المقالات

التوافق والزلاطة الجديدة


( بقلم : عزت الاميري )

الوضع السياسي المرتبك الان بسبب التجاذبات المعروفة حول اتفاقية سحب القوات الامريكية جعلت القوى السياسية السنية في التوافق الغير متفقين والحوار الوطني والمستقلون والذين يمثلون الواجهة السياسية للسنة العرب على ظواهرهم جميعا اقول جميعا اتفقوا رغم البون الشاسع في توجهاتهم على استغلال الفرصة السياسية الآن خير استغلال عملا بمبدا الزلاطة التي هي عبارة عن خليط غذائي يكسب مائدة ما ،بعدا متالقا حسب نوعية الاستخدام الغذائي حراما ام حلالا...

يتحدث المخلصون عن الاتفاقية وحماية الوطن ويتحدث التوافقيون عن مكاسب ليس لها ابدا زمن او مكان لترتسم في الافق السياسي كازمات خانقة ولهم الحق فانهم حين لجاوا للصحوات عدا صحوة الانبار فقد تركوا القتال الظاهر ولكنهم لم يتركوا ابدا القتال الباطن ضد كل مكتسبات الوطن فتحسن الوضع الأمني ونجت القيادات التي كانت تفعل كل الموبقات من الملاحقات القضائية والحكومية بل وتحالفت مع العدو الامريكي الذي كانت تجاهده ونالت مكاسب ومكاسب اذ اصبح لهم ثلث السلطة بعيدا عن الاستحقاق الانتخابي.

هاهم اليوم يدخلون بين القوس والوتر وبين حبل الوريد ليخوضوا بنفاقية كبرى مطالب ما انزل الله بها من سلطان مستغلين مالا اسطره حول الاغلبية فهم يريدون الان كل شيْ إلغاء المحكمة الدستورية, إطلاق سراح المعتقلين في السجون الامريكية ومن هم؟ يتعذر علي ان أصف هولاء الموغلة أياديهم بدم الشيعة خاصة وخاصة وخاصة الى مالانهاية زوروا بوكا وغيره وانظروا برامجهم وتنظيراتهم حول الشيعة فكيف لو اطلق الامريكان سراحهم؟ تماما كما اطلق المقبور سراح القتلة ليعيثوا في الارض فسادا ولتبدافكرة الانقلاب العسكري للتحقيق على الاقل في بغداد . قابلة ذات

هذه ليست احلام اليقظة فالزلاطة التي قدموها كلها ضد الوطن وضد الاغلبية وهم الشيعة العراقيون ويريدون تعطيل القضاء ويريدون مشاركة أوسع وتطهير الاجهزة الامنية ولهم الحق فالمجرمون انخرطوا علنا في الصحوات ونجوا اما تيارات مهمة من الشيعة بقت عصية عليها حنية الاحتضان لاسباب نتفهم موضوعيتها ولكن؟الان كشفت افضح واوضح جبهة اللاتوافق عن رعاية مواهب المجرمين من اهلنة كما يسميهم المتثعلب ابو زناد الهامشي فهناك بينهم نزوة استغلال للوضع الحكومي الان ومافيه من تقاطعات غير مبهمة فضربوا الحديد الساخن واجتمعوا بينهم ثم اجتمعوا مع رئيس الدولة ليحصلوا على ضمانات يريدونها ملحقا تصوروا ملحقا بالاتفاقية الامريكية!!! كما يقول المثل عرب وين طنبورة وين...

ملحق سني خالص بإتفاقية أجنبية؟ غريب عجيب زلاطة سنية خالصة ذات نكهة ممجوجة يريدون كل شيء الان سلطة وقضاء وتعويضا صدقوني امتدت لااعتبار المجرمين الذين قتلتهم القوات الامريكية شهداء نعم شهداء وحتى بيوتهم تستحق التعويض من اموال اولاد الوطن الصابرون على جمر الانتظار ... والغاء قانون المسائلة والعدالة واجتثاثه اصلا و مليون مطلب لامشروعلماذا لان هولاء هم عمقهم الانتخابي فهم واجهة ارسلها البعثيون كدمى الا البعض والان الحزب قرر ان يتصدى المقاتلين الاشاوس للعمل السياسي علنا فمن ي منعهم من الفوز في صلاح الدين وديالى ونينوى وسامراء؟ اليست بعضها مدن خالية تماما من الشيعة العراقيين؟

لااطرح حلا للامر فهو امامكم ايها الاغلبية الوطنيون الشرفاء الاصلاء الابرار الاتقياء انه وحدتكم فانتم دائما مع اختلافكم واختلافنا معكم اصلاء وطنيون اعطيتم من استحقاقكم للاخرين وحدكم كنتم فاقدين الراحة والزمن انظروا لحلفائكم كيف يستغلون الفرصة تلو الفرصة فهل هناك من مراجعة تقلب الطاولة على المنافقين؟ لعن الله المتربصين بالوطن ومحنته فكل وطني شريف يامل ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البصري
2008-11-22
بارك الله بك وعسى ان ينتبه الاخوة الرافضون للاتفاقيه الى حجم المؤامرة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك