المقالات

لماذا لا يعترف الصدريون بالبرلمان


( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

ليس غريبا ان يعتقد كاتب صدري وهذا يعني بالتلازم بعثي بان البرلمان العراقي غير شرعي لانه لايؤمن الا باقصاء الاخر كمنهج تربية نشأ عليه ايام النظام السابق ان الجميع خونة والبعثيون وحدهم وطنيون .يعتقد فاضل المياحي ان اعضاء مجلس النواب فاقدون للشرعية لكنه لم يعطي اسباب ودعى المرجعية الى دعوة الناس للخروج بمظاهرات ولا اعرف من اين اكتسب المياحي حق ابداء الاراء على المرجعية وما هي درجة العلم التي تسنمها المياحي لان يقترح او يرى وهولايعرف في وسط المثقفين او السياسين واعتقده سيدعي بعد حين انه مرجع او ولي امر المسلمين مادامت تمنح ايران للصدريين الدرجات العلمية حسب الطلب كما تمنحهم المفخخات التي تقتل العراقيين .

ثم لماذا التظاهرة وجميع العراقين قال كلمته عن طريق ممثليه في مجلس النواب ولماذا التظاهرة مرة اخرى اذا كانت التظاهرة الصدرية يقودها البعثيون ولماذا التظاهرة اذا كانت تظاهرات الصدريين لاتعرف ماتريد ولماذا التظاهرة اذا كانت تظاهرات الجهلة الصدريين البعثيين تسب قياداتنا السياسية والدينية ولماذا التظاهرة اذا خرج الصدريون عن الحوزة العلمية الشيعية لنضموا الى مرجعية هيئة علماء المسلمين ومنافقي خلق .

وهل يؤمن المياحي بمرجعية السيد السيستاني وهو يصلي على طريقة الصدر ومنهاج الصدر ويسرق على منهج الحرامية ويقتل على منهج الصكاكة وليفتي لهم الصدر ويتبعوه واعتقد انهم لايتبعون الا صدام وحزب البعث الذي رضعوها من امهاتهم الماجدات وابائهم البعثيين . هل يتذكر المياحي شعاراته البعثية التي رفعا في ساحة الفردوس وهل احضر جوبا لله تعالى ان كانيؤمن بالله ماذا سيجيب ان سأل عن شتم المرجعية الدينية ام يريد المياحي ان يصطاد في الماء العكر عن طريق التقاف الكلمات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-03
اليوم افتتح مطار تايلند والكل سمع بان المتضاهرون جلسوا فيي المطار مدة 7 ايام بسبب ان الحكومة زورت الانتخابات قبل سنة لكن المطار ترك كما هو نضيف لم يرمى بة مزابل ولم تكسراثاثة او تسرق ولا عطلات الحاسبات او الكمبيوترات هكذا تتعامل الشعوب في بلدانها بصورة حضارية متقدمة علينا بسنين ياريت نحن العراقيون نتعلم من هؤلاء ولوا القليل من الذين سبقونا في كيفية الحفاض على بلدهم وممتلكاتة ونحترم القانون والانسان ولا نكسر اثاث البرلمان بحجة الرفض على الاتفاقية اتمنى ان تكون قد وصلت رسالتي الى الذي اعنية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك