المقالات

مدير التدقيق والتفتيش في قيادة شرطة واسط مشمول باجتثاث البعث

2658 15:58:00 2008-12-03

( بقلم : عمر عبد الستار )

ان العقيد عبدالعال ثاني عويد البسروكي هو من ابرز اعضاء حزب البعث المقبور وكانت درجته الحزبية عضو ‏شعبة وقد شغل عدة مناصب امنية منها:-‏‏1.‏ مدير امن الناصرية.‏‏2.‏ مدير امن العمارة.‏‏3.‏ ضابط امن تحقيق بغداد.‏‏4.‏ مدير امن كركوك.‏‏5.‏ عمل في واسط بتكليف من الامن العامة لملاحقة الناشطين ضد النظام البائد.‏

الاعمال التي قام بها ايام النظام السابق

1.‏ في سنة 1987 قام بعملية اغتيال السيد جاسب الموزاني وهو من معارضي النظام في قضاء الحي ‏حيث قام العقيد بتجنيد بعض ابناء العشائر من قطاعين الطرق وعناصر الامن و نصب له كمين وتم ‏قتله في قضاء الحي منطقة الجزيرة،وقد ساعده في ذلك من ابناء عشيرته كل من(صباح نوري ‏اطمش/عبود عنيد سبيع البركاوي الذي يسكن حاليا مدينة الصدر قطاع /7)‏

2.‏ اشترك في عملية قمع الانتفاضة الشعبانية وكان من الضباط المتميزين بهذا العمل وتم ترفيعه فيها ‏واصبح مدير امن كركوك.‏

يعمل حالياً في :‏

1.‏ يعمل في قيادة شرطة واسط برتبة عقيد مدير التدقيق والتفتيش مشمول بأقصاء وظيفي من الشرطة ‏بموجب كتاب الهيئة الوطنية العليا المرقم 5297 في 4/8/2005.‏

2.‏ بعد سقوط الطاغية مباشرة هرب من المحافظة فترة وبعدها توجهه الى العمل مع التيار الصدري ‏واصبح من قيادات التيار الكبار وثم رجع الى وظيفته عين في ناحية الزبيدية مدير شرطة قام ‏اهالي الناحية بالهجوم علية وطرده من المدينة لانهم يعرفون جرائمه في زمن النظام.‏

3.‏ يقوم بتعيين البعثيين واصحابه من ازلام النظام البائد على ملاك الشرطة واعطائهم مناصب امنية ‏مهمة.‏

4.‏ يقوم بمحاربة المتضررين من النظام البائد وحرمانهم من العمل في سلك الشرطة.‏

5.‏ يقوم بدعم المجاميع الخاصة الخارجة عن القانون من حيث الدعم المالي والتسليح وتهريب ‏معلومات امنية مهمة واصدار هويات شرطة لهم، ويقوم بادخال السيارات التي تحمل السلاح من ‏خلال السيطرات المتعاونه معه.‏

6.‏ يقوم بدفع اموال كبيرة(رشاوي) الى الضباط الكبار من اجل اطلاق سراح المجرمين من العصابات ‏الاجرامية الخارجة عن القانون.‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2008-12-04
على من يقع العتب يا سادة يا كرام ؟ هل نترك العراق ونذهب للتسول في دول الجوار أو في أي بلد يقبل بعراقي شريد وطنه ؟ ماذا بعد يا سادة يا كرام ؟ مسؤولية من اختيار مثل هذه النماذج المدمرة للبلد ؟ أين أنتم يا اهل الغيرة العراقية ؟؟؟!! يا رجالنا الشرفاء في عراقنا المظلوم ؟ نعم عراقنا المظلوم على يد بعض عديمي الغيرة والناموس !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك