المقالات

بين كتابات والشرقية .. منهج ثابت


( بقلم : مالك كريم )

لم اتفاجأ كثيرا وانا اقرأ المقالات التي تنشر في موقع كتابات والذي يقول عنه من يديره انه مستقل ولا يمثل احدا معين بل يستطيع كل من له الرغبة في الكتابة ان يكتب ونقوم بنشر ما يردنا ولكني وجدت محتوى معين ومنهج ثابت في النشر لهذا الموقع وخصوصا المقالات التي تهاجم الاسلاميين المعتدلين الذين كثيرا ما يدعون الى دولة المؤسسات في حين انها تهمل ما يرسل اليها من مقالات تعكس الصورة الحقيقية الواضحة عن الواقع العراقي بعد التغيير لما يمثله التيار الاسلامي من ثقل كبير على الساحة العراقية لكن أي شئ من ذلك لم يتحقق واشك بانه سيتحقق اذ بعثت الكثير من المقالات ولكن بدون جدوى حيث لم يكلف السيد المسؤول عن الموقع حتى ببيان اسباب عدم نشره لها .

في حقيقة الامر ان ذلك لم يفاجئني فمسبقا تعرفت على موقف كتابات وسبق لي ان اطلعت على موقف بعض القنوات الفضائية التي تدعي انها مستقلة ولكنها تتصيد في الماء العكر واليوم اسيق مثالا واحاول التفريق بين قناة الشرقية وموقع كتابات ولكني لم اجد ما يفرق الاثنين سوى الاسم فالاولى فضائية الشرقية والثاني موقع كتابات وكلاهما يطبل لتيار البعث المحارب للشرفاء وخصوصا الاسلاميين منهم .

دليل كلامي السابق حول موقع كتابات وهي المحاربة الدائمة للشخصيات الاسلامية انها نشرت صورة السيد المالكي حينما هاجم العصابات الخارجة عن القانون وهو بحالة مزرية مصورة حالته بانه ضعيف وهذا لم يفاجئني فهذا منهج ثابت اعتاد عليه هذا الموقع ولكن المفاجئة انها نشرت صورة السيد المالكي قبل ايام وهو بهيئة البطل المنتصر وهذا الذي استغربت له ولا دخل لي بالسيد المالكي وشجاعته ولست هنا من اجل صورة السيد المالكي ولكن الامر ان قناة الشرقية هاجمت التيار الصدري كثيرا وكانت تصف علانية ما يقوم به جيش المهدي وتنسب الجرائم أي كان موقعها الى ما تسميه عصابات جيش المهدي وفاجأتنا بتغيير منهجها بعد صولة الفرسان واصبحت تسمي العصابات باسم اخر وتدافع عنه وهكذا كثير من تبديل المواقف .

والسؤال ما الذي يبدل ألاستراتيجيه هذه سواء الشرقية او كتابات وهل حدث شيء ما هل غير موقع كتابات من منهجه بمحاربة الإسلاميين والوقوف مع الحكومة العراقية ام في الامر شان اخر ذلك ما نود معرفته من السيد الزاملي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-11-17
كتابات هو كنيف تصرّفُ اليه القاذورات لا أكثر.. أما الشرقية فهي ليست إلا ماخورٌ لمن دخل فيها من الجنسين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك