المقالات

اكاذيب صدرية

1372 23:31:00 2008-11-20

( بقلم : محمد مهدي )

يوم امس تداولت وسائل الاعلام خبرا مفاده ان حماية وزير الخارجية هوشيار زيباري اعتدوا على النائب الصدري ورحنا دون وعي نشتم ونعربد في اسلوب قومي بغيض من دون ان نعرف الحقائق ونتشاجر فيما بيننا وراحت القنوات الاعلامية تفخم وتنفخ في قرابنا وتتصل بفلان البرلماني وتتصل بعلان وتلتقي بالبث الحي المباشر بالبرلماني هذا وذلك العروبي وتصف القضية وتحصرها بين طائفي وقومي وراح ابناء التيار الصدري يتوعدون حينا ويتظلمون اخرى ويتباكون ثالثة حتى وضعت الحرب اوزرها هذا اليوم عندما عرض على الناس ما جرى يوم امس .

اعتدى اعضاء تيار الصدر وعضوات تيار الصدر على البرلمانيين العراقيين بطريقين الاول عندما اخذوا من وقتهم الكثير في صياح ومجادلات ليست في صالح العملية السياسية في العراق كما قاموا بالضجيج المفتعل وقدموا صورة للعالم على ان هذا الشعب العظيم لايعرف معنى الديمقراطية من جانب وان ما كان يقوم به صدام من قتل لترويض مجتمع بدوي او مشاكس جراء قلة قليلة ممن وصلوا لمجلس النواب على حين غرة من الزمن وفي لحظة اللاوعي .

ثم اعتدوا على برلماني ووزير خارجية العراق ونائبه كما اعتدوا على رئاسة الجلسة ولولا تدارك الامر من قبل رئيس البرلمان المشهداني وحماية مجلس النواب لتحولت الجلسة البرلمانية الديمقراطية الى معارك كنا نشاهدها في سوق مريدي والفضل معارك الحشاشة والدلالات . ثم ان اعضاء البرلمان من تيار الصدر قاموا بالاعتداء على اموال الشعب العراقي من ملفات الاوراق والطاولات وحتى باقات الزهور وقناني الماء التي كانت موضوعة كاكسسوارات واعتدوا على كراسي مجلس النواب الموقر وهي ليست اموال احد بقدر ماهي اموال الشعب العراقي ولعل هذه الصورة تذكرنا بالحرامية الذين احرقوا وسرقوا دوائر الدولة ووزاراتها ومكتبات الشعب العراقي في مشهد يذكرنا فيه الاعلام العربية نكاية بالعراقيين كل يوم وسيبقى يذكرن الاعلام العربي بمشاغبات برلماني التيار .

وكنا نتذرع بانهم كانوا يحقدون على نظام صدام فكانوا يرون في هذه المكتبات والدوائر مايثيرهم نتيجة القمع لكن اليوم اثبت تيار الصدر بانه حاقد دائما على العراق ومكتسباته فهم يسرقون حضارة العراق ليبيعوها ويهربوها للخارج كما يعتدون على سلطة العراق التشريعية

وقد جذبني منظران الاول تلك النائبة التي شدت حزامها وكأنها ذاهبة لمأتم فراحت تضرب وبكل قوة على الميز المكتبي الذي تقف عليه وتضربه بقوة وحقد ثم بعدها قامت بلف عباءتها وكأنها تريد المشاركة في السخرة التي اخذتها من ثقافة البعث الذي كان يجبر الناس على المشاركة في معاركه وحماقاته بالسخرة .

والمشهد الاخر مشهد النائب الذي راح يكسر ماعلى ميز ضيوف البرلمان العراقي ثم انتقل الى المنصة التي يجلس عليها رئيس البرلمان ونائبيه وصحيح ان رئيس البرلمان حاله حال اي برلماني لكن في النظام الاداري الذي لايعرفه اعضاء تيار الصدر انه لايجوز التطاول على رئيس الدائرة ورئيس البرلمان ونائبيه هم رؤوساء دائرة البرلمان واعتقد ان البرلمانيين ووفق القانون العراقي عليهم ان يقضوا مدة ستة اشهر في السجن عقابا على تطاولهم على رئيس عملهم .

