( بقلم : بديع السعيدي )
الفرد العراقي اصبحت لديه قناعة تامه ان سبب الماسي والقتل والتنكيل والتهجير سببه البعث والذي ترك من غير مساءله قانونيه عن الجرائم التي ارتكبها هؤلاء البعثيين زمن حكمهم البغيض مما حدى بهم بالتسلل تدريجيا بعد ان امنوا على رقابهم الى مراكز القرار في الحكومة وفي البرلمان واخذوا وجوها اخرى منها دينية حسب مايزعمون وكل ابناء هذا الشعب يشك بان ليس لهم صلة بالدين ولو بنسبة واحد بالمئه ولكنه القناع الوحيد الذي يمكن الاختباء به من غضب الناس لعلمهم المسبق بطبيعة الفرد العراقي وايمانه والاستماته من اجل الدين نعم هؤلاء استغلوا هذا الموقف لدى الشعب لنشر افكار وسياسة حزب البعث والتي عجزوا عن نشرها عندما كانوا يعلنون عنها في زمن حكمهم البغيض وادعائهم بالعلمانيه وبالعروبه حتى توصلوا الى مراكز القرار في الدولة
وعلى ضوء ذلك تم رفض اهم قرار كان ضدهم لو انه شاهد النور الا وهو قانون اجتثاث البعث والذي حل مكانه قانون اخر لم يفي بالغرض المطلوب للاسف الشديد وانطلقوا بمطالب كلها تصب بمصلحة حزب البعث كتوقف المحاكمات الجاريه ضد اعوان النظام السابق وتعطيل القوانين الصادرة من المحاكم بحق البعض من هؤلاء وعدم تنفيذها كعلي كيمياوي وسلطان هاشم وغيرهم واليوم نشاهد مطالبهم قد ازدادت عن المالوف عندما شاهدوا انفسهم قد تمكنوا من التاثير على قرارات الحكومة والقضاء وما ارادوه قد تحقق لهم فبداوا ومن غير خجل او ادراك او مسؤوليه بمطالب اخرى واخرها ما يتطرقون اليه في اروقة البرلمان عندما ربطوا موافقتهم على الاتفاقيه الامنيه باطلاق سراح المعتقلين في السجون العراقيه والامريكيه وكان هؤلاء المعتقلين كانوا حمامات سلام ولم يكن القسم الاكبر منهم ارهابيون يفخخون السيارات لقتل الابرياء او العبوات او انهم من اعوان النظام السابق عليهم مذكرات اعتقال قضائيه
فاولاد الدليمي وحمايته تم القاء القبض عليهم بالجرم المشهود واعترافاتهم دليل على ذلك وكيف انهم قاموا بتهجير الابرياء واخذ بيوتهم وكيف قاموا بذبح الناس في حماماتهم وكيف وكيف الى اخره وكل هذه الجرائم وجهت ضد الشعب العراقي وقتل ابناءه ولم توجه للمحتل في يوم من الايام فكل الذي حدث وسيحدث مستقبلا هو بسبب هؤلاء الذين لم نضع الحبال في اعناقهم لكي نوقف جماحهم الذي زاد عن حده واثر علينا كعراقيين بتعطيل الكثير من القوانين والغاء الكثير والتي بها مصلحة للشعب العراقي فانني ادعوا من الحكومة العراقية والمسؤولين العراقيين كافة وقصدي النزهاء منهم ان يجعلوا كل من يدافع عن البعثيين وعن المعتقلين بتهمة الاجرام والارهاب متهم مثلهم تمارس بحقه قضية ارهاب واعتبار هكذا امر خط احمر لايمكن تجاوزه وهذا ما يحدث بكل دول التي تدعي الديمقراطيه من زمان فمثلا كل من الذي يتطرق للنازيه والدفاع عنها او من مؤيدينها تتخذ بحقه اجراءات فوريه وكذلك من تطرق الى الساميه وغيرها فلماذا نحن لم نضع قوانين تحفظ لنا الثوابت العليا التي نؤمن بها فكل من ساهم وايد بقتل الابرياء وتحالف مع اعداء الشعب كالقاعده وغيرها يجب ان يقدم لمحاكمة فوريه وبامر من القضاء لانهم تجاوز على مشاعر الشعب والمواطنين وعلى الانسانية جمعاء
https://telegram.me/buratha