المقالات

الحزب الدستوري وقيادات الخارجين عن القانون

1322 15:36:00 2008-12-07

( بقلم : عادل جبر )

بدأت تحركات الحزب الدستوري في هذه الأيام بشكل مكثف وموزع على المناطق والملاحظ ان اغلبها مناطق ذات طبيعة شعبيه لوجود الجماهير الكبيرة والمسالمة التي يسهل جذبها بالشعارات الزائفة كما لوحظ تزايد أعداد الخارجين عن القانون المنتمين لصفوف هذا الحزب بعد الصفقة التي عقدها وزير الداخلية في مكتبه مع بعض الأطراف المسيطرة على هذه العصابات كما حصل في مدينة الصدر وسمعنا عن تواجد لأسماء هذه العصابات في قائمة الحزب الدستوري لمجالس المحافظات وهم من اخطر المجرمين ويترشحون عن طريق الحزب الدستوري ،وفي بغداد الجديدة وبعد فتح مقر الحزب الجديد لاحظنا تواجد مكثف للعصابات الخارجة عن القانون وبعض من الذي ينتمون الى التيار الصدري واليكم ما حصل ...

ففي يوم الثلاثاء 25/11 عقد مؤتمر في مقر الحزب الدستوري في منطقة بغداد الجديدة وكان من ضمن الحاضرين ( نهاد البولاني ) شقيق وزير الداخلية ( جواد البولاني ) مستخدما سيارات وزارة الداخلية وعددها ( 8 ) وحمايات من وزارة الداخلية حيث يقول نهاد البولاني بانه مرشح الحزب الدستوري لمجلس محافظة بغداد وكان من ضمن الحاضرين مسؤول الحزب الدستوري في بغداد الجديدة ( الشيخ مهند ) وهو من التيار الصدري وهو كان خطيب لصلاة الجمعة في منطقة الامين الثانية كما حضر مسؤولي أقسام المكتب وهم من التيار الصدري ( سيد عماد – محمد ) والذين كانوا يعملون في مؤسسة النور التابعة للتيار الصدري . وبعد انتهاء المؤتمر ذهبوا جميعا لزيارة إحدى المدارس ( مدرسة المقدام الابتدائية ) وبينوا انفسهم على انهم من الحزب الدستوري

ان ( كريم عطية – علي جبار- سيد عماد – شيخ مهند ) هم من العصابات الخارجة عن القانون في جيش المهدي وهم مطلوبون للعدالة بتهم عديدة من بينها القتل والتهجير فكيف تم ترشيحهم وما هي المصلحة في ذلك يا حزب يا دستوري والغريب ان يكون اسمك حزب دستوري والدستور لا يعطي الحق بترشيح هؤلاء القياديين في العصابات الخارجة عن القانون والمفروض من وزير الداخلية ان يقوم بإصدار أوامر اعتقال بحق المجرمين لا ان يقوم باحتضانهم وترشيحهم عن حزبه والا كيف تثق الجماهير بشعارات الحزب واين العدالة المتحققة في ذلك ومن ينصف عوائل الشهداء الابرياء الذين استشهدوا على ايادي هؤلاء المجرمين ممن كانوا يمارسون اشد انواع التعذيب بحق الكثير من الناس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المالكي
2008-12-09
اذا كان السيد الوزير قد اسس حزبا دستوريا فعليه ان يحترم الدستور ومن يقوم على حماية الدستور . وان صح ما ذكر فالقضية خطيرة ( عفوا لا اشكك ولكن ) وعلى السيد الوزير ان يلتفت الى عناصر من الشرطة اوقفوا بتهم منها جنائية ومنها استغلال الصفة ومنها اخطاء ولم يقدموا للمحاكم ومنهم من مضى عليه اكثر من سنتين وهو موقوفون ولا ندري الى متى سيضلون هكذا . فلتلتفت السيد الوزير اليهم وليقدموا على الاقل للمحاكم كما يتم الاسراع بتقديم المجرمين بل والافراج عن الكثير منهم . يرجى من السيد الوزير الى الالتفات لذلك.
علي
2008-12-08
نقسم على كل الاخوة القراء وعلى المواقع نقسم عليهم بالحسين ان يحذروا الناس من قوائم التيار المقتدائي الصكاك وجيش المهدي الي دمروا سمعة الشيعة ان يثقفوا الناس ان لاينتخبوهم وان يفضحوا قوائمهم المخفية والمعلنة حتى لايرجعوا الى استعباد الناس مرة ثانية
محمد
2008-12-08
ياناس انشوف وزارة الداخلية بالفترة الاخيرة اطلقت سراح اغلب قادة مليشيات الموت واخفت الادلة مال اقتل والاجرام مالتهم اثاري القضية متاجرة بدماء الابرياء حتى بالانتخابات
السلامي
2008-12-08
بسمه تعالى ...ان كل حزب بما لديهم فرحون ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك