سلطات آل سعود يفتتحون مؤتمر حوار الاديان بإصدار مزيداً من أحكام قطع الرؤوس بحق المعتقلين العراقيين

محاكمة جرت بالأمس بين شيخ وهابي واثنين من المعتقلين العراقيين...

الشيخ الوهابي ... هل أنتما شيعيان أم مسلمان؟؟؟المعتقلان العراقيان ...نعم نحن مسلمان ونشهد بأن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله قبلتنا وقبلتكم واحدة وقرآننا وقرأنكم واحد

الشيخ الوهابي ... لا تكذبان إن لكم قرآن مختلف عن قرآننا...المعتقلان العراقيان للشيخ الوهابي بعد أن أصدر حكمه بقطع رأسيهما... على أي مستند شرعي أوحكم فقهي أو قانوني ووفق أي شريعة إستندت في إصدار هذا الحكم بحقنا أيها الشيخ ألا تخاف الله؟؟؟ مالذي فعلناه ؟؟؟

الشيخ الوهابي مجيبا لقد أجتهدت في حكمي هذا عليكما... ورأيت أن أحكمكم بالقصاص أي قطع الرأس...المعتقلان العراقيان... لقد حُكمنا من قبل ايها الشيخ بخمس سنوات وقد قضينا منها 3 سنوات فلماذ هذا الحكم الجديد بقطع رؤوسنا؟؟؟

الشيخ الوهابي ...كما قلت لكم بأني قد أجتهدت وليس لكما الحق بالمجادلة أو السؤال أخرجوهما من هنا...

وهكذا... وبهذه الكيفية و الصورة المضحكة المبكية تم صدور حكمين جديدين بقطع الرأس يوم أمس بمعتقلين عراقيين ولكم يا أصحاب الضمائر الحية ان تتخيلوا وتتصوروا حالة هؤلاء المظلومين بعد سماعهم هذه الاحكام...معتقلين عراقيين لا حول لهم ولا قوة، يقابلهم أوباش من خلق الله لاتعرف الرحمة طريقاً إلى قلوبهم... وحوش تكفيرية  شاهرة سيوف الحقد المزمن متوضئة وجاهزة ومنتظرة سجودها على رقاب أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام... كل هذا يحدث في معتقلات مهلكة الإرهاب الوهابي التكفيري لآل سعود...

مسرحية تراجيدية إنسانية كانت وما زالت وستبقى منتظرة من يعجل يانهاء فصولها وإلى الابد... فالقتلة هم نفس القتلة والضحايا هم نفس الضحايا و من بين الضحايا هذه المرة نساء و أطفال بعمر 7 سنوات و3 سنوات وسنتين وغيرهم الكثير من الابرياء العراقيين الشيعة الذين القي القبض عليهم لمقايضتهم بالإرهابيين السعوديين المعتلقين في السجون العراقية الذين القي القبض عليهم متلبسين بالجرم المشهود

أي دين هذا؟؟؟ بل أي شريعة يدينون بها هؤلاء الادعياء الذين يرون في قتل الشيعي وسيلة تقربهم إلى لله تعالى؟؟؟ حدثت هذه المأساة الإنسانية الصارخة ليلة أمس، فما أن هممت بفتح باب البيت عائداًمن الخارج حتى سمعت صوت الهاتف في الداخل يرن دون انقطاع وعندما اقتربت منه لاحظت إن الرقم هو رقمهم فاجتاحني شعورا بالخوف لم احسه من قبل رجوت الله أن لم يقع المحذور وأسمع ما لا أريد سماعه... لقد خُيل ألي لحظتها إن سيف التكفير السعودي الوهابي قد وجد طريقه إلى تلك الرقاب

وبعد إن اتصلت بهم فاذا هم يستنجدون ويصرخون بأن إثنين من زملائهم قد صدر بحقهما قبل سويعات حكم بقطع الرأس ليصل عدد المهيئين والجاهزين للذبح كخراف الاضاحي إلى 9 معتقلين ناهيك عن العدد السابق من الذين تم قطع رؤوسهم والمحكومان الجديدان بقطع الرأس هما:-1- راشد شامي عبد الله الزرجاوي وهو من أهالي السماوة قضاء الرميثة2- احمد هادي أبو الشون الزرجاوي..

وسؤالي إلى عبد الله آل سعود...عن أي حوار أديان تتحدث أيها الملك في قومك وسيوف حقدكم وتكفيركم الاعمى قد حزت رقاب من يدينون بدينك ويعبدون ربك ويؤمنون بنبوة نبيك ويصلون بإتجاه قبلتك ؟؟؟ اليس حرياً بك أيها الملك في قومك بدل أن تذهب إلى هناك وتنادي بحوار الاديان أن تجلس وتتحاور مع أبناء دينك وملتك وتلجم كلاب مهلكتك العوراء التي تنبح بفتاوى القتل الجاهزة ليلاً ونهارا... هذا إن كنتم أصلاً مسلمين كما تدعون؟؟؟ فأي إزدواجية في المعايير هذه التي تتبعون؟؟؟ ولكن لا عجب ففاقد الشيء لا يعطيه فقد طبعت نفوسكم الشريرة على هذه الجرائم التي يندى لها جبين كل حر غيور شريف.

إذاً نحن نوجه النداء و ننشاد أحرار العالم والمنصفين وكل المنظمات الانسانية وكل أتباع الديانات الاخرى أن تنظر إلى مأساة هؤلاء المعتقلين الابرياء الذين يربوا عددهم إلى اكثر من 600 معتقل، احتوشتهم ذئاب إنسانية قد انسلخت عن أدميتها فأصبحت وحوش كاسرة متعطشة للقتل وسفك الدماء، كائنات بهيمية ملوثة فكرياً وعقائدياً لا نعرف عن أي سفالة من الماضي قد انحدرت مهمتها زهق ارواح بني البشر ليس في العراق وحسب بل في كل العالم...  علما إن كل ما ذكرناه بخصوص هذه القضية موثق لدينا ومستعدون أن نزودها إلى أي جهة قانونية دولية أو أي منظمة إنساينة ذات علاقة بهذا الامر

واخيراً نناشد الحكومة العراقية المنتخبة بسرعة التحرك لانهاء هذا الكابوس المرعب ووضع نهاية لفصول هذه الماساة التي ارعبت المعتقلين وذويهم واطفال بعمر الزهور كما نحذر مهلكة الارهاب الوهابي من أن ترتكب أي حماقة من قبيل إعدام أي عراقي معتقل في سجونها لانها ستتحمل عواقب هذا الفعل الارهابي الاجرامي...وقد أعذر من أنذر...

ولسماع اصوات المعتقلين العراقيين من داخل معتقلات آل سعود اضغط على هذا الرابط

http://de.youtube.com/user/IntifadhatAlmahjar

علي السّراي مسؤول لجان انتفاضة المهجر في أوربا