المقالات

من اقر هذا القرار ياحكومتنا ؟!!

1212 15:31:00 2008-12-01

بقلم : سامي جواد كاظم

من قصص قضاء امير المؤمنين عليه السلام في اظهار العدالة هي قضية النساء اللواتي اتفقن على اتهام جارية بالزنا وبعد ما عجز الخليفة الثاني عن حل القضية بل امر برجم الجارية الا ان وجود امير المؤمنين عليه السلام حال دون تنفيذ الظلم في هذه الجارية فقد امر باحضار الشهود على الجارية وفصل بينهن في اداء شهادتن فاختلفت الاقوال وظهر الحق .

اليوم بعد ما استتب الامن بشكل افضل من السابق وتحديدا في العاصمة بغداد وبدأت بعض العوائل المهجرة بالعودة الى مساكنها ظهرت حالة سلبية وظالمة وغير صحيحة مارستها بعض العوائل المهجرة والعائدة الى بيوتها في المناطق الشيعية منها مثلا الحرية . حيث اذا ما ادلى اي مهجر بمعلومة مع شهود اثنين فانه يستطيع ان يودع السجن كل من يتهمه بالارهاب وهذا ما حصل في مدينة الحرية الثانية .حيث اتهم احد المهجرين العائد الى بيته جاره بانه هو الذي هجره وشارك في قتل اخيه فما كان من السلطات الامنية الا ايداع هذا المسكين السجن .المتهم البريء قدم دليل براءته وهو انه كان في المستشفى يجري عملية جراحية وقت حدوث جريمة القتل وشهوده طبيبه الذي اجرى له العملية مع وثائق تثبت تواجده في المستشفى .

السادة المسؤولين احسوا ان في قرارهم هذا ظهر ان هنالك كثير من الدعوات هي كيدية حيث من السهولة اتهام اي من يكره هذا المهجر مع شهود اثنين ويتم ايداع السجن هذا المغضوب عليه من قبل المهجر .والاجراء الاتعس في مراكز الشرطة هو ان المتهم لا يقدم للمحاكمة بل يبقى في التوقيف اما ان يعترف او يترك في السجن ويكون طي النسيان ولا اعلم باي شريعة هذا الاجراء ياسيادة رئيس الوزراء .ومع سهولة احضار شهود اثنين من قبل المدعي عالجالسادة المشرعين هذه الهفوة بجعل الشهود سبعة ولا اعلم كيف اقروا هذا وعلى اي شيء اعتمدوا ؟ وما هي المعالجات بالنسبة للذين اودعوا السجن بشهادتين ؟ ولماذا شهادة المدعي مقبولة وشهادة المدعى عليه مرفوضة ؟

وهنا لست بصدد الدفاع عن الذي اتهمه المهجر ( المشهداني ) في الحرية الثانية بل ان هذه حالة من حالات فكيف بغيره الذي اودع السجن ظلما ومن لهم في حل مشاكلهم ؟ ونحن ناسف اذ نرى في الوقت الذي يدخلون ابرياء الى السجون يطلق سراح الارهابيين نتيجة ضغوط سياسية برلمانية لتمرير قرار معين . ايها المسؤول اياك ودعوة المظلوم فان مجيبها هو الله عز وجل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك