المقالات

انهم يحقدون على انجازاتك


( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

يقال فيالمثل العربي (اهل مكة ادرى بشعابها ) والديوانية هذه المحافظة التي عاشت خلال فترات الحكم الطاغوتي مرحلة اقل مايقال عنها بائسة لم تتطور الحياة فيها الا قبل عامين وعلى القاريء الكريم ان يعرف ان المتحدث من اهالي الديوانية الذي عاش في احياءها الضيقة وازقتها الطينية شتاءا والترابية صيفا والذي عاش اهاتها ساعة بساعة ولكن وما ان صار السيد حامد موسى الخضري محافظا حتى بدأت الحياة في الديوانية تنتعش وحتى بدأنا ننام صيفا وشتاءا من غير ان نسمع اطلاقة واحدة .

لعل من يعيش في الديوانية قبل عامين كان يعاني ليلا ونهارا من الانفجارات الكثيرة ومنع التجوال المتكرر ومن سوءالخدمات او الاموال التي تنفق على خدمات وهمية لكن من يعيش اليوم في الديوانية يحس بالامن فشرطة الامن يملئون الاسواق والازقة ويهبون لنصرة المستغيث وما هذا الجهد في استباب الامن الا وفضله يعود الى السيد المحافظ . لست ممن يعمل مع المحافظ ولا اقترب مع المحافظ بنسب او قربة وليست لي معاملة لدى المحافظ ولكني مواطن من اهالي هذه المدينة التي يقودها المحافظ وقد بدأت المس كل تقدم في محافظتي بل بدأت عندما اغادر الى العمارة من اجل اعادة اقربائي ارى الفرق واضحا بين الاعمار المتسابق في الديوانية وانعدام الاعمار والخدمات في ميسان وبدأت كذلك استشعر كلام الاخرين من اصدقائي في محافظات اخرى واقارن فاجد فرقا واضحا بين الاعمار في الديوانية وبين انعدام الخدمات في المحافظات الاخرى .

الديوانية ليست جنة الله على الارض وهي كذلك ليست دبي او اوربا بل هي محافظة عراقية عانت ما عانت من سياسات البعث الظالم ولكنها اليوم نفضت عن وجهها ركام الماضي والاف المشاريعالاعمارية التي نفعت اهلها عن طريق سيولة العمل والمشاريع كما بدأ العمل فيهذه المحافظة يظهر على ارض الواقع قبل سنة كنت اول المشتكين من سوء الخدمات لاني كنت ان الاعمار يدفن في الارض (المجاري وماء الشرب والتخسفات ) لكن اليوم بدأ العمل يظهرعلى وجه الارض لقددفن عمل المحافظ في العام الماضي تحت الارض لان صدام جعل من الديوانية خربة وامتد الخراب فيها حتى اميال تحت سطح الارض لكن الان بدانا نرى ونتذوق طعم الاعمار .

انهم يحقدون على محافظ الديوانية لانه انجز اعماله باتقان ولم يجدوا ما يقدحونه به فراحوا يدعون ان المعامل والمصافي لاعمل وانا اتحدى الجميع بان المحافظ لم يقبل عملا دون ان يكون غاية بالكمال .ياسيدي المحافظ انهم يحقدون عليك لانجازاتك فلا تكترث لقدحهم لانهم اعداء الديوانية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك