المقالات

كيف اختار تيار شهيد المحراب مرشحيه


( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

لا اعتقد ان حزبا اختار مرشحيه لانتخابات مجالس المحافظات بالدقة التي اختار فيها تيار شهيد المحراب مرشحيه وابتداءا وقبل ان نخوض في اليات الاختيار نعلم ان هذا التيار كم هو دقيق في كل اموره التي يتداخل فيها الاخلاقي قبل كل شيء والذي يعتبر النزاهة ونضافة اليد من اولى اولوياته فكيف سيختار هكذا تيار شخوصه ؟ .

لقد وضع تيار شهيد المحراب اليات خاصة لتحديد مرشحيه من هذه الاليات ان هذا التيار اختار مرشحيه من اصحاب السيرة والسلوك ليس الشخصي فحسب بل انسحب على عائلته وتاريخه العشائري ومدى تعاون المرشح مع الناس ومقدار مايعطي هذا المرشح من نفسه في الله وليس لمصلحة ما فكثير من الناس يعطي ويجعل نفسه في خدمة الناس ولكن من اجل غرض دنيوي عارض اما مرشحي تيار شهيد المحراب اختيروا ممن يعطي وعينه في عين الله وعلى مبدأ (لوجه الله لانريد منكم جزاءا ولاشكورا ) ليسوا ملائكة صحيح ولا معصومون لكنهم اناس عرفوا بين الناس بالوثاقة والضمير والخوف من الله .

الالية الاخرى ان يكون المرشح من حملة الشهادات العلمية مع معرفته الحقيقية باختصاصه لا على مبدأ انه يحمل شهادة من دون مضمون فقط ورقة معلقة على صدر الجدار وانما شهادة تخبيء في شخصية حامله اصول المعرفة الحقيقية في الاختصاص الذي يحمله ولديه خبرة في مجالات العمل والادارة اي عقولا عملية اكثر منها عقولا تنظيرية غير واقعية كما اختير المرشحون على اساس التنوع في الاختيار من مكونات الشعب العراقي فبالاضافة الى التفريق بين الجنسين حيث احتوت القائمة على مجموعة كبيرة من النساء فقد احتوت القائمة على اطياف متنوعة من الشعب العراقي خارج اطار الطائفة او المذهب او العنصر والقومية وكان الجامع بينهم هو مدى خدمة هذا الشعب ومدى التصاق المرشحين بمحرومية المواطن العراقي والتنويع في الاختصاصات والشهادات والمكونات المجتمعية الحضرية والريفية المثقفة والواعية والتي تعرف متطلبات المرحلة القادمة وعاشت مشاكل الناس وهمومها ملتصقة مع مجتمعها غير منفصلة عليه .

كما شدد تيار شهيد المحراب على مرشحيه ان يكتب المرشح استقالته مقدما فاذا اخفق في خدمة الناس وفي تحقيق مشروع تنمية المجتمع العراقي فانه سيخرج بطوع ارادته في صورة من ابهى صور الديمقراطية وهي تبرز ثقافة الاستقالة في حالة الاخفاق لان المرشح الذي يخفق في تقديم الخدمة للمواطن او يفشل في تنفيذ مشروعه الانتخابي لن يكون الا علامة من علامات الضعف في الحزب الوطني وتيار شهيد المحراب هو تيار المجاهدين الذي يعتقد ان الخدمة التي يرضاه العراق هي خدمة الشرف التي يمتاز بها الاخيار يوم الورود الى باب الله ، تيار شهيد المحراب يحترم تاريخه الطويل لذا فهو يؤمن ان تاريخه سيستمر عن طريق الاختيار الدقيق للشخوص والتفحص المتئني والذين سيمثلونه غدا في مجالس المحافظات وسيمثلونه في مهرجانات الاعمار التي يبنيها مع مرشحيه بعد غد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك