( بقلم : علاء الربيعي )
المتابع لقائمة تيار شهيد المحراب والقوى المستقلة يجد ان نسبة 52% من المرشحين هم من المستقلين والبقية من ابناء هذا التيار الواسع اذن فالسؤال الذي يجب ان نطرحه كما يجب ان نقف عليه كثيرا هو : لماذا يختار المستقلون تيار شهيد المحراب انهم يدركون ان الشعبية الواسعة لتيار شهيد المحراب هي التي ستقودهم الى الوصول نحو مواقع يمكن لهم من خلالها خدمة هذا البلد الجريح واغلب المرشحين المستقلين لديهم وجهة نظر عن ترشيحهم مع قائمة تحمل اسما من ابرز الاسماء في الساحة العراقية فهو شهيد المحراب الذي قدم الكثير من التضحيات ومازال ابناؤه يقدمون والطريق النضالي يشهد لهم بذلك
و يعتبرون خط شهيد المحراب هو خط المرجعية الاصيل ولان اغلب العراقيين يتوجهون بتوجهات المرجعيه لذا فان المستقلين وجدوا في تيار شهيد المحراب الذي يعتبرونه الاقرب الى قلوب ونفوس العراقيين باعتباره خط المرجعيه. ومن الأسباب الجوهرية الاخرى التي جعلت المستقلين ينخرطون مع أبناء تيار شهيد المحراب هو انه تيار معتدل يدعو الى الحوار والانفتاح على الاخرين وحتى على الطوائف الاخرى التي تعيش في العراق فلم نسمع عن حدوث حالات خرق للاعتدال من قبل اتباع هذا التيار رغم وسعتهم في كثير من المحافظات العراقية . والكثير يرى ان هذا التيار صاحب الجهاد الطويل في سبيل الخلاص من اعتى دكتاتوريه في العالم يستحق الوصول الى اكبر مراكز الحكم ولكنه يرى مصلحة البلد قبل المصلحة الفئوية باختياره احتضان الشخصيات المستقله ،
ان تيار شهيد المحراب لا يخلو من الكفاءات بل يملك ما يؤهله لقيادة دولة باكملها ولكنه اختار المستقلين بهذه النسبة الكبيرة وهو دليل على حرص هذا التيار على قيادة البلد في هذ المرحلة غير ابهين بمن يقود بل همهم الكبير بان يكون القائد مخلص ووطني فبورك لهم هذه الخطوة باحتضانهم الكفاءات المستقلة وتقديمهم التنازلات الكبيرة الرامية إلى بناء عراق ديمقراطي حر .
https://telegram.me/buratha