( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )
يعتبر فواز الفواز احد ادوات البعث الصدامي وقلم من اقلام الارهاب المتمثل بهيئة الضاري الارهابية فواز يحمل فكر البعث وادواته كما يمزج هذا الفكر بفكر وارهاب الضاري لانه يستخدم نفس المنهج والطريقة في اتهام الاخرين واستخدام الكذب وسيلة للاعتداء على الاخر او الاعتداء على الاغلبية العراقية المتمثلة بالتشيع فهو دائما ما ينال من المجلس الاعلى وشيوخه وهذا النيل معروف المقاصد والغايات وبات من البديهي عند العراقيين ان من يهاجم المجلس الاعلى فهو ينتمي لحزب البعث الصدامي لان المجلس الاعلى هو الوحيد اليوم الذي يحمل راية محاسبة البعثيين ومحاكمتهم على جرائمهم وفواز دائما ما ينال من جبل العراق الكبير السيد الحكيم وان الصراع بين البعث وال الحكيم ازلي لايمكن التهادن ولا طريق لالتقاء الاثنين فمنهج ال الحكيم يمثل الخير والصلاح والحق الابدي فيما خط البعث يمثل كل ماهو فاسد وشيطاني وليس غريبا ان يتطاول قزم من مثل فواز على طود شامخ فالحجارة الصغيرة تستهدف النخيل السامق وليس العكس فالفواز يدعي ان فيلق بدر الضافر تاسس "بعد خول المحتل الى العراق " وهو جاهل بتاريخ فيلق بدر الضافر الذي تاسس لمقاومة حكومة الفواز البعثية وهو يزعم ان العراق بلد الحضارات وهي كلمة حق اراد بها الفواز باطل نعم العراق بلد الحضارات وبلد المرجعية الدينية التي انبثق منها فيلق بدر والمجلس الاعلى وان هذا التيار تشكل من رحم المرجعية لمحاربة البعث فان كان العراق بلد الحضارات فهو بلد تيار شهيد المحراب الامتداد الطبيعي للناصرية وبابل والديوانية والسماوة وليس للبعث امتداد في حضارة العراق كما ان تيار شهيد المحراب امتداد المرجعية النجفية في الوقت الذي كان فيه البعث عدو المرجعية والنجف الاشرف .
يدعي فواز ان بدر مارس القتل ضد المجتمع العراقي والكل يعرف ان من مارس القتل ومنذ اكثر من خمسين عاما هم البعثيون ثم هيئة الضاري التي ينتمي اليها فواز الفواز ولعل الاعلام العالمي كشف جرائم وارهاب البعث والضاري فيما شهد العالم ان مقاومة بدر والمجلس كانت مقاومة سياسية فتيار شهيد المحراب يعمل من اجل الحفاظ على حياة العراقيين فيما يزهق الارهاب ومقاومة الضاري ارواح العراقيين .
ردد فواز في مقاله كثيرا لفضة صولاغ والدرين وهي كلمات الضاري ومحمد الدايني الارهابيان اللذان يعرفهما العراق ولعل كذبة الصور التي انتجت في سوريا قد كشفت تلك الصورة التي زورها البعثيون والضاري في عمان وسوريا وصدروها للناس عبر قنوات الحقد على انها جرائم نسبت لوزير الداخلية السابق واكتشف فيما بعد انها جرائم الدايني والضاري جرائمهم في قتل وتهجير العوائل الشيعية في ديالى وابو غريب والانبار وطريق الموت وان الدرين هو درين البعثيين القديم الذي قتل فيه الابرياء ودعوى الايرانية التي تلصق باحرار العراق اليوم هي نفسها التي اطلقها صدام والسجون السرية هي سجون البعث تلك السجون التي ملئت ارض العراق مقابر جماعية ثم يعرج فواز الذي لا اعرف من منحه شهادة الدكتوراء ومن اي جمعة وفي اي علم يعرج على معتقدات المسلمين وينكر ما هو ثابت وينكر ما اتفق عليه المسلمون .
ثم عرج على قتل الطيارين العراقيين والضباط والاساتذة ولم اسمع وانا اعيش في العراق الا الدعايات بقتل الطيارين فكل الطيارين قتلوا في هجوم الامريكان عام 1991 في قاعدة h3 وقاعدة الحرية في الغارة التي شنتها القوات الامريكية في ذلك الوقت وقتل الباقون في مطار الرشيد وقاعدة الامام علي ومطار الصويرة وقاعدة ابو عبيدة الجراح عندما كانوا في انذار صدامي دائم وعندما كانت طائرات القوات الامريكية تقصف يوميا مطارات صدام ولم يبق منهم الا اساتذة كلية الطيران الحربية وضباط فنيون وطيارون هربوا بطائراتهم الى ايران وتونس واليمن وهم لايزالون اليوم يعملون في هذه الدول
ولعلي التقيت الكثير منهم في تونس ولعل منهم من شارك في ضرب العراق مع القوات الامريكية قبل سقوط نظام صدام عندما تعاقد مع الامريكان او الذين لجئوا لقوات التحالف بعد غزو الكويت فاين الطيارين الذين يتحدث عنهم فواز غير طياري السمتيات الذين عادوا اليوم الى وزارة الدفاع وهم يدربون الطيارين العراقيين ويقودون الطيارات العراقية لحماية الاجواء العراقية من ارهاب الفواز واعداء العراق
اما كواتم الصوت التي يتحدث عنها الفواز فهي ليست لدى تيار شهيد المحراب وليبحث الفواز عن الذين يحملون هذه الاسلحة الكاتمة وهو اعرف بهم لانهم اصدقائه القدامى ولواصق السي فور لدى اصدقائه الضاريين والقاعدة ولايملك بدر او المجلس شيئا من هذه اللواصق وهي ادخلت للعراق لتستهدفه وتستهدف انصاره .
https://telegram.me/buratha