المقالات

من اقر هذا القرار ياحكومتنا ؟!!


بقلم : سامي جواد كاظم

من قصص قضاء امير المؤمنين عليه السلام في اظهار العدالة هي قضية النساء اللواتي اتفقن على اتهام جارية بالزنا وبعد ما عجز الخليفة الثاني عن حل القضية بل امر برجم الجارية الا ان وجود امير المؤمنين عليه السلام حال دون تنفيذ الظلم في هذه الجارية فقد امر باحضار الشهود على الجارية وفصل بينهن في اداء شهادتن فاختلفت الاقوال وظهر الحق .

اليوم بعد ما استتب الامن بشكل افضل من السابق وتحديدا في العاصمة بغداد وبدأت بعض العوائل المهجرة بالعودة الى مساكنها ظهرت حالة سلبية وظالمة وغير صحيحة مارستها بعض العوائل المهجرة والعائدة الى بيوتها في المناطق الشيعية منها مثلا الحرية . حيث اذا ما ادلى اي مهجر بمعلومة مع شهود اثنين فانه يستطيع ان يودع السجن كل من يتهمه بالارهاب وهذا ما حصل في مدينة الحرية الثانية .حيث اتهم احد المهجرين العائد الى بيته جاره بانه هو الذي هجره وشارك في قتل اخيه فما كان من السلطات الامنية الا ايداع هذا المسكين السجن .المتهم البريء قدم دليل براءته وهو انه كان في المستشفى يجري عملية جراحية وقت حدوث جريمة القتل وشهوده طبيبه الذي اجرى له العملية مع وثائق تثبت تواجده في المستشفى .

السادة المسؤولين احسوا ان في قرارهم هذا ظهر ان هنالك كثير من الدعوات هي كيدية حيث من السهولة اتهام اي من يكره هذا المهجر مع شهود اثنين ويتم ايداع السجن هذا المغضوب عليه من قبل المهجر .والاجراء الاتعس في مراكز الشرطة هو ان المتهم لا يقدم للمحاكمة بل يبقى في التوقيف اما ان يعترف او يترك في السجن ويكون طي النسيان ولا اعلم باي شريعة هذا الاجراء ياسيادة رئيس الوزراء .ومع سهولة احضار شهود اثنين من قبل المدعي عالجالسادة المشرعين هذه الهفوة بجعل الشهود سبعة ولا اعلم كيف اقروا هذا وعلى اي شيء اعتمدوا ؟ وما هي المعالجات بالنسبة للذين اودعوا السجن بشهادتين ؟ ولماذا شهادة المدعي مقبولة وشهادة المدعى عليه مرفوضة ؟

وهنا لست بصدد الدفاع عن الذي اتهمه المهجر ( المشهداني ) في الحرية الثانية بل ان هذه حالة من حالات فكيف بغيره الذي اودع السجن ظلما ومن لهم في حل مشاكلهم ؟ ونحن ناسف اذ نرى في الوقت الذي يدخلون ابرياء الى السجون يطلق سراح الارهابيين نتيجة ضغوط سياسية برلمانية لتمرير قرار معين . ايها المسؤول اياك ودعوة المظلوم فان مجيبها هو الله عز وجل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك