المقالات

العليان ...... وبقايا فلول النظام البائد


( بقلم: داود نادر نوشي )

لايمكن بأي حال من الاحوال أن تنصلح أفكار ونوايا فلول النظام البائد ، ولايمكن لأي عراقي أن يثق بهم ، مهما تلونوا ومهما غيروا لباسهم ، فهم مازالوا تواقين الى عهدهم البائد ويحلمون بالعودة الى السلطة . وهذا ليس تجني ولا محض أفتراء ، بل دائما مايصرحون بذلك وخاصة أصحاب المناصب العليا في الدولة العراقية عندما يكثر ضجيجهم في وسائل الاعلام وهم في فنادق الخمسة نجوم بدبي ودمشق وعمان .

وخير مثال على ذلك خلف العليان في لقائه مع فضائية الهارب مشعان الجبوري ، عندما سألة  مقدم البرنامج حول النقاط التي تثير حفيظته في بنود الاتفاقية الامنية ، فأجاب العليان على ذلك ؟ كثيرة هي النقاط التي نختلف بها ومنها على سبيل المثال والكلام مازال للعليان يحق للقوات الامريكية مطاردة الارهابيين والخارجين على القانون وملاحقة بقايا النظام البائد ، وهنا يجن جنون العليان ويستطرد كيف لهم الحق في مطاردة فلول النظام البائد ، السنا نحن هم فلول النظام .

صدقت والله هذه المرة أيها العليان، فأنت وبأمتياز كنت ومازلت وستبقى الابن الوفي للنظام البائد وستبقى تترحم على سيدك المقبور الى ألابد ، وأذا لك ان تشكر أحد على وجودك في البرلمان والعملية السياسية فلنتجد غير من تسميهم بألاحتلال اهلا لهذا الشكر فهم من جاءوا بك وبامثالك من قتلة العراقيين ، الى السياسةوانت غير اهلا لها ، وصدق من قال من شب على شي شاب عليه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-14
طالما هناك مايسمى بالتوافق فلاتنتظروا الخير.
ابو هاني الشمري
2008-11-12
كثيرة هي الجيف التي رماها زبد البحر على ساحل العراق الاشم في غفلة من الزمن ومنهم هذا الصعلوك الهادل كرشه امامه والذي لايعرف كيف يجتمع على جملة او عبارة مترابطه بل يشرّق حينا ويغرّب آخر فلم تعلمه طباع البعث المقبور ادب الحديث ولا التروي بالكلمات لذا لاتجد من كلامه سوى امتداد لشعارات اكل الدهر عليها وشرب واصبحت اداة للتندر في احاديث الناس.هكذا جيف سوف تطوى صفحتها في قادم الايام لكي يتبوأ ابناء العراق الشرفاء مكانهم الصحيح وتذهب هكذا اشكال الى مكانها الحقيقي في مزابل الايام السوداء.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك