( بقلم : بديع السعيدي )
الاحداث التي مرت على العراق يقال ان سببها الارهاب القادم من الخارج وانا اؤيد هذا الكلام مئة بالمئة واكبر رؤوس الارهاب في ذلك الوقت هو ابو مصعب الزرقاوي والذي هو اردني وفلسطيني الاصل ومن سكنة الزرقاء في الاردن فكيف وصل للعراق وبقي في العراق متنقلا من مكان الى مكان اخر ان لم يكن هنالك من يدعمه ويوفر له ولاتباعه القادمين معه من تلك الدول المجاورة المسكن والملبس والزواج احيانا حسب مايطلبه الامير منهم وانني على ثقة بان اكثرية اعضاء جبهة التوافق له صلات مباشرة مع هؤلاء ليس اتهمهم جزافا بل بادلة وبتحليل الامور عقليا سوف نكتشف بان هنالك ترابط قوي بين هؤلاء وهذه الجبهة اللعينه
فمثلا دعوة الدليمي في اسطنبول لهم بالقدوم الى العراق لانقاذ بغداد الرشيد من ايادي الصفويين ويقصد بها الشيعة هنا ولو كان لديه ذرة حب واحده للعراق كان قال على الاقل بدعوته لكي تاخذ بعدا سياسيا او وطنيا انقذوا العراق من الهيمنه الاجنبيه او انقذوا العراق من الجيوش الاجنبيه ولكن انقذوا بغداد الرشيد من الصفويين هذا الامر يتطلب منا كعراقيين الوقوف بحزم ضده وهذه دعوة صريحة لاستقطاب الارهاب من قبل رئيس هذه الكتلة وبلسانه –الاعمال الذي قام بها والتهجير القسري للعوائل الشيعيه بحي العدل والسيارات التي ضبطت بمكتبه والاسلحة والذبح في البانيوهات لاتباع اهل البيت من قبل افراد حمايته كل هذه الامور لاتدع مجال للشك بان هذا الشخص واعضاء قائمته مشتركين مع الارهابيين بقتل الشيعة ويدعونهم لذلك فمن الطبيعي عندما تريد من شخص ان يقدم من دولة خارجيه ولا يعرف شيئا عن طبيعة العراق لابد ان توفر له الامكانيات لذلك من مسكن ومشرب وما شابه ذلك فمن يقوم بذلك غير هذه الجبهة اللعينه ومؤيدينها فالعقل والمنطق وحسب ما نراه من احداث متكرره ومرتبطه مع بعضها البعض وما تفعله هذه الجبهة من قتل وتهجير وتحريض ودعوات بقدوم الارهاب من الخارج لهو دليل ادانة واضح ضدهم امام الله والشعب
فالذي يحز في نفسي انني اشاهد من حكومتنا الوطنيه ومن الذين انتخبناهم يسايرون هؤلاء بالرغم من معرفتهم المسبقه بدجلهم وخبثهم وتعاونهم مع الاعداء ضدنا فلماذا تسايرون هؤلاء اليس انتم من تدعون بانكم اتباع من قال في يوم ما والله انني بالحق لاتؤخذني لومة لائم اليس انتم تدعون بانكم اتباع من قال عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم علي مع الحق والحق مع علي فلماذا لا تكونوا مع الحق وتنصروا شعبكم فكم عائلة هجرت وكم رقبة قطعت وكم امراة اغتصبت وكم طفلا بريئا احترق بنارهؤلاء الحاقدين والملحدين وكم قانون قد توقف تنفيذه بسببهم وكم مشروع تعطل والله انني بدات اشك بنزاهة القضاء العراقي فليس من المعقول هنالك ادلة دامغة ضد مكي وحماية الدليمي جميعهم واعترافات البعض منهم بارتكابهم شتى الجرائم وعمليات القبض عليهم بالجرم المشهود وضبط مخازن لاسلحة وسيارات مفخخة في بيوتهم ومكاتبهم والقضاء يقول عنهم ابرياء لعدم كفاية الادلة او عدم ثبوتها ولا اعلم هل القاضي من جماعة قرضاوي ام من جماعة بن جبرين فهؤلاء عندهم ايديولوجية تكفيرية حديثة فما دام المستهدف بالتفجير هم الشيعة وما دام التي اغتصبت منازلهم وهجروا فهم شيعة وبما انه الذين قطعت رقابهم بعد التكبير هم من الشيعه وفي الحمامات والطرق العامه فعليه قررت المحكمة بعدم كفاية الادلة او ثبوتها –
لا حول الله ولاقوة الا بالله العلي العظيم فالى متى يبقى العراق بيد رعاش الامه ودجالها ابو مكي يقلب به حسب اهوائه من غير اي رادع يردعه لا برلمان ولا حكومة ولا قضاء وللاسف اقولها ولا حتى شعب فمثل هكذا امر لو كان في دولة اخرى لرايت الناس في الشوارع بمظاهرات صاخبة باعادة الحكم على هؤلاء المجرمين بقوة الشعب وان فعلها شعبنا لمرة واحده فسوف يصمت هؤلاء اعضاء هذه الجبهة المنافقة الى الابد ويعلموا بحجمهم الحقيقي ومكانتهم
https://telegram.me/buratha