المقالات

سرقة علنية

1340 18:07:00 2008-12-04

( بقلم : ابو مجتبى البخاتي )

ان من يتصفح الصحف العراقية يجد سرقة علنية لاموال الدولة من قبل بعض الوزرء فلا اعرف مما معنى ان الوزراء وعند كل عيد من اعياد الله او اعيد العراق يقومون بنشر صورتهم وبصفحة كاملة يهنئون الشعب العراقي وهنا فليعذرني الجميع صحيح انه مظهر جميل ان يهنيء الوزراء الشعب العراقي بحلول عيد الاضحى المبارك ولكن من الاجمل ان تكون تلك التهنئات بصورة صغيرة وحجم صغير وليس بصفحة كاملة ان كان القصد تهنئة الشعب العراقي ولكني اعتقد ولعل البعض يتهمني بنظرية المؤامرة فوزير الكهرباء ووزير الداخلية اللذان ترزح وزارتيهما بالفشل المتكرر والفساد الاداري لماذا يضعان صورة كبيرة وتهنئة طولها وعرضها صفحة كاملة من صحفنا العراقية

هنا اعتقد ان الوزيران يروجان لحزبهما فالسيد وزير الداخلية "المستقل " او الذي دخل وزارة الداخلية ويعتقد الناس انه مستقل تبين انه زعيم للحزب الدستوري وان اموال وزارة الداخلية مجيرة للحزب الذي يتزعمه وتنقلات وتنصيب او هبة الرتب تتم عن طريق امانة سر الحزب المذكور وان السيد البولاني عندما يتصدر الصحف بعنوان تهنئة هو اقرب لتصدر المالكي لتلفزيون العراقية بعنوان تهنئة وان التهنئتان ليستا موجهتين للشعب العراقي ولا للجماهير العراقية بل موجهتان لقلب الناخب فقط ولا اعتقد انني رأيت في العيد المنصرم من هنأ الشعب العراقي ولكني وعلى غير العادة ارى وزير الداخلية ينفق من اموال الناخب العراقي ليهنئانه بالعيد ( وكل عام وانتم بالف خير ) واضحى مبارك على العراقيين على هكذا تهنئة انتخابية بحتة ومن اموال عراقية بحته .

نحن نقول لوزير الداخلية من المعيب ان تستخدم اموال الدولة لانتخاب حزب معين وان هكذا نظرة ضيقة لن تقوي دولة القانون التي يتشدق بها الحزب الدستوري واموال الاعلانات الكبيرة التي تنفق على التهنئات الانتخابية كان من المفترض ان تنفق كهدية للجياع من المتقاعدين والفقراء الذين يفترشون الشورع والارصفة في بغداد والعيد قادم فلماذا لاتهنئون الفقراء بملء بطونهم ولماذا تنفق الاموال على الصحف العراقية التي من الممكن ان تنشر تهنئات اصحاب الشركات الكبيرة كاسيا سيل واثير واتصالنا او شر كات التلفزيونات وغيرها فالشركات تحتاج لتهنئة العراقيين للترويج لبضاعاتها اما المسؤولون فليعبروا عن تهنئتهم للعراقين بتقديم الخدمات الضرورية والامن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2008-12-10
من خلال الظلم والتعسف وعدم الشعور بالاخرين 000 تعلم الشعب العراقي الدروس في معرفة الصالح من الطالح 00 ولو وضع البولاني صوره بكبر وكثر صور الطاغية فهو البولاني 000 والشعب العراقي اليوم اصبح بارع بالسياسة لاتفلت منه شاردة ووارده الا وعرفها0000 فأعتقد البولاني لاتعرفه الا عشيرته التي عينها باكملها بالداخلية ومنح الرتب والرواتب الرنانه لهم0000 ومثلما قال السيد رئيس الوزراء في كربلاء ان تعيين الوزراء لم يكن على الكفاءه وانما فرضته الظروف الامنية وغيرها اما غدا بالانتخاب فسوف تبيض وجوه وتسود وجوه
بديع السعيدي
2008-12-05
حب الانا او داء العظمه فكل واحد من هؤلاء يعتبر نفسه هو الاصلح وهو الذي لم تلد الامهات العراقيات مثله عبقري ابدا فهذا الاسلوب المبتذل ليس وليد اليوم وانما مضى عليه من كانوا يحكمون العراق امثال صدام اللعين واعضاء قيادته القومية منها او القطريه لعقود فكل واحد منهم مصاب بداء العظمه ولكن باسلوب متفاوت ومتغير من شخص لاخر -اما اليوم فان الكثير من الوزراء والبرلمانيين للاسف الشديد اتخذوا نفس الاسلوب هو مادمت انا في موقع المسؤوليه كوزير او نائب علي اذن ان اشتهر فيتركون المجال الصحيح للشهره وهو التفاني بالعمل والاخلاص بالواجب وتنفيذ المشاريع الخدميه للمواطنين والذي من خلال هذا المجال يمكن ان تعرفهم الناس ولكنهم يتجهون الى اساليب نشر الصور او توزيع البطانيات او المدافئ النفطيه للمواطنين ليس من باب لا نريد منكم جزاء لا شكورا بل من باب اشتريت صوتك ببطانيه او مدفاة نفطيه كما فعلها الكثير من القوائم والاحزاب في الانتخابات السابقه فبدلا من انه يقدم للناس مشروعه السياسي والخدمات التي يقدمها لهم بعد ان يفوز ويحثهم على انتخابه من خلال ذلك الامر لا الافندي يريد ان ينتخبوه من خلال بطانيه قدمت لهم والله لو كان اليونانيون القدامى يعرفون بان نهاية الديمقراطيه ستكون هكذا ما فعلوها ولا فكروا بها ايض
Ali Albawi
2008-12-04
1-هل الأمر يقتصر على تكاليف هذه التهنئة ؟ يا ليتها تكون هكذا وبس !! 2- كل أجهزة الأنارة العالية تضيء فوق وامام كل أبنية مراكز الشرطة ودوائر الداخلية وفي وضح النهار دونما احساس بمسؤولية ؟؟ ولقد أشرت لهذا الأمر عشرات المرات دونما جدوى !! 3- أجهزة الكشف عن المتفجرات والمواد الكيمياوية التي تم شراءها بملايين الدولارات المزوعة من قوت الناس أغلبها أما عاطلة لا تعمل أو غير موجودة (تبخرت) بقدرة قادر !! 4- عجلات الشرطة التي تستخدم لأغراض لا تمت بصلة لخدمة امن الناس وخصوصافي الشعلة والشعب والصدر !!
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-04
المفروض هذة الصور تمنع او على الاقل يجب على كل وزير يدفع من جيبة هذا الاعلان هذا هو اضعف الايمان هذة الدعاية عندنا ممنوعة في المانياحتى ان بعض سفراء العراق تعلم هذا ايضا تشاهد اسمة وصورتة بالتدرج وجميع نشاطاتة مع من تكلم وجلس في الانترنيت وكانة الوحيد الاوحد ماكوا بعد غيرة او احسن منة و بعض المحافضين ينقصة فقط بعد ان يكتب متى اكل المحافض ومتى شرب ونام وفاق وسافرورجع وانتخب وبقى الى الابد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك