته لاجبار الناس على انتخاب اسماء معينة

 كما انه دعى الى دخول الصدريين في اكثر من قائمة تحمل الكثير منها اسم (المستقلين " والانضواء كذلك تحت قوائم تيار الاصلاح والتغيير نتيجة اتفاق بين مقتدى والدكتور ابراهيم الجعفري تكون فيها القاعدة الصدرية تحت تصرف الجعفري وجاء هذا التشديد على خلفية رسالة ارسلها نصار الربيعي الى مقتدى قال فيها مانصه " السيد القائد مقتدى الصدر ، ان العمليات الاخيرة التي قامت بها حكومة المالكي المدعومة من المحتل كشفت ظهرنا ودفعت لفرار الكثير من قيادات جيش الامام المهدي التي كانت تحكم الشارع وان الكثير من مكاتبنا العاملة في مدينة الصدر المنورة وشعلة الصدرين تعمل اليوم دون غطاء مالي كما ان مشاهدات لصلوات الجمعة وعزوب انصارنا المقربين فضلا عن انصارنا الابعدين من حضورها بل ان المظاهرات التيب ندعو اليها اليوم والتيب يدعو اليها ائمة الجمعة لايكاد يخرج فيها الا القليل وربما نضطر الى دفع الاموال لاخراج البعض في هذه المظاهرات جعل موقفنا صعب جدا ونحن نعاني اليوم ونخاف من ان تطالبنا الناس بدماء قتلاهم التي يزعمون اننا قتلناهم وان مقتل الشهيد صالح العكيلي لهو دليل على مانعانيه ، وان سبنا من قبل اهالي مدينة الصدر التي نعيشها صار سنة بل وصل الامر حدا ان الناس اصبحت وكما اخبرتني احدى الاخوات النائبات من خطنا بان الناس اليوم يسبون "المولى المقدس "

 لذا نجد ان هؤلاء الناس مارقون ولايستحقون ما نعمله من اجلهم وان غيابكم عنا وبعدنا عن توجيهاتكم العقلائية دفع الناس الى القول اننا نعمل من دون قيادة ولعلكم سمعتم الاخبار الواردة من العراق عن طريق الشيخ الفاضل صلاح العبيدي ادام الله عزه من ان العراقيين اليوم ينظرون الينا نظرة الاستصغار بعد ان حل جيش الامام وحول الكثير منهم الى مشروع الثقافة الاسلامية ( الممهدون ) فالناس تدعي اننا لانصلح لان نخوض في هذا الامر لان مكاتبنا يقودها اليوم شيوخ ليس لهم ادنى ثقافة دينة حتى ان جرائم السرقة التي وقعت بعد سقوط اللانظام الهدام صارت تلصق بمكاتبنا وبشيوخنا والناس تدعي انه ليس لدينا قدسية واننا نغيير كلامنا واتفاقاتنا بسرعة "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسين علي
2008-12-08
المقتدوية هل هي دين جديد؟! وإلا ما معنى تسمية مدينة الصدر بالمنورة؟ والعالم كله يعرف ان هناك مدينة واحدة فقط في العالم تستحق هذا الاسم وهي مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله) روحي له ولآله الفداء... وبماذا (تنورت) مدينة الصدر يا ترى؟ هل بعصابات مقتدى التي قتلت من شيعة اهل البيت مثلما قتلت من غيرهم من العراقيين؟ والعصابات التي حوسمت دوائر الدولة... الكثير من اهل تلك المدينة طيبون ولكنهم مظلومون على يد اتباع مقتدى و(النور) لا يجتمع مع الظلم والظلمات في مكان واحد!!! أللهم أنر قلوب كل العراقيين للحق
علي
2008-12-08
نقسم على كل الاخوة القراء وعلى المواقع نقسم عليهم بالحسين ان يحذروا الناس من قوائم التيار المقتدائي الصكاك وجيش المهدي الي دمروا سمعة الشيعة ان يثقفوا الناس ان لاينتخبوهم وان يفضحوا قوائمهم المخفية والمعلنة حتى لايرجعوا الى استعباد الناس مرة ثانية
ابو هاني الشمري
2008-12-08
صدك هذا خبر غريب: عزيزي قاسم لاتزعل مني لانه اني لاصدري ولا شمدري وطالع من العراق قبل سقوط الساقط صدام بس هذا الكم الهائل من المعلومات والرسائل منين حصلت عليها .. شنو انت تشتغل وياهم ... شويه على كيفكم وياهم .. همه عوجان صحيح بس لازم نتحملهم لانهم بكل الاحوال محسوبين علينا واكثرهم بدأ يرجع للصواب بس بقوا هل كم واحد اليسمون نفسهم قاده بالتيار وقريبا راح ينكنسون .. تساهلوا شويه باخباركم رحمه على اهلكم يا أخوان.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك