( بقلم : عمر عبد الستار )
تعتبر مدينة الفلوجة احد المعاقل المهمة لحزب البعث المقبور والطبقة العاملة هي اكثر ايمانا بحزب البعث اما الطبقة المتوسطة فمنهم من يرفض ومنهم من يعتقد به ومنهم لايخوض بهذا المعترك اما التجار والذين يشكلون الطبق الرأسمالية فأغلبهم يكن العداء للحزب لانه مارس ضدهم من خلال فرض الاتاوات أبان الحكم البغيض ويتركز نفوذ حزب البعث بعد المدينة في ناحية العامرية حيث بلغت الامور بالبعثين الذين هم بدون عمل واصبحوا يملكون سيارات حديثة والانباء تتحدث عن ترقية في درجاتهم الحزبية وكانت العامرية هي عاصمة لتنظيم (جيش محمد) قبل ان ينهار او ان ينظم بعض افراده لتنظيم القاعدة وبعد سيطرة تنظيمات القاعدة على الفلوجة وأطرافها اختفى اسم حزب البعث من الخارطة وكأن لم يكن هذا الحزب حاكما في العراق وبعد تطهير الفلوجة ونواحيها من القاعدة
وبعد مضيء أكثر من سنة ونصف بدأ البعثيون بطرح افكارهم من جديد وعرضها بأسمها الصريح دون الخوف من العواقب خصوصا بعد انحسار نفوذ الحزب الاسلامي من المواقع الامنية (الشرطة). وبعد تعيين قائد الشرطة الجديد حصلت العديد من الخروقات والتي تكون يومية من خلال اطلاق النار على المنازل العائدة لمنتسبي الشرطة او زرع عبوات. واخيرا قام البعثيون في قاطع العامرية والفلوجة بتوزيع اقراص تحرض على العنف والطائفية وكذلك إلقاء المناشير ويبثون الإشاعات من ان هذه الأقراص والمنشورات وزعت في الناصرية في نفس الوقت ومن هؤلاء البعثيون الموجودون حاليا في الفلوجة والذين يدعون لحزب البعث هم
1. روكان عبيد عاصي2. فلاح نوار،ابراهيم علي كوبر3. مهدي صالح،محمد ثلجالمدعو مهدي صالح هول الذي قام بتوزيع المنشورات لانه لوحظ يقوم بصيانة طابعته الخاصة بعد يوم واحد من توزيع المنشورات.
https://telegram.me/buratha