المقالات

المشهداني وبس


( بقلم : انوار الخزاعي )

(الكية وبس) هو ملصق جميل يضعه سواق الكيات على سياراتهم اعتزازا بالكية وهم يعرفون الكية سيارة كورية عندما توضع بين السيارات ربما تحوز على مراتب اخيرة في في تسلسل السيارات وربما لانها في المراتب الاخيرة استخدمت في حياتنا اليوم كسيارة اجرة تنقل الطلاب والعبرية الى مقر عملهم ولذلك ولانها لاتصلح ان تكون سيارة في مرتبة متقدمة يحاول السواق ولاغراض البيع والتباهي ان يضعوا لها ملصقات دعائية

ومن هذا المنطلق ارى ان نضع على رئيس برلماننا محمود المشهداني ملصق دعائي عنوانه (المشهداني وبس ) وعيون المشهداني (لعيونه ) حتى نسوق حماقات السيد المشهداني فلم ارى جلسة من جلسات البرلمان يقودها المشهداني الا وكانت جلسة من جلسات الهرج والمرج بالاضافة الى ان المشهداني يحاول ان يكون كلشمبازي يخاصم هذا ويتهم ذاك ويشهر بالاخر وهكذا وهو دائما مايريد الايحاء للناس وطبعا هو موقن ان الناس تراه عبر التلفزيون وعندما يتكلم يوجه نفسه كدعاية لنفسه عنوانها (المشهداني وبس) فالمشهداني يريد ان يسوق نفسه للناس على انه السياسي والنزيه والمخلص والوطني عن طريق اتهام البرلمانيين جميعا وما اتهمه الاخير لرئيس لجنة العلاقات الخارجية الدكتور الشيخ همام حمودي الا نزوة من نزوات المشهداني الدعائية ، ولكن يبدو لي ان الشارع العراقي واعي جدا لاكاذيب المشهداني وهو يعرف تماما اي المشهداني بانه لايمكن للناس ان تقارن بين عقلية كبيرة وشخصية هادئة وتحسب خطواتها كشخصية الشيخ حمودي وشخصية شمبازية دعائية تذكرني بعارضات الازياء كالمشهداني .

لقد عرف العراقيون الشيخ همام حمودي بمواقفه الجدية وموقفه التي خدمت العراق وهدوئه وعقليته الكبيرة التي دفعت مجلس النواب ان يختاره مرات متعددة لكتابة الدستور وتعديل الدستور ولجنة العلاقات الخارجية فلو كان مجلس النواب او النواب انفسهم لو كان لايعرفون ولايثقون بالشيخ حمودي لما اعطوه او اناطوا به مهام تاريخية ومهام تتعلق بالعلاقات الخارجية ولا اعطوها للمشهداني لكن الجميع يعرف ان سبب اختيار النواب لحمودي يعني وضع الرجل المناسب في المكان المناسب اما وضع المشهداني فلان جبهة التوافق كانت تريد مشاكس فوجدت مواصفات المشاكس تنطبق على المشهداني فرشحته ويبدو ان التوافق احسنت في اختيار شمبازييها المشاكس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك