( بقلم : صلاح الغراوي )
في اكثر من مناسبة يتخذ الدكتور محمود المشهداني في الاوقات الحرجة للبرلمان اساليب عدة لتخريب الجلسات واضفاء التوتر على اجواء تلك الجلسات، وقد تمرس في هذا الاسلوب حتى اصبح علما فيه، اساءة المشهداني للاخرين كثيرة جدا، فهو يتهجم على التحالف الكردستاني ، وينال من رموز الائتلاف العراقي الموحد، ويستخدم الفاظ"القندرة" ضد اعضاء مجلس النواب ؟لم يسلم من لسانه احد حتى انه يقترب في الشكل والصورة من الشاعر "الحطيئة"
في جلسة امس حاول المشهداني ان ينال وباسلوبة المعتاد من سماحة الشيخ رئيس لجنة العلاقات الخارجية الدكتور همام حمودي والتطاول عليه بكلام خارج السياق البرلماني والادبي، ولان الشيخ الجليل من رموز العراق الجديد والذي يربأ ان ينزل الى مستوى المشهداني فانه اثر السكوت عن الكلام ، مهزلة المشهداني تستمر فاذا هو يتمادى في النيل من الدكتور همام حمودي حتى وصل الامر به الى اتهام لجنة العلاقات الخارجية بكامل اعضائها ، ويصفهم بانهم كثيرو السفر؟ ويتهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بانه خارج العراق؟ في كلام المشهداني كثير من المغالطات تبدء بالنيل من لجنة العلاقات التي وظيفتها التشريعية معروفة لرئيس البرلمان ومن اهمها تعزيز التعاون بين العراق ومحيطه العربي والاسلامي والدولي بعد ان ورثنا كل ما هو سلبي من علاقتنا الدولية.
ان رئيس لجنة العلاقات الشيخ همام حمودي ومن خلال عمله الدؤوب في مجلس النواب يعتبر من النواب النشطاء في المجلس ومن العاملين في لجان المجلس ولا اعتقد ان المشهداني يستطيع ان ينسى دوره في كتابة الدستور او لجنة اعادة كتابة الدستور او من خلال وظيفته كرئيس للجنة العلاقات حيث قدم الكثير من الخدمات الجليلة للمجلس الموقر. ان تطاول المشهداني على الرموز الوطنية يجعلنا امام تساؤول عريض ،ماذا يهدف المشهداني من خلال هذه الاعمال الصبيانية وماذا يريد
للوهلة الاولى نرى ان رئيس البرلمان يحاول افتعال ازمات بين الكتل البرلمانية خاصة في الازمات الكبيرة في البلد. ومن الواضح جدا ان المشهداني يهدف لعرقلة التصويت على الاتفاقية الامنية من خلال اثارة ضجة في مجلس النواب تحقيقا لمكاسب غير شرعية يبتغيها من وراء عرقلة التصويت
https://telegram.me/buratha