المقالات

شهداء قبضة الهدى ...تاريخ وجهاد

3517 13:03:00 2008-12-04

( بقلم : علي الخياط )

هناك مثل مشهور يقول:الظلم لا يدوم ولو دام لدمر،وعين الظالم تنام وعين الله لا تنام.... ولو استعرضنا التاريخ في جميع عصوره،لوجدنا ان الظلم مهزومٌ لامحال ، ذلك لان الظلم ينافي سنن الله في عباده، ان الصراع بين الحق والباطل كان وما يزال وسيظل ، هو الذي يعطي معنى لا حدود له لهذه الحياة الفانية الزائلة التي لا يرى الظالم شيئا ابعد منها فالظالم المغرور يرى ان الحياة هي كل شيء ، ولهذا لا يتوانى عن استخدام كل وسيلة ظالمة للاستثمار بها ناسيا ان الله يمهل ولا يهمل ،وان الله سبحانه وتعالى يقيض من عباده ما يقف في وجه الظلم والظالمين.ومنذ ان بعث الله محمدا صلى الله عليه واله وسلم نبيا الى الناس كافة ، ومواكب الشهداء الابرار موصولة تحث الخطى موكبا اثر موكب.

وكانت وقفة الامام الحسين(عليه السلام) في اليوم العاشر من المحرم وقفة عالمية رددت صداها كل العصور،وسلطت ولا تزال تسلط السيوف القاتلة على رؤوس الظالمين،وكم توهم الظالمون انهم سوف يحجبونها بالترغيب والترهيب والتقتيل والتنكيل باتباع اهل البيت (عليهم السلام) ، ولكن كل خططهم ا الشيطانية فشلت وستفشل لا محالة

برز في بداية السبعينيات من القرن الماضي ابطال ( قبضة الهدى ) دفعوا الدماء الطاهرة من اجل قضية الاسلام والدفاع عنها واتخذوا ابعادا اوسع واشمل في بث الوعي الاسلامي في صفوف الامة الراقدة، التي لم تدرك حجم المؤامرات وما يحاك خلف الكواليس في سبيل امتصاص دمها ونهب خيراتها .

هؤلاء المجاهدون نموذج فريد من نوعه، في هضم مفاهيم الشهادة والعطاء في سبيل قضية دفعوا من اجلها اعز ما يملك الانسان ثمنأ لعقيدتهم ودينهم فكانوا قدوة يقتدى بها ومنارا واضحا في الدرب الطويل الذي اضاء الطريق الوعر في عتمة الليل ودفعنا الى المسير في سبيل الحرية والاستقرار،فهنيئا الى الرجال الابطال الذين استشهدوا في سبيل الله وكانت الشهادة أمنية عزيزة ترقبوها بفارغ الصبر تمثيلا لقول الباري عزوجل (ولا تحسبن الذين قتلو فى سبيل الله اموتا بل احياءعند ربهم يرزقون)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك