المقالات

التوافق والزلاطة الجديدة

1240 12:51:00 2008-11-22

( بقلم : عزت الاميري )

الوضع السياسي المرتبك الان بسبب التجاذبات المعروفة حول اتفاقية سحب القوات الامريكية جعلت القوى السياسية السنية في التوافق الغير متفقين والحوار الوطني والمستقلون والذين يمثلون الواجهة السياسية للسنة العرب على ظواهرهم جميعا اقول جميعا اتفقوا رغم البون الشاسع في توجهاتهم على استغلال الفرصة السياسية الآن خير استغلال عملا بمبدا الزلاطة التي هي عبارة عن خليط غذائي يكسب مائدة ما ،بعدا متالقا حسب نوعية الاستخدام الغذائي حراما ام حلالا...

يتحدث المخلصون عن الاتفاقية وحماية الوطن ويتحدث التوافقيون عن مكاسب ليس لها ابدا زمن او مكان لترتسم في الافق السياسي كازمات خانقة ولهم الحق فانهم حين لجاوا للصحوات عدا صحوة الانبار فقد تركوا القتال الظاهر ولكنهم لم يتركوا ابدا القتال الباطن ضد كل مكتسبات الوطن فتحسن الوضع الأمني ونجت القيادات التي كانت تفعل كل الموبقات من الملاحقات القضائية والحكومية بل وتحالفت مع العدو الامريكي الذي كانت تجاهده ونالت مكاسب ومكاسب اذ اصبح لهم ثلث السلطة بعيدا عن الاستحقاق الانتخابي.

هاهم اليوم يدخلون بين القوس والوتر وبين حبل الوريد ليخوضوا بنفاقية كبرى مطالب ما انزل الله بها من سلطان مستغلين مالا اسطره حول الاغلبية فهم يريدون الان كل شيْ إلغاء المحكمة الدستورية, إطلاق سراح المعتقلين في السجون الامريكية ومن هم؟ يتعذر علي ان أصف هولاء الموغلة أياديهم بدم الشيعة خاصة وخاصة وخاصة الى مالانهاية زوروا بوكا وغيره وانظروا برامجهم وتنظيراتهم حول الشيعة فكيف لو اطلق الامريكان سراحهم؟ تماما كما اطلق المقبور سراح القتلة ليعيثوا في الارض فسادا ولتبدافكرة الانقلاب العسكري للتحقيق على الاقل في بغداد . قابلة ذات

هذه ليست احلام اليقظة فالزلاطة التي قدموها كلها ضد الوطن وضد الاغلبية وهم الشيعة العراقيون ويريدون تعطيل القضاء ويريدون مشاركة أوسع وتطهير الاجهزة الامنية ولهم الحق فالمجرمون انخرطوا علنا في الصحوات ونجوا اما تيارات مهمة من الشيعة بقت عصية عليها حنية الاحتضان لاسباب نتفهم موضوعيتها ولكن؟الان كشفت افضح واوضح جبهة اللاتوافق عن رعاية مواهب المجرمين من اهلنة كما يسميهم المتثعلب ابو زناد الهامشي فهناك بينهم نزوة استغلال للوضع الحكومي الان ومافيه من تقاطعات غير مبهمة فضربوا الحديد الساخن واجتمعوا بينهم ثم اجتمعوا مع رئيس الدولة ليحصلوا على ضمانات يريدونها ملحقا تصوروا ملحقا بالاتفاقية الامريكية!!! كما يقول المثل عرب وين طنبورة وين...

ملحق سني خالص بإتفاقية أجنبية؟ غريب عجيب زلاطة سنية خالصة ذات نكهة ممجوجة يريدون كل شيء الان سلطة وقضاء وتعويضا صدقوني امتدت لااعتبار المجرمين الذين قتلتهم القوات الامريكية شهداء نعم شهداء وحتى بيوتهم تستحق التعويض من اموال اولاد الوطن الصابرون على جمر الانتظار ... والغاء قانون المسائلة والعدالة واجتثاثه اصلا و مليون مطلب لامشروعلماذا لان هولاء هم عمقهم الانتخابي فهم واجهة ارسلها البعثيون كدمى الا البعض والان الحزب قرر ان يتصدى المقاتلين الاشاوس للعمل السياسي علنا فمن ي منعهم من الفوز في صلاح الدين وديالى ونينوى وسامراء؟ اليست بعضها مدن خالية تماما من الشيعة العراقيين؟

لااطرح حلا للامر فهو امامكم ايها الاغلبية الوطنيون الشرفاء الاصلاء الابرار الاتقياء انه وحدتكم فانتم دائما مع اختلافكم واختلافنا معكم اصلاء وطنيون اعطيتم من استحقاقكم للاخرين وحدكم كنتم فاقدين الراحة والزمن انظروا لحلفائكم كيف يستغلون الفرصة تلو الفرصة فهل هناك من مراجعة تقلب الطاولة على المنافقين؟ لعن الله المتربصين بالوطن ومحنته فكل وطني شريف يامل ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البصري
2008-11-22
بارك الله بك وعسى ان ينتبه الاخوة الرافضون للاتفاقيه الى حجم المؤامرة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك