( بقلم : عبد السلام الخالدي )
كل من رأى الكتلة الهمجية في البرلمان خلال الأيام القليلة الماضية من خلال جلسات البرلمان، رسم صورة واضحة عنهم وعن طرق تعاملهم وتربيتهم المنزلية التي عكسوها تحت قبة البرلمان من خلال تصرفاتهم السوقية. لاأريد إعادة مابدر منهم في الجلستين الماضيتين لأن القاريء الكريم شاهد كل التفاصيل، ولا أريد الخوض في تفاصيل أخلاقهم التي بانت للعيان، ولكن وددت أن أوضح طبيعة مستواهم العلمي المتدني.رئيس الكتلة وخلال جلسة يوم أمس الخاصة بمناقشة الإتفاقية التي ستوقع بإذن الله رغماً عن أنوفهم وأنف من يقف وراءهم، تحدث بلغة التيار الجديدة، التي هي ربما فرع جديد من فروع الفقه واللغة والمنطق، حيث قال أثناء استدراجه بالكلام " قوات الإحتلال الأميركي يفترون يومياً بالشوارع"، صحيح إسلوبكم إسلوب شوارع، ولكن هل من المعقول أن يتحدث رئيس كتلة برلمانية بهذه اللغة؟ ألا يوجد من هو كفوء أو على الأقل ملم باللغة، فينتخب لرئاسة الكتلة؟ يمكن هذا أفهم واحد بيهم، أو ربما تحدث بلغتهم الشارعية فاستبدل كلمة يتجولون بيفترون.
القابلة المأذونة غفران الساعدي، إيميلها الخاص يبدأ بحرف k فيصبح اسمها كفران، وبهاء الأعرجي يعزو سبب رفض الإتفاقية بالشرعي والوطني، أين كان واجبك الشرعي والوطني حين قبضت ملايين الدولارات كرشاوى وعمولات. أما أحمد المسعوري فعاد لهوايته القديمة النهيق والنعيق.
نصار الربيعي وشنشول والترزي والطرشي يعتبرون التوقيع على الإتفاقية وصمة عار على جبين العراق مع سيلان الدم العراقي، يا ايها النواب أين كنتم ودماء العراقيين الأبرياء تسيل وتنزف بأياديكم وايادي أتباعكم القذرة منذ خمس سنوات، وعن طريق ميليشياتكم الصدامية المقنعة الخارجة عن القانون؟
وبعد ماتقدم لاألوم أتباعكم الذين هم أكثر دناءة منكم فإذا كان رب البيت بالدف ناقر.....
https://telegram.me/buratha