( بقلم : قاسم المسعودي )
اكدت المصادر المقربة من مقتدى الصدر بانه ارسل الى العراق من قم رسالة يدعو فيها جيش المهدي او الممهدون الصكاكة بالتركيز على الانتخابات الاخيرة ودعاهم الى ان يجبر الناس في محافظة البصرة وكربلاء والنجف على ترشيح القوئم الصدرية وشكل لجان خاصة تعمل على طريقين الاول الدخول والاندساس في مفوضية الانتخابات لتزوير الانتخابات في المحافظات الثلاث والطريق الثاني ترهيب الناس وجبرهم على انتخاب القوائم التي سيشارك فيها التيار الصدري حيث سيقوم عمل من يسمون بالممهدون على الدخول في مفوضية الانتخابات كموظفين فيما تقوم الوحدات الخاصة باستخدام القوة المميته لاجبار الناس على انتخاب اسماء معينة
كما انه دعى الى دخول الصدريين في اكثر من قائمة تحمل الكثير منها اسم (المستقلين " والانضواء كذلك تحت قوائم تيار الاصلاح والتغيير نتيجة اتفاق بين مقتدى والدكتور ابراهيم الجعفري تكون فيها القاعدة الصدرية تحت تصرف الجعفري وجاء هذا التشديد على خلفية رسالة ارسلها نصار الربيعي الى مقتدى قال فيها مانصه " السيد القائد مقتدى الصدر ، ان العمليات الاخيرة التي قامت بها حكومة المالكي المدعومة من المحتل كشفت ظهرنا ودفعت لفرار الكثير من قيادات جيش الامام المهدي التي كانت تحكم الشارع وان الكثير من مكاتبنا العاملة في مدينة الصدر المنورة وشعلة الصدرين تعمل اليوم دون غطاء مالي كما ان مشاهدات لصلوات الجمعة وعزوب انصارنا المقربين فضلا عن انصارنا الابعدين من حضورها بل ان المظاهرات التيب ندعو اليها اليوم والتيب يدعو اليها ائمة الجمعة لايكاد يخرج فيها الا القليل وربما نضطر الى دفع الاموال لاخراج البعض في هذه المظاهرات جعل موقفنا صعب جدا ونحن نعاني اليوم ونخاف من ان تطالبنا الناس بدماء قتلاهم التي يزعمون اننا قتلناهم وان مقتل الشهيد صالح العكيلي لهو دليل على مانعانيه ، وان سبنا من قبل اهالي مدينة الصدر التي نعيشها صار سنة بل وصل الامر حدا ان الناس اصبحت وكما اخبرتني احدى الاخوات النائبات من خطنا بان الناس اليوم يسبون "المولى المقدس "
لذا نجد ان هؤلاء الناس مارقون ولايستحقون ما نعمله من اجلهم وان غيابكم عنا وبعدنا عن توجيهاتكم العقلائية دفع الناس الى القول اننا نعمل من دون قيادة ولعلكم سمعتم الاخبار الواردة من العراق عن طريق الشيخ الفاضل صلاح العبيدي ادام الله عزه من ان العراقيين اليوم ينظرون الينا نظرة الاستصغار بعد ان حل جيش الامام وحول الكثير منهم الى مشروع الثقافة الاسلامية ( الممهدون ) فالناس تدعي اننا لانصلح لان نخوض في هذا الامر لان مكاتبنا يقودها اليوم شيوخ ليس لهم ادنى ثقافة دينة حتى ان جرائم السرقة التي وقعت بعد سقوط اللانظام الهدام صارت تلصق بمكاتبنا وبشيوخنا والناس تدعي انه ليس لدينا قدسية واننا نغيير كلامنا واتفاقاتنا بسرعة "
https://telegram.me/buratha