المقالات

لماذا انتخب قائمة شهيد المحراب ؟......


( بقلم : رباح التركماني )

الكثير يسأل .. لماذا تنتخب قائمة شهيد المحراب ؟ في الايام التي كنت امارس فيها مهنتي معلماً في كركوك ، كانت تصلني اخبار المجاهدين في الخارج الذين يتصدون للنظام الدكتاتوري آنذاك ، ومنها اخبار المجلس الاعلى وقيادته التي جمعت في تنظيمها الشيعي والسني والكردي والتركماني ، وكنت اتمنى ان التقي يوماً بهؤلاء الابطال ، وبعد سقوط النظام شاهدتهم والتقيت بعدد منهم ، والتمست الروح الوطنية الحقيقية فيهم ، وخصوصاً ال الحكيم الذين جاهدوا وتعرضوا الى سلسلة من الاعدامات على يد صدام المقبور فقد اعدم صدام العشرات من ال الحكيم نعم .. انهم لنعم المجاهدين وما يمتلكونه من قيم ومبادئ اخلاقية وحس وطني حقيقي .

الوطنيون يستحقون ان يكونوا ممثلين للشعب العراقي ، فقد ضحوا بدمائهم واموالهم ، واليوم يقترب موعد انتخابات مجالس المحافظات ، واعلنت الكيانات السياسية عن اسماء قوائمها وكل مواطن يضع امامه القائمة التي ينتخبها ويختار الشخص الاصلح لادارة محافظته ، وانا ارى الاصلح والانسب لي ولعائلتي هي (قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة) القائمة التي لم تنأى قيادتها بنفسها عن النفس الحزبي والفئوي، فقد شملت هذه القائمة العدد الاكبر من المستقلين ،

ومن جهة اخرى فأن التيارات والاحزاب التي سارعت وتنافست في تشكيل كيانات سياسية بعد السقوط لم تكن اهدافها الا استغلال الفرصة والوصول الى مناصب ، وكما لاحظنا عند استلام مراكز المسؤولية لم تقدم الى الشعب سوى الدمار والسلب والنهب والانفلات الامني في المحافظات ، بينما المحافظات التي كانت بمسؤولية المجلس الاعلى نرى فيها التقدم والاعمار وبناء مؤسسات .... نعم قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة ارى فيها مستقبل العراق وبناء الدولة واقول ذلك عن تجربة واقعية لذلك انا انتخب هذه القائمة ، فمن اراد ان يحفظ البلاد عليه ان ينتخب الاصلح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2008-11-16
اعتقد ان المفوضيه لم تطلق الدعايه الانتخابيه بعد ...........
ابو هاني الشمري
2008-11-16
حسب رأيي المتواضع فان آل الحكيم نور مضي في ليالي العراق المظلمة وهم شرف لكل العراق وشوكة في حناجر الحاقدين، اما عن قوائم الانتخابات فلا علاقة لها بآل الحكيم لان تلك القوائم تحوي الغث والسمين وماتجربة العراقيين في ماعانوه ممن اعتلى مراكز للسلطة ممن جاء في القوائم السابقة الا جزء من المعاناة التي يعيشها الجميع داخل هذا البلد. لذا فأن اسماء الاحزاب والتكتلات السياسية لم يعد لها اهمية بنظر الناخب العراقي الذي بات يبحث عن اسماء الشخصيات النزيهة والمتفانية للنهوض بالواقع المتدني بين تلك الاعداد الهائلة من الاحراب والتنظيمات والتكتلات والجبهات التي وضع الناخب العراقي على اكثرها اكثر من علامة استفهام. لذا فأن الانتخابات القادمة سواء كانت لمجالس المحافظات او البرلمان ستشهد تغييرا كبيرا يضع لمساته النهائية الناخب العراقي الذي اصبح اكثر وعيا وادراكا لنوعية من ينتخبه. وحسب رايي فأن انتقاء الاشخاص سوف يكون على اساس غربلة شخصية المرشح من كل جوانبها وستكون على الترتيب التالي: 1- اخلاق المرشح فهي اول نقطه سينظر اليها الناخب لانها تدخل في قضية النزاهة التي صارت همّ العراقيين الاول لما شاهدوه من ارتكاب اكبر الجرائم والسرقات والمحسوبية من قبل بعض الذين تبوأوا كراسي السلطه. 2- الكفاءة وتأتي ثانيا بعد الاخلاق لان المرشح السئ السيرة لايرتجى منه خيرا حتى وان كان كفوأ في عمله. 3-التاريخ العائلي والعشائري للمرشح 4- الشهادة الدراسية التي يحملها المرشح ومثالي على عدم النظر الى اسماء الاحزاب بقدر الاهتمام بنوعية المرشح هو ما نشاهده الآن من شخصيات تحتل منا صب مهمه ويجمع العراقيون على كفائتها ونزاهتها بغض النظر عن انتمائها كباقر جبر الزبيدي ونوري المالكي وجلال الدين الصغير ، رغم دسائس البعثيين التي اصبحت مكشوفة لنا ضد هذه الشخصيات. ومثالي الاخر لخطورة شخصيات اخرى وعدم نزاهتها هم وزير التجارة ومحافظ البصرة ووزير الخارجية ونائب رئيس الجمهوية طارق الهاشمي وشخصيات كثيرة من اعضاء البرلمان لايسع المجال لذكر جميع اسمائهم فهم معروفين لنا بشكل جلي رغم ان بعض هذه الشخصيات تنتمي الى احزاب لها تاريخ نضالي مشرف ووزن كبير في الشارع العراقي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك