( بقلم : حامد جعفر )
التوافق يقايض العراق بمصلحته الخاصة. هذا ما قاله غسان العطية متأسفا على شاشة احدى الفضائيات.. وماذا قال ايضا؟.. قال أن رأيس الوزراء المالكي قام بما يشبه المعجزه فيما انتزعه من الامريكان, ما جعل البنتاكون يعترض ولم يصدقوا ما جرى!!.. اما نحن فنختصر التوافق وجه البعث النافق بعدنان الدليمي العثماني المنافق. . كيف لا وهو عدنان الانكشاري ذو التاريخ الطائفي الاسود والارهابي الاحمر والبعثي الاصفر!!..
أنه ذلك الرأس الهزاز الذي لا ينسى وقد انتصب يصيح بأعلى صوته القبيح خطيبا في تركيا في ذلك المحفل المشبوه الكئيب بحضور رأس حربة الوهابية الضاري ليقول بملأ فمه وعلى رؤوس الاشهاد ما لم يقله الاوائل حتى اجداده من عنصريي السلاجقة في زمانهم ولا الاواخر فقال صريحا: نعم انا طائفي..طائفي..طائفي.. ولو كانت حكومتنا قوية انذاك لالقته غير مأسوف عليه في اعماق السجون واقتص منه على جرائمه التي لا تعد ولا تحصى ومقاصله التي قطعت رؤوس اولادنا وخصوصا في حي العدل واتصالاته المريبة مع الزرقاوي ومن شاكله من مجرمي البعث المتعفن فقتل الشباب اليافعين وهجر الاهالي المطمئنين وسرق البيوت وفجر بعضها وحول البعض الاخر الى ثكنات بعثية للتعذيب والتمثيل بالجثث ومخابئ لكل اسلحة الذبح الجماعي والتفجير التخريبي . ولما ارادت الدولة ان تعيد المهجرين المنكوبين الى بيوتهم تصدى لهم هذا السلجوقي الارهابي المجرم واعلنها كعادته صريحة انه لن يسمح بعودة المهجرين الى حي العدل والجامعة حتى يعود اخر ارهابي سفاح من امثال البطاويين العفالقة الى مساكنهم في مدينة الحرية طلقاء امنين بلا حساب ولا كتاب!!..وعندها عجبنا من صفاقته فهل هو امبراطور حي العدل حتى يسمح او لا يسمح!!.. هذا الثوب الخلق من بقايا مزابل العفالقة!!.. وهل كانت بيوت حي العدل ودروبها وحدائقها الغناء ملكا له ولابيه حتى يتحكم هذا الهزاز باقدار اهل الحي..!!
ولكن لماذا العجب.. اليس هو عدنان السلجوقي الذي الذي امر جلاوزته وعلى رأسهم ابنه سئ التربية باغتيال الشهيد عمر احد افراد صحوة حي العدل لانه فضح جرائمه وقذارة يديه ووحشيته وكذبه ولما طاردت الشرطة عصابته وكبست منزله مرقص الشياطين اذا بها امام سيارة مفخخة باخطر المتفجرات معدة لذبح من لم يذبح وتقطيع اوصال من لم يقطع من اطفال ونساء وشيوخ وشباب وفقراء يكسبون ارزاقهم من على ارصفة الطرق واذا بها تكتشف ايضا مخابئ اسلحته الفتاكة وتعثر على الوثائق الكثيرة والتسجيلات الدامغة التي اثبتت شذوذه البشري و دأبه الشيطاني.. وكان ذلك دليلا لا لبس فيه لشكاوي مئات العوائل المهجرة من العدل والجامعة..
واليوم وكعادته حيث هرم على فساد الضمير, ولا يهمه العراق ولا شعب العراق, فانه ربط توقيعه على اتفاقية الجلاء باطلاق سراح عتاة المجرمين من القاعدة والبعثيين الذباحين من اتباعه وان يغض الطرف عما اقترفه من جرائم لم يفعلها حتى جده هولاكو في زمانه ويعفى عن السفاح البعثي ابنه الذي كان ينظر مبتهجا الى العراقيين يذبحون امامه والعراقيات يغتصبن بامره بينما هو يحتفل مع فتاة بعثية مثله ويحتضنها غارقا معها وهو سكران بهمسات الحب والغرام..!!
ونحن نقول ان محاكمة هذا المجرم ورفع الحصانة عنه والقاءه واهله الخونة في غياهب السجون والاقتصاص منهم لدماء الشعب اولى من الاتفاقية وما فيها ونطالب حكومتنا ان لا تعره اي اهمية ولا تخضع لابتزازاته .
حامد جعفر صوت الحرية
https://telegram.me/buratha