المقالات

الكتابة قناعة أم مهنة ؟!! ردا على مقالة علي ال معن ( المجلس الاعلى – شركة تخاف الضرائب .. قوائم الانتخابات مهزلة )


( بقلم : عمار البياتي )

ردا على مقالة علي ال معن ( المجلس الاعلى – شركة تخاف الضرائب .. قوائم الانتخابات مهزلة ) التي نشرت على موقع كتابات .مهم جدا ان تكون لنا باحة ادبية وفكرية تسودها الافكار والقناعات الفكرية المبنية على اسس احترام وحرية الراي حسب الاصول المتعارف عليها في الاوساط الفكرية ولكن ما يعكر صفو الاجواء الادبية هو تحويل القناعات والاراء الى مهنة تجارية يزاولها من يعتقدون انهم بلغوا مرتبة "رواد الادب والفكر" !! وممكن للانسان ان يبيع شيئا ما الا انه تصل به الحالة ان يبيع رايه وقناعته مقابل حفنة اموال كما يفعل البعض من الكتاب في مقالاتهم الوضيعة حيث حولوا الوسط الثقافي والفكري الى سوق شعبي ... والكتاب من ذلك النوع الى باعة متجولين.. وهكذا نتخيل الحال !!..

لنلقي نظرة على المقال الذي جاء به الكاتب ولا نقول نظرة بامعان وثاقبة .. لانها لاتستحق ذلك وما طفا على سطحها يبدوا ساذجا وركيكا ولا يمت للوعي الثقافي والحضاري باي صلة وخلا من أي مضمون فكري او تحليلي سوى الكلمات البذيئة والنابية التي ورثورها من ........."والمعنى في قلب الشاعر" , ولا ندري لِمَ هذا الحقد والكراهية التي غرست في احشاء هؤلاء الكتاب على الرموز الدينية والسياسية وهل مثل عائلة السيد محسن الحكيم تستحق ما يقوله الكاتب ؟!! هذه العائلة التي بلغ صداها الفكري والجهادي الى حد بعيد وعلى المستووين الحوزوي والسياسي ولسنا بصدد التقييم والاشادة لانها قضية باتت من المسلمات ولا نريد الخوض بها .

اما ما يخص الترشيح لمجالس المحافظات فلا ادري بحقيقة ما يقول ولكن ساحاوره من منطلق ( الزموهم بما الزموا انفسهم) افلا يعتقد الكاتب ان من الضروري جدا ان يوضع المسؤولين امام حقيقة وهي ان لم يؤدوا واجبهم بكل حرص وامانة والحفاظ على المال العام والسعي الجاد الى تطوير امكانيات البلد من خلال المنصب الوظيفي فان الاستقالة من مناصبهم افضل وانفع للشعب العراقي وهذا ما يمليه المنطق والعقل وليس المجلس الاعلى كما تقول ... او ليس ذلك من اطروحات مبدا التكنوقراط والتخصص العلمي والوظيفي , كما ونحتاج في هذه المرحلة من جميع المسؤولين بلا استثناء ان يتعهدوا امام الله والشعب بان يصونوا امانة البلد والعمل بكل اخلاص وتفاني من اجل النهوض بواقع البلد . فهذه الامور التي ذكرها الكاتب يريد بها النيل من المجلس الاعلى وحدث العكس بانه مدح المجلس الاعلى من حيث لا لايشعر .....

ولكن نحن لدينا تحليل وتفسير لمقالته الخاوية هو من الممكن ان يكون احد المرشحين الذين كشروا انيابهم ليصولوا ويجولوا بالعضوية التي يعتقد الحصول عليها والتلاعب بالمال العام ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن وصدم بقضية انه سيكون وراءه محاسب وتعهد ومن ثم استقالة ان تتطلب الامر فهذه لا تروق له فقعد يعزف الناي الحزين على شاشة الحاسوب ويشتم تارة واخرى يتهجم . كلمة اخيرة للكاتب وامثاله عسى ان تكون نافعة ( اهجروا العشق البعثي ) ( ومزقوا الرسائل الغرامية بينكم وبين عفلق وصدام )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوعلي العراقي
2008-11-21
بسمه تعالى السلام عليكم عائلة السيد الحكيم نار على علم وكذلك المجلس الاعلى.فالذي يفتري عليهم لااحديصدقه مطلقا.ارجوان تكون منابرنا منابر خير ومحبه وتوعيةلاننا فقدنا ذلك منذ قرن من الزمان والان الكرة في ملعبنا فلنلعب صحيح لندخل السرورعلى قلب الامام عليه السلام ولنترك هذه الخطابات التعبانه ولنبني الدين والمذهب والعراق.واذا انشغلنا بالرد واحد على الاخرهويكتب وانت تردوالى متى.اتحفونا بمقالات التوعيةالدينيةوالسياسيةوالثقافيةنحن عطاشى لتلك وبحاجة ماسة.وعذرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك