المقالات

لانريد مساومة على دماء الشهداء


( بقلم : بديع السعيدي )

لا نريد اتفاقيه تمرر على حساب دماء شهداءنا التي لاتزال اثارها باقية يشهد لها الجبل والوادي والسهول والبوادي -فاذا كانت الاتفاقيه توقع تحت شروط من قبل ممثلي البعث في البرلمان فهذا الذي لانسمح به كشعب ابدا ولا نريد هذه الاتفاقيه مطلقا لان هؤلاء هم سبب ماساة الشعب العراقي وعليه يجب ان نقتص من هؤلاء قبل ان نقتص من ازلام النظام البعثي كعلي كيمياوي وغيره لان هؤلاء هم ازلام النظام وشرهم اكثر من شرور كيمياوي وازلام النظام السابقين فيجب عليكم كحكومة ان تزجوا هؤلاء بالسجون وتقديمهم لمحاكمات كازلام للنظام حالهم حال من عليهم محاكمات الان –

فيا حكومة اتقوا الله بنا كشعب فما فائدة الانتخابات اذن والتي قمنا بها والتي افرزت لنا برلمانيون يمثلون البعث في البرلمان بحجة التوافقات وهؤلاء دينهم وديدنهم ارجاع البعثيين لسابق عهدهم نتيجة تحينهم لفرص حرجه تمر بها البلاد ليقوموا بالضغط على الحكومة والشعب من خلال مطالب غير عادلة وغير شرعيه وغير واقعيه فاننا كشعب نطالب الحكومة والبرلمان الملغم بهؤلاء والرئاسة وكل الاحزاب الشريفة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الاهليه او الحكوميه للتصدي لهؤلاء القتلة بكل قوة كي لا يرهنوا العراق من جديد وتحت شعارات ملمعة او وطنيات مزيفه يقومون بها لكي يوهموا الاخرين بانها حرصا ولكنها في الواقع تنكيلا وتخريبا لكل شئ به فائدة للشعب وهذه الفائدة اما ان نجني ثمارها الان او في المستقبل

 فعلى الحكومة والشعب ان يكونوا حازمين مع هؤلاء وعدم افساح الطريق لهم مرة اخرى للانقضاض على العراق وفتح مقابر جماعيه جديده وهذه المرة على يد الرفيق ابو مكي او الرفيق ابو زياد وابو مثنى ولا يحق لنا التكلم او النطق بكلمة واحده سوى الهتافات بالروح بالدم ---ياابو مكي لاتهتم وسوف تعاد الاسطوانة من جديد- فلك الله ياعراق اذا استفحل امر هؤلاء اكثر فاكثر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2008-11-30
السلام عليكم يجب من الحكومة العراقية ان تحاكم المجرمين البعثية في البرلمان آمثال المطلك والدايني والديلمي حيث اياديهم ملطخه بدماء اخوتنا الشهداء كفا استخفافا بدماءشهدائنا الزكيه والله يقطر قلبي دما عندما يخرج الملعون المطلك ويصرح الغاءالمحكمة الجنائيه وعدم محاكمة المجرمين من النظام السابق اليس هناك من يخرس ذاك الحقير مطلك وحثالاته.والله خيرالمنتقم
الدكتور شريف العراقي
2008-11-27
ستكون دماء الشهداء برقاب من يوقع على شروط الإبتزاز.
ابوعلي العراقي
2008-11-27
السلام عليكم نحن مع الاتفاقية قلبا وقالباولكن ليس على حسابنا نحن كنا ننتظر اليوم الذي يقدم به الذباحون طيلة اربعين سنة الى العدالةوبهذه السهولة نعفوا عنهم انها انتكاسة مابعدها من انتكاسة وستظل وصمة عار في جباهناوسيلعن الشعب اليوم الذي خرج به للانتخابات وقطعا ستؤثر على الناخب في الانتخابات القادمة.والشارع العراقي يراقب تصرف السياسيين بكل دقة.فلاتضيعونا بحضرتكم وان هذا امتحان صعب وسوف تخرجون منه بقوة الله ورسوله واهل البيت والشعب العراقي فحافظوا على هذه المنجزات حتى لو رفضت الاتفاقيةالشعب معكم
احمد الكاظمي
2008-11-27
اثلجت قلبي اخي بديع...الف رحمه عله والديك...والله اني ميت من القهر على استسلامنا لهم وخوفنا بحجة الوحدة والاجماع الوطني....والله اتفاقية بالاغلبية المطلقة ولدينا تاييد الشعب يكفي او لا اتفاقية واللي يصير يصير عسه ما يقسمون العراق....لعنة الله على كل من يفرط بدم شهداءنا ويسميها اصلاحات سياسية...كفى كفى رضوخا وتنازلات لقد ادميتم قلوبنا وجعلتم الشعب ينهزم امام البعث...الله اكبر متى ينتصر الحق على الباطل متى يا ربي؟؟؟ وينك يابو صالح تره ظلينه لوحدنه
abo hassan
2008-11-26
قامت بعض الكتل النيابية بالكشف عن وجهها الحقيقي بالدفاع عن بقايا اركان نظام صدام المقبور وحزبه وذلك بالمساومة على الموافقة على الاتفاقية الامنية مع اميركا مقابل قانون اجتثاث البعث والمحكمة الجنائية العليا التي تحاكم رموز النظام السابق وجاءت تلك الكتل بنود اتفاق اطلق عليه وثيقة الاصلاح السياسي !!! متناسية الجرائم التي اقترفها البعث العراقي ورموزه ،وادى ان من بين المطالب ،احداث ما اسمته الوثيقة مزيد من التوازن في الاجهزة الامنية والحكومية واطلاق سراح السجناء بشكل عام . وقبول المالكي بهذه الوثيقة
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-11-26
يعني ارجاع البعثيون الى مراكزهم تغير المحافضون ونوابهم ودوائر الشرطة وجميع مديرات المدن بما فيها كردستان مو فقط المناطق العربية لان سوف يطالبون بارجاعهم الى مناصبهم السابقة ونقول الى شهداء المقابر الجماعية وحلبجة والانفال والحروب كلها والاحتلال واة اماما واة اسفى ونجلب رغد وحلى بنت المقبور والكاويليات معهن حتى يحكمن وعزوز يصبح رئيس المجلس الوطني وعبد حمود مستشارة وحماية وكابونات نفط الى العربان وعيش ياحمار حتى ياتي الربيع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك