المقالات

اعلان عن مناقصه لشراء جدران في العرق !!

1179 10:03:00 2008-12-07

( بقلم شريف الشامي (اذاعة صوت العراق الجديد امريكا) )

لم يكن معروفا في عالم التجاره والاقتصاد ان احدى الشركات تقوم بأعلان عن هكذا مناقصه ولكن الذي دفعني لمثل هذا الاعلان هو متابعتي اليوميه الى اخبار العراق التى اصبحت جزءا من حياتي منذ خروجي من العراق وحتى هذا اليوم . وضمن عملي في اذاعة كربلاء. سابقا اذاعة صوت العراق الجديد حاليا اي من تاريخ 5-5- 1998 .تابعت العالم واخبار السياسيين واخبار المنّضرين والقومجيين . اضافه الى القضيه العراقيه التى كانت ومازالت جزءا مهماً من حياة جميع المهاجرين العراقيين بل انها زادهم اليومي الذي اعتادو عليه .فلقد شكلت القضيه العراقيه جزءا من ثقافة المهاجر في زمن النظام ومابعد النظام المقبور بل ان كل خبرمن الداخل مفرح يسر العراقيين المقيمين في الخارج .

ولكن ما اثار انتباهي هو كثرة الشعارات التى اصبحت تطارد كل شئ في العراق بحيث انه لم يسلم منها لاشجرا ولاحجرا اصبحت بمثابة غزو يطارد الجدران والمباني الحكوميه والساحات العامه . لياتي السوال كم نحتاج من الوقت لأزالة هذه الافتات الانتخابيه مع العلم ان الافتات والكيانات اخذت تنافس اعداد المواطنين .لقد عا يشت عدة انتخابات في الولايات المتحده اربعة رئاسيه وكذلك انتخابات الكونكرس وحاكمية الولايه وحتى المدينه وسلك القضاء لم أشاهد شعارا واحداً يكتب على جدار من جدران اي مبنى حكومي ولاساحه عامه بل مجرد كراس او لافته توضع على الشارع ثم ماتلبث ان ترفع بمجرد انتهاء الحمله الانتخابيه .

و لم اسمع شعار بلروح بالدم و لم اشاهد صورة رئيس الجمهوريه في الشارع اللهم فقط في ا لمباني الحكوميه الهامه جدا . دعونا من امريكا ولنأخذ دول الجوارالقريبه من العراق هل يوجد هذا الحجم من الشعارات التى غيرت معالم المدن ، والسوال الذي يطرح نفسه على الساحه العراقيه الم يعاصر جميع الساسسه العراقيين جملة من الانتخابات في العالم ، او بتعبير ادق الم يعيش اغلب السياسيين في الخارج. من حق كل كيان سسياسي ان يروج عن افكاره ولكن ليس من حقه ان يعتدي على ا لممتلكات العامه. لذلك على الحكومه ان تضع القوانين الرادعه وتفرض غرامات ماليه على المخالفين ، وان تكون هناك ضوابط يلتزم بها اصحاب الشعارات . لذلك ادعو الحكومه ان تتدارك الوضع قبل ان تصبح حرب المنافسه على الجدران ..............

(.ياجماعه الخير الشعب العراقي ماعايز حروب وهذه المره على الحيطان والجدران) وكم نحتاج ايد عامله لأزالة هذه الشعارات.. وفي الختام ان شركات الاعمار لاتتنافس على اعادة بناء العراق ولكن تتنافس لأزالة الشعارات وجلب مادة للطلى بدل المواد المنتجه . ان مايحتا جه الشعب العراقي هوبناء ثقافة الانسان واعمار الدمار وليس معانات تضاف الى معاناته...من حرب الشعارات والجدران.................................................................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2008-12-08
نعم ان الكتابة على الجدران اسلوب قبيح من اساليب الدعاية والمفروض منع ومعاقبة من يلطخ الجدران . وأقول للأخ صالح المحنة ان في العراق الان الكثير من المخلصين والشرفاء سنة وشيعة ,مسيحيين وأكراد وعرب وتركمان وصابئة ويزيديين وغيرهم, ولكننا نعاني ونشكو الى الله من قلّة خبيثة أعمالها مؤذية ولسانها طويل وهي التي ستترك الوعود والمباديء على الجدران وهذه القلة هي أتباع صدام وأتباع مقتدى وأتباع بن لادين .
صالح المحنة
2008-12-08
حتى احجار الجدران سئمت مضامين الشعارات المكتوبة عليها تآكل بعضها وتشقق البعض الآخر(وان منها لما يشقق ) شعارات الكيانات السياسية لاتشبه إلا شعر الشعراء الذين يتبعهم الغاوون فهم يقولون مالايفعلون بعضهم يسرق عبارات البعض الاخر! كلهم مخلصون كلهم مصلحون ! لامكان للسراق على جدران العراق لاللفساد! كل مفردات الفضيلة تجدها على الجدران وبعد الفوز بالانتخابات ستترك المباديء والوعود في مكانها الطبيعي على الجدران فلاتتعداها الى مكاتبهم،ولاخلاف بينهم وبين ضمائرهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك