المقالات

هل تملك الحكومة فرع المطعم مكدونالد؟

1257 13:56:00 2008-11-23

( بقلم : ذو الفقار أل طربوش الخفاجي )

تابعت كمواطن عراقي ستة ساعات من جلسات البرلمان العراقي هذا اليوم، سمعت كل الآراء بنية ان افوز بخلاصة تشعرني بان الموضوع الخطير يناقش هنا بوطنية فقط لاغير ولكن؟ لم أكن أتصور إن الحكومة العراقية افتتحت فرعا لمطعم ماكدونالد الشهير للوجبات السريعة يلبي الطلبات النيابية السنية خاصة وحصريا، بنكهة عراقية مع أكلاتنا الشهيرة كالدولمةوالباجة والشيخ محشي والمحروك أصبعه!!

حصل هذا الانطباع الطلبياتي الغذائي عندي وانا استمع لبعض النواب وطلباتهم الشخصية عندما تباكى البعض على أرامل الإرهابيين وعلى أيتامهم؟!! بل وشبهوهم بضحايا النظام البعثي يحتاجون من مؤسسة الشهداء الآن مالم يحصل عليه أصلا شهداء النظام المقبور للان وسجنائه ومفصوليه السياسييون؟ غريبا ما سمعت.. ولكن النوائب تكشف معادن الرجال فمنهم من اعترف بالمقاومة الشريفة علنا ورعايتها كحضن دافيء يستحق من الحكومة والاتفاقية ان يكون لهم حيز من الأموال والتعويضات ولو من الجانب الامريكي الصديق بصيغة شيطانية علنية موثقة.

مع ان هذا كان صوتا خافتا قبل سنوات فكلنا نعرف من يحتضن الإرهاب ومناطقه العلنية التي جلبت القاعدة علنا واسكنتها بيوتها وشاركت خصوصياتها بحجة مقاومة الامريكان والشيعة والى الان لازالت مدن مثل الضلوعية وسامراء والاسحاقي والموصل وابو غريب والغزالية والخضراء والدورة..... تحت سيطرة ال .... هداهم الله نواب التوافق ومن يدعون انهم من اهل السنة فقد كانوا أمامي كمواطن حر عراقي خالين من ورقة التوت و كما رسمت مساراتهم السابقة في كل ماكتبت بل وزاد تني مواقفهم اليوم إيمانا بسرائرهم المريضة وإستحالة تغيير نفوسهم ابدا. خبث ولؤم ، مكر وخديعة ، انتهاز فرص ، خلط اوراق ، يقودهم ذاك الحقد المخفي على اخوانهم الشيعة لانهم يحكمون ولانهم حقا لاتقاس وطنيتهم بمقياس.

هل اندهشتم لما طلبوا؟ ربما تنسون انه لم يجرأ نائب عراقي واحد على رفع صوته لاهمسا ولاهسيسا بدعم المقاومة ورجالها ونسائها وطلب تعويضات لهم إلا الآن؟!!!! وهاهم يستغلون مساحة الحرية الحقيقية لنيل مكاسب للقيادات البعثية ورجال القاعدة الذين يعيشون معا في السجون يرتضعون سوية ذاك الحقد الأموي المتوارث على كل رائحة فيها ولاء لا آل البيت الأطهارع بكل الصيغ الممكنة إنهم يظنون وهما فلايهمنا امر الاتفاقية سواء مرت ام لم تمر نعم في مرورها مكسب وطني مؤجل يعرفوه بل اقول لاسرا هم القوة العسكرية اللاشرعية الوحيدة الآن بعد القوات الامريكية لهم تمركزات هندسية جغرافيا ولهم قيادات عسكرية مستترة واسلحة متوسطة وثقيلة ودعم مادي حتى من مواردنا النفطية كمصفى بيجي الداعم الاول بمنتوجه للارهاب البعثي المتمثل باهل السنة ومعمل ادوية سامراء ومنشاة نصر ووو

واورد لكم ان احد قيادات البعث السني الان فقط قابل بعد جهد جهيد مسوولا امريكيا عبر وسيط عربي كان مترجما فقال له كم دربتم من القوات العراقية خلال سنة مثلا فقال الامريكي كذا الف فقال المفاوض العراقي البعثي السني له انا الان املك في بغداد خمسة عشر الف مقاتل!! على طراز مستعد لاي اختبار منكم أي ارساله الى المناطق الشيعية مثلا... وكان محقا لان التشكيلات فعلية بل واعطى المترجم تلفونه الخاص اذا سقط يوما ما في نشاطهم الاختطافي داخل بغداد!!

هذه عينة خطرة والمخفي اعظم والالم لانريده ان يسيطر علينا، الوهم منهم فهم كشفوا طلباتهم الغذائية علنا اليوم ايظنونه مطعم مجاني مفتوح ذاك قلب الحكومة الوطني؟ هيهات ولكن يجب الحذر من لاعبيهم المرتدين ازياء النواب وخططهم الشيطانية وكشفها اليوم وزير الدفاع دون تسميتهم هم خطر مكبوت.

ذو الفقار أل طربوش الخفاجي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك