( بقلم : د. سيف الدين احمد )
ان العراق يعيش ربيعا تلاحميا بين المذاهب الاسلامية بعد الارتداد الذي حدث في اعقاب تهديم قبة الامامين العسكريين وان هذا الربيع يعبر عنه بالتلاحم الوطني المصري والحراك الذي يقوم به المجلس الاعلى ومنظمة بدر في زياراتها الى المدن السنية ومحاولتها لجمع العشائر العراقية الشيعية لزيارة العشائر السنية بدافع وطني بحت .
لقد بدأت مسيرة تيار شهيد المحراب في السير باتجاه الانفتاح على الاخر بعد ان كان الاخر منغلقا الى درجة عدم قبول الاول ولكن تيار شهيد المحراب استطاع ان يذيب الجليد وبمبادرة شجاعة من السيد عمار الحكيم في زيارته قبل عام الى الانبار في عيد الله وهنا اخذت العلاقات بالانفتاح على مصراعيها ونجد اليوم بداية هذا التلاحم المصيري فقد قام جمع من شيوخ مدينة الفلوجة الكرام بزيارة الى محافظة ميسان وبدعوة من تيار شهيد المحراب وتاتي هذه الزيارة بعد دعوة قدمها تيار شهيد المحراب لزيارة محافظات الجنوب وتحديدا ميسان قبل ايام واليوم يزور شيوخ عشائر الفلوجة ميسان مع ترحيب حار .
ان تيار شهيد المحراب كان يؤمن ومنذ البداية انه منفتح على العراقيين جميعا لكن الاخرين منعتهم شكوكهم الوهمية ولكن تيار شهيد المحراب ظل يؤكد عمليا على انه يحتضن الجميع حتى وثق به الاخر ودخل في حضنه طائعا محبا لانه استشعر الحب من تيار شهيد المحراب فمرحا لعراب التلاحم الوطني تيار شهيد المحراب تيار المجاهدين والاحرار . في الماضي القريب قدم هذا التيار التضحيات من اجل العراق وقدم الشهداء تلو الشهداء واليوم يقدم وبشكل عملي انه يريد التلاحم مع الجميع لانه يؤمن يمشاركة الجميع فيما يقف الاخرون على اعتاب الشك والريبة من الاخر .
https://telegram.me/buratha