( بقلم : سعيد الموسوي )
انا لا ادافع عن محافظ الدانيه هنا ولكن ماهي المصلحه من الافتراء على محافظ الديوانيه. قد يكون غل في بعض القلوب على الشخص نفسه و قد يكون حقدأ على مكون شريف لم يرى منه العراقيين الاالخير ولكون المحافظ ينتمي لهذ المكون وانا لا انتمي لاي حزب بل اقدر من يعمل لله ولشعبه اياً كان و الحق واضح جلي لمن يبصر بعقله وبقلبه والباطل يأتي بلباس الحق و سرعان ما ينكشف زيفه ولقد رأينا جهاد المجلس الاعلى ايام الظلم والأضطهاد وكم ضحى في سبيل الخلاص هذا الشعب من براثن الظلم والأضطهاد ولن يبرز عضلاته يوما ويقول للشعب اني فعلت هذا ولم يتجنى على احد ولن يظلم احد وكل سياساته هادفه وهادئه ولن تحتوي الا على الخير للجميع دون تفريق وهدفه رضوان اله تعالى وتاريخه مشرف لن يسعى يوماً للنيل من سمعة احد او التفريق بين الاخوه اصحاب الخط الواحد كما فعلها غيره والشعب اليوم يعرف من الكفوء والحريص على مصلحته ولا تنطلي عليه الأكاذيب بكاانواعها وتمويلها العراقي والعربي
سبحان الله لقد لعبت الاعراب المنافقه دول جوارنا بعقول السذج والنفعيين البعثيين المحسوبين على الشيعه للأسف والشيعه براء منهم الشيعه الحقيقين لن يظلموا احد قط بكلمه او بغيرها. واعرابنا علموا الشواذ البعثيين التزوير والدجل والافتراء ودرسوهم مواد اضافيه الى مواد الشيطان وما ألأفتراءات على محافظ الديوانيه ماهي الا تطبيق لما تلقوه من الوهابيه العربيه ومنهاج البعث النتن فقد نقل الاعراب نفاقهم الشيطاني الى البعثيين في العراق مع تمويل وتطبيل ولكن لايحق الا الحق
ونسأل الله الهدايه لمن يستحق الهدايه . وهنا شاهد على نفاق الاعراب حتى المسيحيين العرب ومثال حديث صحفي لبناني امريكي الجنسيه مسيحي لقد انتفظ فيه عرق الأعراب المنافقين واقامه دعوي يطلب فيها عدم تنصيب اوبا رئيس آمريكا على مولده كينيا وليست امريكا,الصحفي العربي جوزيف فرح، لبناني الأصل
والخبر يقول تدرس المحكمة الأمريكية العليا، الجمعة 5-12-2008، إمكانية قبول دعوى قضائية رفعها صحافي أمريكي، لبناني الأصل، بهدف منع تنصيب الرئيس المنتخب باراك أوباما، على خلفية التشكيك في شهادة ميلاده.إذ سيدرس قضاة المحكمة العليا الدعوى التي تطعن في "أهلية" أوباما، بحجة أنه لا يملك شهادة ميلاد تثبت أنه أمريكي بالميلاد، وليس التجنيس
ويزعم فرح أن أوباما لم يولد في ولاية هاواي كما يقول، وإنما في مومباسا الكينية، أثناء تمتع والده حسين باراك أوباما بالجنسية البريطانية، لكن ولاية هاواي، مسقط رأس والدته، أعطته شهادة ميلاد من دون استيفاء الشروط المطلوبة، ويتمسك بأن على المحكمة العليا أن ترغم أوباما على إبراز شهادة ميلاده للتحقق من أهليته للرئاسة قبل تنصيبه في الـ20 من يناير المقبل.
وبالمناسبه هناك قصيده للشاعر احمد مطر العراقي تذكرني باعراب الجوارالقصيده من اوبا.. لجميع الاعراب شعوبآ وحكاما
مِن أوباما.. لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابيأرهَقَني وَأطارَ صَوابي..(افعَل هذا يا أوباما..اترُك هذا يا أوباماأمطِرْنا بَرْداً وسَلامايا أوباما.وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!يا أوباما.خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!يا أوباما.فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !يا أوباما..)قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماًوَتَقيء صَداها أوهَامَاوَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْليلا يَخبو حتّى يتنامى.وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌأكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْأطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْفَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاًكَي أحظى بالعُذْر ختاما:لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْلأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجىإن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجىلأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْنيوَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْأو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبىأن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.وَأنا لَهُما لا غَيرِهِماسأُقَطِّرُ قَلبي أنغاماحَتّى لَو نَزَلَتْ أنغاميفَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباًوَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوافي هذي الدُّنيا أنعاماتَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعامافَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُفي كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتيلَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتيأن أرعى، يوماً، أغناما!
احمد مطر.
https://telegram.me/buratha