بالنتيجة ان سجن برلمانيوا تيار الصدر او لم يسجنوا فقد تلقوا من العراقيين اليوم ملايين اللعنات على تصرفاتهم الحمقاء وانكشفت اكاذيبهم التي اوردوها يوم امس ويبدو ان صباحات العراق تسقط يوميا كل المتأمرين على العراق لان العراق بلد المقدسات التي لازال تيار الصدر لايحترم منها شيئا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2008-11-21
المشكله اعزائي العراقيين عندنا قلب ينبع بالمحبه للجميع ولهذا صدقوني كل شده تصيب العراق الله تعالى يحلها وكل مؤامره تكشف للحكومه الطيبه والشعب الطيب.لماذا لان ارض العراق ارض الانبياء فهم الذين يقفون ويترجون من الله ان تنكشف السحابه عنا حتى ولو طالت وفي النهايه ربكم يمتحن . والحمد لله فيااعزائي كونوا مع الله الله يكون معكم وتمسكوا بالطيبين ولاتتبعوا هوى الاشاعات البعثيه .الامام علي يقول اذا اردت ان تعرف عدوك اعرف صديقه نحن الان عرفنامن يخلص لناومن هي الوجوه
محمد حسين الحسّاني
2008-11-21
بسمه تعالى فلتة الزمن أوفلته من الزمن كم تُغيضنا هذه العباره فكل الجبابره اللذين حكموا الشعوب وكل سراق الأحلام وكل القتله والمجرمين وكل أهل الغدر والنذاله أحسنوا إستغلال تلك الفلته وكلما حاولوا إخفاء حقيقتهم وبفلته من الزمن إنكشفت حقيقتهم يكفي جماعة مقتدى فخراً أن سيدهم مقتدى وسيد مقتدى صدام ليكونوا أهلاً لديمقراطية الإختباء في الأماكن الضحله وكثرة التعليق على حالة واضحه حينها يخصص التعليق للأغبياء فقط من جماعة (إن صح التعبير) أما أهل الوعي والذكاء فتكفيهم الإشاره وهم الأغلب الأعم في العراق.
هاشم
2008-11-21
بقدر ما عرض تسجيل جلسة البرلمان صورة مضحكة للسقوط الاخلاقي والحضاري لنواب ونائبات تيار مقتده في مجلس النواب امام الشعب العراقي وعن مستوى الجهل والفوضوية العارمة التي يتميزون بها رغم أن بعضهم يسبق اسمه بحرف الدال دلالة على مستواه العلمي ولكن عمليا لم نرى غير حشد من الغوغاء يتقافزون هنا وهناك ويتصارخون بأنفعال وهمجية معبرين عن ضحالة في الوعي والفكر وكأنهم في ساحة قتال وللأسف فهذه الصورة المضحكة والمحزنة في آن واحد سجلتها عدسات الفضائيات لتضل تلوك بها وتشهر بشعبنا ما استطاعت
عراقي حر
2008-11-21
المصيبة أن التيار الصدري الذي أبتلينا به لم يقرأ الإتفاقية ومعمميه الذين يعتمرون أكبر عمائم حجما على وجه الأرض لم يكلفوا أنفسهم جهد قراءة الإتفاقية والهمج الرعاع من أتباعه ونوابه ( التحفه ) الذين ينعقون مع كل ناعق لم ولن يقرأوا الإتفاقية لأنهم ببساطة شديدة لا يدرون ولا يدرون أنهم لا يدرون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ابوبرير
2008-11-21
لاحول ولا قوة الا بالله؟ حزني عليكم كبير يا اخوتي يا شيعة علي والحسن والحسين. اين قادة الشيعة ومرجعياتهم اين رجال الشيعة ونساءهم اين شياب الشيعة واطفالهم بل اين التشيع واين الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نرمي بعضنا بالسباب والشتايم ويكيد بعضنا للبعض الاخر! ثم ندعوا الله ان يمكننا في الارض؟؟؟؟؟؟ الى اين انت ذاهب يا اخي الشيعي في هذا الطرف او ذاك؟ لما كل هذا التنافر والاقتتال لما كل هذا النفير والتشاحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد توحد الاعراب مع كل القتلة في هذا الكون والقتل فيكم لم يتوقف والتشريد؟؟؟؟ افتحوا عيونكم وكفى
لماذا التجني على التيار الصدري
2008-11-21
اخواني الرجاء عدم التسرع لان التيار الصدري دخل العملية الديمقراطية وهو مؤمن بها وعن قناعة والرجاء عدم التسرع بالحكم عليهم ومن لايصدق ذلك فلينظر الى اعضائه في البرلمان وهم يرتبون الزهور على على منصة رئيس البرلمان ويفرضون القانون على الطريقة المقتدائية... http://www.youtube.com/watch?v=IhBAqx7bs0U
مؤيد العلوي
2008-11-21
للمزيد فتح هذا الرابط لرؤيه مدى سفاله هؤلاء الصدريين http://uk.youtube.com/watch?v=eTmQR-jw6Hk&feature=related
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك