المقالات

عجبا ايها الصدريون .. هل كنتم ستوافقون على دعوة القتلة ..!!!


( بقلم : حامد جعفر )

الفضيلة والصدريون بعثيون وان لم ينتموا والا كيف سيضعون ايديهم بأيدي من قتل اولادهم واستحيا نساءهم وهجر اهلهم في الزمن الغابر وحتى اليوم. قد يقولها رجل في بغداد او البصرة وقد فغر فاه عجبا وارتعدت كفاه غضبا وهو يسمع خبر الخزي والعار بموافقة الصدريين على تلبية الدعوة البعثية للانضمام اليهم في اجتماع بيروت ... ولو كان الخبر عن الفضيلية لما دهشنا لان الفضيلة من اول يوم ظهر فيه وجهها الكئيب كانت الشكوك تدور حول بعثييها .

لقد اخبرنا بذلك عجوز البعث خير الدين حسيب مبتسما كعادته على رؤوس الاشهاد. ولما قاطعه محمد التونسي الهاشمي مستغربا : كيف يجتمع الصدريون مع الد اعدائهم البعثيين الذين دعا مقتدى الى مطاردتهم ومحاكمتهم واعلن انه لن يتنازل عن هاتين الفقرتين في الدستور ابتسم خير الدين بثقة وكانه يقول هذا مقول القول لامحل له من الاعراب ...وان ما تكتم الصدور غير ما تعلنه الحناجر...

اما بهاء الاعرجي فيمكن ان نقول انه اطرش بالزفة .. ان هؤلاء مساكين مأمورون فقط باثارة الشغب في البرلمان ويظنون انهم يمثلون ادارة مقتدى من المقربين, اما الحقيقة الساطعة سطوع الشمس في سماء تموز فانهم لايعرفون حتى اعضاء اجهزة مقتدى الخاصة وجيوشه السرية .

هنا لابد ان نفرق بين التيار الصدري الذي يتكون من الشبان الفقراء في المناطق التي استهدفها الارهاب البعثي وذيوله من قاعدة العربان والافغان من المجاهدين في سبيل الشيطان ,, اولئك الشبان الذين انبروا للدفاع عن انفسهم واهلهم ومناطقهم ولم يكونوا قط ينتسبون الى مقتدى الصدر انما كان رمزهم شهيد العراق الخالد السيد محمد باقر الصدر .. اولئك الشبان الذين لقنوا البعثيين درسا جعلهم يرفعون ايديهم للسلام والاستسلام كما رفع جيش الباغي معاوية بن هند اكلة الاكباد المصاحف داعيا للسلام بعد ان حاقت به الهزيمة وكاد مالك الاشتر ان ياتي به اسيرا .

اننا لاننسى ان المتحدثين باسم مقتدى كانوا في صف واحد مع الضاري والخالصي يظهرون على شاشات التلفزيون وهم يتشبثون بذيل الضاري الاعوج رغم احتقاره الدائم لهم حتى بلغ به الامر ان نفض ذيله منهم ونعتهم باقبح النعوت .. ولكنهم لم يرعووا وها نحن نراهم ثانية يهرولون خلف الضاري كما تركض الافراخ خلف امها, يتملقون الضاري وعتاة البعثيين مذلولين متواطئين .!! ولكن هؤلاء ليسوا من معارف بهاء الاعرجي الذي لايعرف شيئا ويصرح بانهم لم يتلقوا دعوة لحضور المؤتمر ,, بل هم اتباع مقتدى ممن يسكنون في دمشق او ربما لبنان او ايران والله يعلم وانتم لاتعلمون .وما خفي كان اعظم,وسيأتيك بالاخبار من لم تزود..!!واخيرا نقول لهؤلاء المتامرين قول المتنبي :

وما منزل اللذات عندي بمنزل اذا لم ابجل عنده واكرمونقول لهم ايضا:من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام

حامد جعفر صوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2008-12-01
مااعترضوا الصدريين على استلام مقتدى مليون دينار فقط كفصل من محمد حمزة الزبيدي المقبور عن قتل والده امام التلفزيون واليعقوبي كان يستلم راتب شهري من صدام باسم الحوزة - لهذا هم ضد الحكومة الان
زهرا محمد
2008-12-01
لعنة الله على كل بعثي من اولهم حتى آخرهم وكل من يويدهم علنا اوخفا والله يحشرهم مع مقبورهم صدام . اللهم عجل ...... لقد نفذ صبرنا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك