المقالات

شهداء قبضة الهدى ...تاريخ وجهاد


( بقلم : علي الخياط )

هناك مثل مشهور يقول:الظلم لا يدوم ولو دام لدمر،وعين الظالم تنام وعين الله لا تنام.... ولو استعرضنا التاريخ في جميع عصوره،لوجدنا ان الظلم مهزومٌ لامحال ، ذلك لان الظلم ينافي سنن الله في عباده، ان الصراع بين الحق والباطل كان وما يزال وسيظل ، هو الذي يعطي معنى لا حدود له لهذه الحياة الفانية الزائلة التي لا يرى الظالم شيئا ابعد منها فالظالم المغرور يرى ان الحياة هي كل شيء ، ولهذا لا يتوانى عن استخدام كل وسيلة ظالمة للاستثمار بها ناسيا ان الله يمهل ولا يهمل ،وان الله سبحانه وتعالى يقيض من عباده ما يقف في وجه الظلم والظالمين.ومنذ ان بعث الله محمدا صلى الله عليه واله وسلم نبيا الى الناس كافة ، ومواكب الشهداء الابرار موصولة تحث الخطى موكبا اثر موكب.

وكانت وقفة الامام الحسين(عليه السلام) في اليوم العاشر من المحرم وقفة عالمية رددت صداها كل العصور،وسلطت ولا تزال تسلط السيوف القاتلة على رؤوس الظالمين،وكم توهم الظالمون انهم سوف يحجبونها بالترغيب والترهيب والتقتيل والتنكيل باتباع اهل البيت (عليهم السلام) ، ولكن كل خططهم ا الشيطانية فشلت وستفشل لا محالة

برز في بداية السبعينيات من القرن الماضي ابطال ( قبضة الهدى ) دفعوا الدماء الطاهرة من اجل قضية الاسلام والدفاع عنها واتخذوا ابعادا اوسع واشمل في بث الوعي الاسلامي في صفوف الامة الراقدة، التي لم تدرك حجم المؤامرات وما يحاك خلف الكواليس في سبيل امتصاص دمها ونهب خيراتها .

هؤلاء المجاهدون نموذج فريد من نوعه، في هضم مفاهيم الشهادة والعطاء في سبيل قضية دفعوا من اجلها اعز ما يملك الانسان ثمنأ لعقيدتهم ودينهم فكانوا قدوة يقتدى بها ومنارا واضحا في الدرب الطويل الذي اضاء الطريق الوعر في عتمة الليل ودفعنا الى المسير في سبيل الحرية والاستقرار،فهنيئا الى الرجال الابطال الذين استشهدوا في سبيل الله وكانت الشهادة أمنية عزيزة ترقبوها بفارغ الصبر تمثيلا لقول الباري عزوجل (ولا تحسبن الذين قتلو فى سبيل الله اموتا بل احياءعند ربهم يرزقون)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك