المقالات

هل برأت المحكمة مكي بن عدنان الدليمي؟

1279 03:04:00 2008-12-06

( بقلم : ذو الفقار ال طربوش الخفاجي )

ذكرت أنباء لا اعرف مصادرها الحقيقية هل هي فورة من فورات الببسي كولا ام من نفاخات العيد السعيد طيّرها  توافقي ان محكمة عراقية برأت الأستاذ مكي نجل النائب الدكتور عدنان الدليمي حماه الله من رهبة الارتجاف!؟ مع إني قرأت متابعات التحقيق والأجوبة الابتدائية في موقع براثا الفاضل نشرته على حلقات إعترافية فهل يهّز يقيني تلفيق ما لا ادخل دوامة من أصدق؟

عندي ثقة كبرى بمصداقية الوكالة ونزاهة القضاء العراقي ولكن أعرف إن هناك ضغوطا كبرى على القضاة بحكم ان حزب البعث العربي الاشتراكي الذليل لازال حلم عودته يراود الكثير من طيف معروف لازال الحزب يعرف كيف يضغط على كل إنسان شريف بأساليبه المقيتة من خطف واغتيال ومساومات وابتزاز وصدقوني وليس هذا سرا يذاع ، البعثيون من أتباع الدكتور المرتجف يملكون حتى قوائم رواتب المنتسبين للاجهزة الامنية الحالية لان وجودهم معنا تخريب في تخريب وأساليبهم كلها ضد مصلحة الوطن وكانوا يظنون الظنون ان الباطل لايزهق ابدا وهاهم شراذم البعث الزنيم يتساقطون ويحرصون على سرعة الاستيعاب للصدمات لينال الميت البعثي منهم سرعة حساب البرزخ الذي لم يخطر ابدا على باله كمسلم؟ فهم ليسوا مسلمين الا بالهوية.

ويقول الدكتور لجريدة الحياة اللندنية ان المحكمة التي انعقدت اليوم لمحاكمة ابنه مع 18 حارساً شخصياً له اعتقلوا قبل شهور، برأتهم من تهم موجهة إليهم لعدم كفاية الأدلة» فهل حضر الدكتور المحاكمة ولو بصفة الجمهور؟ وهل سمحوا له بالحضور؟ ام ان محاميه اخبره؟ وكيف عرف بموعد المحاكمة؟ .وكيف عرف ان المحكمة تحكم بالتقسيط المريح!! وان قضاياها خطوة خطوة؟!

ثم يستطرد الدكتور ان هناك ست تهم موجهة ضد ابنه وقرار المحكمة اليوم بالتبرئة كان في أخطر التهم المنسوبة ضده!!؟ نحن نريد الحقيقة فقد يكون السيد مكي بريئا من البراءة عفوا من الجرم ولكن نتمنى من المحكمة الموقرة الإنصاف فقط فلن ننسى ضحايا حي العدل حتى لو مرت قرون ولن ننسى تفاصيل ذاك العذاب الذي جعل وكالة براثا تملك موسوعة كاملة حوله وكنت أتمنى على طريقة التوثيق التسجيلي سبر غور هذه الجرائم فالحي من العوائل التي نجت من حي الظلم يستطيع رفد أي منتج او مخرج بقصص ستذهل حتى العباقرة الهوليوديون ولكن دائما يبقى إعلام الشيعة المظلومين خافتا وإلا لوحدها الجرائم ضد الشيعة في الباكستان مثلا تعطيك الانطباع عن المدّ الاجرامي الذي كان حي العدل يشكل معه حلقة وصل على البعد الجغرافي !هل الجرائم هناك في طريقها للنسيان باسم الوحدة الوطنية مع الاسى والاسف!!أتمنى ظهور العدالة وان لايقف ابو زناد الهامشي بطريق عرقلتها لانه اخر حصونهم لتوقيف حدود الحق بالقتلة ويراهنون على ذلك!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2008-12-08
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا تسغرب اذا يوم من الايام يبرا هذا الحثالة من تهمه بل من جرائمه000 لان البعثيين الان اصبحوا مثل السرطان وقد دخلوا كل الزوايا المظلمة من السياسة وخوفنا ان يطرحوا الجسم الشريف ارضا مرة ثانية والدلائل كثيرة وواضحة000 جدا000000000 جدا00000 والعاقل يفتهم من مجريات الامور وكواليسها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك