المقالات

انهم يحقدون على انجازاتك

1252 17:54:00 2008-12-05

( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

يقال فيالمثل العربي (اهل مكة ادرى بشعابها ) والديوانية هذه المحافظة التي عاشت خلال فترات الحكم الطاغوتي مرحلة اقل مايقال عنها بائسة لم تتطور الحياة فيها الا قبل عامين وعلى القاريء الكريم ان يعرف ان المتحدث من اهالي الديوانية الذي عاش في احياءها الضيقة وازقتها الطينية شتاءا والترابية صيفا والذي عاش اهاتها ساعة بساعة ولكن وما ان صار السيد حامد موسى الخضري محافظا حتى بدأت الحياة في الديوانية تنتعش وحتى بدأنا ننام صيفا وشتاءا من غير ان نسمع اطلاقة واحدة .

لعل من يعيش في الديوانية قبل عامين كان يعاني ليلا ونهارا من الانفجارات الكثيرة ومنع التجوال المتكرر ومن سوءالخدمات او الاموال التي تنفق على خدمات وهمية لكن من يعيش اليوم في الديوانية يحس بالامن فشرطة الامن يملئون الاسواق والازقة ويهبون لنصرة المستغيث وما هذا الجهد في استباب الامن الا وفضله يعود الى السيد المحافظ . لست ممن يعمل مع المحافظ ولا اقترب مع المحافظ بنسب او قربة وليست لي معاملة لدى المحافظ ولكني مواطن من اهالي هذه المدينة التي يقودها المحافظ وقد بدأت المس كل تقدم في محافظتي بل بدأت عندما اغادر الى العمارة من اجل اعادة اقربائي ارى الفرق واضحا بين الاعمار المتسابق في الديوانية وانعدام الاعمار والخدمات في ميسان وبدأت كذلك استشعر كلام الاخرين من اصدقائي في محافظات اخرى واقارن فاجد فرقا واضحا بين الاعمار في الديوانية وبين انعدام الخدمات في المحافظات الاخرى .

الديوانية ليست جنة الله على الارض وهي كذلك ليست دبي او اوربا بل هي محافظة عراقية عانت ما عانت من سياسات البعث الظالم ولكنها اليوم نفضت عن وجهها ركام الماضي والاف المشاريعالاعمارية التي نفعت اهلها عن طريق سيولة العمل والمشاريع كما بدأ العمل فيهذه المحافظة يظهر على ارض الواقع قبل سنة كنت اول المشتكين من سوء الخدمات لاني كنت ان الاعمار يدفن في الارض (المجاري وماء الشرب والتخسفات ) لكن اليوم بدأ العمل يظهرعلى وجه الارض لقددفن عمل المحافظ في العام الماضي تحت الارض لان صدام جعل من الديوانية خربة وامتد الخراب فيها حتى اميال تحت سطح الارض لكن الان بدانا نرى ونتذوق طعم الاعمار .

انهم يحقدون على محافظ الديوانية لانه انجز اعماله باتقان ولم يجدوا ما يقدحونه به فراحوا يدعون ان المعامل والمصافي لاعمل وانا اتحدى الجميع بان المحافظ لم يقبل عملا دون ان يكون غاية بالكمال .ياسيدي المحافظ انهم يحقدون عليك لانجازاتك فلا تكترث لقدحهم لانهم اعداء الديوانية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك