( بقلم : علي الخياط )
السادة في نقابة الصحفيين صحو من سباتهم العميق ليأسسوا مرصدا للدفاع عن الحريات الصحفية ،الزملاء في النقابة لا يهمهم من قريب او بعيد اي نوع من انواع التقييد والمعاناة التي يمر بها الصحفي فقد اسسو المرصد على اساس اخر وهو محاربة (مرصد الحريات الصحفية ) الاصلي ، ولو كانت النقابة حريصة على حل مشاكل الصحفيين وتذليل العقبات التي تواجههم ، لكنا اول المؤيدين لها ، لم يحصل ما يخفف هذه المعاناة من قبلها عدا الصحفيين المساكين والذين تربطهم رابطة قوية بالنقابة وهي (الهوية) والتي تقسم على عدة اقسام ، فمن كان حظه وواسطته جيدة ، فتعبد له الطرق ويحصل على العضوية الكاملة خلال فترة لا تتعدى العام ولنا شواهد كثيرة على ذلك واما من كان سيء الحظ ولا يملك طرق اخرى للاحتيال والتملق والربت على الاكتاف ، فعليه الانتظار لعدة سنوات (من سنتين الى ثلاثة ) وحسب مزاج السيد الذي يوقع على الهوية .
اغلب الصحفيين لا يعبأون بالنقابة او قراراتها ، لانهم منشغلون بعملهم اليومي وترحالهم من وكالة الى اخرى والبحث عن ابسط الوسائل والمقومات للاستمرار على العطاء ، والبعض الاخر يحضر بصورة مستمرة الى بناية النقابة ليطمئن على خبر توزيع قطع الاراضي والسيارات واشياء اخرى مثل السفرات والدورات خارج البلاد والتي غالبا ما يصرح بها اعضاء النقابة من اجل جذب الصحفيين الى نقابتهم (الفلتة) التي لا تمثل معظم الصحفيين المهنيين ولا يعترف بمجلسها الا بعض من المستفيدين ومن هم على الهامش و التي تعمل معهم وتنتفع منهم واخرين لا يهمهم من النقابة شيئا وارجع الى صلب الموضوع ، لماذا سرقت النقابة اسم مرصد الحريات الصحفية لتضيفه اليها ؟، وكان بمقدورها ان تسمي مرصدها باي اسم اخر ، ولكنها تعلم ان للمرصد اسم كبير على المستوى المحلي والدولي وهو صاحب شهادات معترف بها دوليا ، لقد أرادت بذلك التمويه على الاسم لصالحها ، واتمنى من ادارة المرصد رفع دعوى قضائية ضد النقابة وسوف نكسبها.لاننا كلنا مرصد الحريات الصحفية
https://telegram.me/buratha